![]() |
عِلَلٌ فَما أبقى !
سَحبَ مِن العُمرِ جَريدَة ونالَ قِسطا ً مِن قَهوةٍ ماجِنَة واجتَمع الضَّباب يَسحرُ المِدرار والأناسُ نائِمون في قِفارِ التَّجاهُل أيَّتها السَّبابَة في مِوطِنِ الكَفِّ صورَة مارسي الكِتابَة على شَكل نَخيلٍ يتيبَّس وأحيلي النَّشَوة شَمعة تُدفئ خَاصِرَة الزَّفاف الحِبريّ وانثري الشَجَن فَوضى تَليق بأناي إذْ خُرِبَتْ وأخبريني مَن يَلمَحُنا وقَد نامَت الاشياءْ .؟ يالعَويلُ المركونِ خَلفَ الجُمجُمَة والأصواتِ الباعثَة لفِتنَة السَّماءْ علِّقيْ على لَوحَة الجَسدِ مُرورَ الأمواتْ قَد نُنجِبُ أطفالا ً يُجيدون رَسمَ الخُواءْ يالعَدَمُ المَسروق مِن لَهفَة الحَيارى المُرمى خَلفَ صَوتِ الأروِقَة دَع عَنك غَضَب المَلائِكَة وكُن صَدر حَنين لـ كَينونَتي يالواقِف في مأتمٍ تَتخلَّله النائِحاتُ بقبورِها كَم عَدَدُكَ وأنتَ تُلحِّن وُجودَك وما أمرُكَ حينَ لا تَموت داخِلَ المَوت وهل أكَثَرُك يَعي حُضورَك .؟ يالقاصي في أدناكَ جُنونا ً سامِر عَقلَنة النَّواميس واغدُ شائِبا ً في مَلامِح الأبجديَّة قَد أتاكَ عَصف الشُّرود وكُرسيُّكَ يَسقُط بِكَ تَمامَ غَرَقِ اللُّحود الهائِمُ أنتْ ودُونَك العيدُ حِبرْ تُراقِصه غانياتُ الجِنّ والسَّمرَ في الوَعكاتِ حاضرٌ لَك ولا عَوالِمَ تَجِدُ شَهركَ التّاسع فمُضغَة الرَّحم قَد بَكت وُجودَها العاري دون لَحظ غِطاءٍ دُنيويّ أنتْ سَحَبتك الأشعارْ إلى مَرمى الخَيبات والحيرَة بَكماءْ لا تَجدُ لَك شِفاها ً ناطِقَة والرّوايَات فيكَ أعلَنت هَدَم السَّلام ما عَقدتَ لَك لَونا ً مِن فيه مَراياكْ وما حَلمتَ ب حُلُمْ سَوى أن دَكَّ الحُزن يُغويكْ وفَتوى الحِكايات نائِمَة ليكتَمل إنشادُ الضَّبابْ ! |
.. عبدالله مصالحة.. تتسلل أنشودة الـ.ضباب الـ.ساهفة الـ.هملة لإشعال جذوة الحرف.. كان لون الـ.حزن هنا باهت, وسكننا ياعبدالله.. تحية لك ولـ.هذا الـ.حرف الذي يحترف الإدهاش.. |
هو انشاد يا صديقي
ما اجملك يا عبدالله ما اجملك ما يبهجني بك هو وصولي الى مرمى الحقيقة داخلك وقد كنت اقف عن مدخل النص حينما تقول سحب من العمر جريده هذا المدخل كفيلا لأن يدخلنا في ليلك الصامت الا من فوضاك العارمه جريدة العمر تمر يا صديقي بأخبارها وتفاصيلها كل يوم تموت جريده وتبقى جريدة اخرى في الذاكرة تطوى الجرائد في نهاية اليوم من هنا كان لا بد الاشارة الى تشابه الجرائد بالصحائف التي تطوى كنت ابتهل بالصمت في داخلي حتى هذا المقطع يالواقِف في مأتمٍ تَتخلَّله النائِحاتُ بقبورِها كَم عَدَدُكَ وأنتَ تُلحِّن وُجودَك وما أمرُكَ حينَ لا تَموت داخِلَ المَوت وهل أكَثَرُك يَعي حُضورَك .؟ يالقاصي في أدناكَ جُنونا ً سامِر عَقلَنة النَّواميس واغدُ شائِبا ً في مَلامِح الأبجديَّة قَد أتاكَ عَصف الشُّرود وكُرسيُّكَ يَسقُط بِكَ تَمامَ غَرَقِ اللُّحود الهائِمُ أنتْ ودُونَك العيدُ حِبرْ تُراقِصه غانياتُ الجِنّ والسَّمرَ في الوَعكاتِ حاضرٌ لَك ولا عَوالِمَ تَجِدُ شَهركَ التّاسع فمُضغَة الرَّحم قَد بَكت وُجودَها العاري دون لَحظ غِطاءٍ دُنيويّ أنتْ سَحَبتك الأشعارْ إلى مَرمى الخَيبات والحيرَة بَكماءْ لا تَجدُ لَك شِفاها ً ناطِقَة والرّوايَات فيكَ أعلَنت هَدَم السَّلام ما عَقدتَ لَك لَونا ً مِن فيه مَراياكْ وما حَلمتَ ب حُلُمْ سَوى أن دَكَّ الحُزن يُغويكْ وفَتوى الحِكايات نائِمَة ليكتَمل إنشادُ الضَّبابْ كل تلك الاشارات كانت سفرا الى الداخل منها بدأت فوضويتك داخل النص او لنقل تمرّدك الحقيقي على الكتابه ايها العبثي ايك والترتيب .. تبدو هكذا اروع تحية احترام لقلمك .. يا عبدالله خ |
لم تكُ عِللاً بقدرِ ما كانت هواءاً عليلاً قادراً على انتزاعِ حرقةِ الحزنِ الخافتِ في ظلمةِ التّجاهل .. انتقالُكَ بينَ المقطعِ و الآخر كانَ ترتيباً لرفوفِ الذّاتِ أعادَ بعثرتها بفوضى قادرةٍ على استحضارِ الذّاكرةِ بلا ترتيب ! مدهشٌ يا أستاذ عبد الله ! |
.
. . يآآآآآآآآآآآه ما أعذبكـَ ياعبدالله تُتقنُ لغةَ الأنفُس .. ولا غيرُكـَ يُجيدُ... بعضَ ما تملكـُ في أثارة ما سكنَ وَ قبع..! فقط أُتابِعكـَ بـِ[دمعة]. |
اقتباس:
الوارف الكريم : سعد المغري طلٌّ كثيفُ الخَير وَهج حُضورك يا أنيق , شُكرا ً لك من الاعماق , تقديري ومحبتي . |
اقتباس:
الوارف الكريم : خالد الداودي وهل يَسطو الحَرف على إستِقامَة حين يَغلبه ضَجر الصَّمت ..؟ لَكَ في كّل مَيدان هِمَّة عاطِرَة برياحين الولوج يا طَيِّب , من الخافق شُكرا ً لكثيرك باقة ود وقبائل إمتنان . |
اقتباس:
البهيَّة : منال عبدالرحمن حُزَمٌ مِنَ الضّوء تَجَمَّعت في غَدَق مُرورك يا وارِفَة , من الخافق لَكِ شُكر يليق بهذا المقام . |
الساعة الآن 09:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.