![]() |
أشياء خاصّة ..!
سلامٌ وحُب http://www.sbaek.com/vb/images/smilies/i.gif إهداء لكُم قبلَِ روحِي العالِقة بمتاهاتِ الشِتاءِ ،، والبَرد الدفين ثُم أبلغوهُم أنّي لَم أمُت بَعد ! للوردِ يهدينَا سُبل العطاءِ يذكّرهُم بشيءٍ علّقتهُ جدّتِي بعنقِي يُدعَى [ وفاء ] .! لآخر خِيانةٍ أُريقَت دِمائِي فِي سبيل دِفاعِي ، وتمّت الإدانة .. للقدَر يهدِيني الأوجاعَ ، وثغْر لَم يعُد باسِم ، صلاتهُ والدعاء [ ربّي إني ظلمتُ نفسِي كثيراً فأغفِر لِي ، لكَ الحمد، لكَ الحمد ] ْ ْ ْ مَدخَل ، مَخنوقةٌ يا أُمّاهُ لا أقَوى التنفُّس .! ______________ جِئتُكِ يا [دُنيا] شِتاءاً ، طِفلة أكبَر أحلامَها لهوٌ مَع مطَر كانَت حبّاتُ الماءِ تُغرِي قدميّ أمَداً ، تعلّقتُ بهذا البردِ ، أحبَبتهُ نحنُ أطفال الشِتاءِ /الإغترابُ مقرونٌ بأنفاسِنا ،نحبُّ الصقيعِ ..! يا سادَة . ْ ْ ْ زَفيرُ السحابِ تشخّصَ أمامِي [ شبحاً] طُفولة لَم تكُن [طِفلة وحَسب] بَل همّاً وأنكتَب ، تلويحاتُ الوجعِ مُمتدة منذُ سنونٍ فِي خاصِرة أيّامِي ولا يدرِي عنِّي أحَد .! ذنبُِ الـ [جمال] فِي قريَتِي مدفوعٌ بهُ الثمّن ، وما أعطانيهِ يا أمّي ربّي جمالاً تمنيّتُ أن لا يستمِر ، كرّهنِي عِيشتِي وأكرهَنِي على [وجَع] لا تسألونِي كيف ، حتّى أبِي لا يدرِي ..! ْ ْ ْ الريحُ علّمنِي كيفَ اهِبُ جناحيّ [ بعيداً] عَن الوطَن ، مقصورٌ مكسورٌ مردودٌ إليّ لا يهُم ..! ْ ْ ْ بدأتُ أضيقُ عليّ في نضجِي والبُلوغِ ما كِدتُ أن أستلِذَ لِي صومعةٌ حتّى قُدّت مِن برَد دُبراً ،، أشتدّ العصفُ ، وأسقطَ التاريخُ لِي حُلم مرّة وثِمارُ التوهّجِ فِيها باتَت يابسة لا تصلِح للإغتفارِ مِن ذنبٍ ، ثقوبُ الوكرِ يـالـ اليمامةِ لا "يًصلحُ العطّارُ ما " أفسدت ..! مُكتظّةٌ بِي وحَسب .! // ويستحيلُ إكتمالُ النصِّ .. ْ ْ ______________ مَخرَج / خانِق لَو قرأت أُمّي صحيفَتِي يوماً لمَا حملتِنِي في رحمِها تسعاً ..! |
حنانيك يا [ سمو ] وكأن النزف هنا يمس أعمق مساحة كدنا لشدة إخفائها نختنق أيتها القادمة مع الغيم قبلة لعيني روحكِ ،، وهذا الحرف جمعتك كـ طيب صدقكِ وعمقه ولا يعرف الجرح إلا من يكابده !! دمتِ |
موجع هذا النص يا سمو
قدرتك رهيبة في ايصال الصورة بأعلى دقة لها تألق النص ثورةً سلم فكرك |
سمو ..
ومشهد سردي ندي .. هنا كان النص قاب جرحين أو أعلى .. لذى أتا الخطاب بضمير المتكلم لترتقي الذات لتلك السموات .. بعيدا عن فصل الشتاء الممتد داخل فصولها و لحظات وصولها المرتقب .. فأهلا وسهلا بكِ في أبعاد أدبية .. وشكرا لكل علوا تركتيه لنا هنا .. دمت بــ سمو ورقي . |
حِينَ يَغْفُو الاِنْكِسارَ ، نشْتَهِيْ يَـا أُمّاهُ أنْ نَعْبرَ الْفوضىَ الكَبِيرَة وَ نحنُ نَلْمَحُ انْصِهارُ العُمْرَ فِيْ قَلْبَ الْمَدارَ [ سَمُوْ ] تَحِيَّة وُدِّيَّة لِ هَمْسِكِ |
http://www.wl3.net/uploader/up/18771001120070821.gif . سُمُـوْ .! إِنْتَحَرَ الْغَيْمُ فِي كَبِدِ الْشِتَاءِ وَتَقَرَّصَ الْوَرْدُ ودَانَ لِي الْبَرْدُ بِأشيَاءَ مُثِيرَهْ تَسْتَهوِيهَا قِطَافُ أَوْراقِي .! بَيْنَ أَشْيَاؤُكِ ثِمَّةَ إخْتِناقٌ يَصْرُخُ فِي وَجْهِ الْفُصُولِ والْرِيَاحُ تَأبَى الْمَسِيرْ عَكْسَ إحْسَاسِ الْشَجَنْ ., دُمتِ غَيمٌ أَبْيَضْ يَسْقِينَا الْمَطَر ,’ |
وتكمن عذوبة النص في انغلاقه هناك
فاتركي البقية يا سمو ودعي القرّاء يملؤون الحلقة الفارغة ، ليولد من جديد ويتعدد الوجوه والإبداع . والنص الإبداعي هو الذي يحمل وجوهاً شتى للقراءة. انسكاب جميل أختي على ضفاف النثر المورق. دمت بخير وانسكاب كما الحرف العذب. |
.
. للأمانة .. فورَ وقوع ناظريّ على هذا المُعرِفـ[سمو ] جزمتـُ يقيناً بحيرتي في الردْ،،، لا عجزاً ولكن يقيناً بعدمِ ايفائِها حقاً. رُغم طولِ الزمنْ .. أعودُ فـ أُمتعِ ذائِقتي ولاجديدْ سوى مزيدٍ منْ روعة . !!.. ثامر..!! |
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.