![]() |
كي لا يخون النهر مجراه !
آخرُ نصٍ قمتُ بكتابته ..
ولم الغياب المرُّ يا وطنٌ أحيا به عمراً وأهواه في كل زاوية تصافحني والقلب في لقياك سلواه إن كان هذا البعد أحجيةٌ كم من سؤالٍ فيك فحواهُ نحيا وقد نحيا على مضضٍ والصبح وجهك في محياه فل تدن منّي أشتهيك معي والروح بعدك هدها الآه كم من نجومٍ لست أرقبها إلاّ الذي أنسي برؤياهُ قمراً أهيم به ويكتبني حرفاً كثير الهجر أعياه إن صغته أضحى يجاوبني الحب من شفتيك أغواه كن لي كما الإيحاء أغنية كي لا يخون النهر مجراه ألامنا أملٌ نخبئه بين السطور فكيف نحياه طبعاً : حامد مناور 17/4/1430هـ |
متألق بحرفك يا أخي حامد
في كل البساتين تنشر الرياحين. دمت بخير أيها النهر العذب. |
* وأوّل نَصّ أقرأهُ لكَ يا صديقي بالفُصْحَى . فألف شُكراً لكَ .. على منحي شعوراً بالحَيَاة هذه اللّيلة . أعجبني كثيراً أن تكتُب بهذه الرُّوح وهذه العذوبَة الغير مُتصنّعة ! هذه الإشكاليّة بالذّات هي ما جعلتنا نكره ونجفل من الشِّعر الفَصِيح فقد درّسونا منذُ نعومة أظفارنا نُصُوصاً كـ الأسمنت ! أُكَرّر الشُّكر وَ لا أمَلّ من التّرحيب بك وبقلمك . |
.. سهلٌ مُمتع أطربني ما قرأت كثيرًا .. ملاحظة: بغض النظر عن كونِ الـ (وطن) مرفوعًا دائمًا على الأعناق؛ ألا يتوجب نصبه في البيت الأول ؟ .. شكري وتقديري .. |
.. حامد مناور.. قصيدة جميلة بحق,. عميقة الـ.معنى ومتدفقة الإبداع.. أهلاً بك وبـ.نبضك في أبعاد.. |
اقتباس:
أخي وحبيبي .. أحمد .. وكل الطرق تؤدي إليك .. شكراً على فيض كرمك .. كن بخير .. |
اقتباس:
سألت غير مرّةٍ عنك فقلت هو ( شاعرٌ أكثرُ من اللاّزم ) .. أضيف : أنا في الأصل شاعر فصحى ، ونشرت القليل منه ، أكتبه لي في أغلب الأحيان المهم أن هذا المكان يهتف بالضوء ، يكفيه وجودك ليصبح أكثرُ قدرةً على الجمال والتميز كن بخير على الأقل من أجلي ،،، |
اقتباس:
في البداية أن سعيدٌ بمكانٍ يجمعي بك ، أخي الحبيب ( أخوك الفقير إلى عفو ربه ) بكلوريوس رياضيات ، ميّالٌ للغة العربية ، لكنني لستُ ضليعاً بها ! وجود أمثالك معنا يفيدنا ويسعدنا ، ما أعلمه أن المنادى ينص إن كان نكرةً غير مقصودة ، ويرفع إن كان نكرة مقصودة ، وأنا هنا أعني وطناً بعينه! وليس كل وطن .. لذلك رفعته ( وطنُ ) والتنوين ، خطأ مطبعي لكم ألحظه إلاّ الأن لأن المنادي ليس فيه تنوين ظن ، هذا ما أعلمه حتى هذه اللحظة على الأقل .. وإن وضحت لي وساعدتني أكن لك من الشاكرين ..( أعطنا مما أعطاك الله ولا تبخل علينا بك ) أحني حروفي أمام قامتك العالية الغالية ، وأشكرك بعمقٍ وكثافةٍ .. كن بخير .. |
الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.