منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   صفحاتٌ .. من الدفـترِالأسـْوَدْ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=17798)

عبير محمد الحمد 05-11-2009 03:56 AM

صفحاتٌ .. من الدفـترِالأسـْوَدْ
 
( مُجرّدُ دفترٍ صَامِتٍ .. ليسَ لأحَدْ )
.
http://up.arabseyes.com/upfiles/3EX02331.jpg
.
حِينَ مَاتْ
انبعَثَتْ مِن مَراقَدِها الذِّكْرياتْ !
..
دفترٌ ذو صَفَحاتٍ سَوداءْ
وقَلَمٌ ذهبيٌّ
وإطارُ صُورةٍ فارغ!
(أشيَاءُ تَصْلُح تَرِكةً للّذينَ يَتَوارثُونَ التعَبْ)
..

مرّ على ذلكَ الآنَ سبعٌ عِجافْ
لكنّها ظلَّتْ تستعذِبُ أوجاعَ القراءةِ .. في قراءةِ الأوجاعْ!
..

كلُّهم لم يأبَهوا لها
هوَ وحدَهُ كان يُخلِّدُها في السُّطورْ
ويموتْ
ثمّ يموتْ .. ثمّ يموتْ !
.
كلُّهُم لم يأبَهُوا
سِوى أنَّه كانَ يصنَعُ من هذياناتِها عُقودَ زَبرجدْ
وينظِمُها في خيطٍ يُشبِهُ امتدادَ الطريقْ
ويعلِّقُها بـِ جِيدِ الصَّفحاتْ
ثُمَّ ينزوي كـَ ( ابنِ السبيلِ) ليقضِمَ كِسْرَةَ حكايةٍ يابسة
يتزوَّد لرحلةٍ سـ تطول
ثمّ يمضي!
.
.
إنهُ الدفترُ الأسوَدْ
(دفترُها - دفترُه)
وهو أيضًا
.
.
دفترٌ .. ليسَ لأحَدْ!
.
.

عبير محمد الحمد 05-13-2009 03:41 AM

.
(الصحيفةُ الأولى)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg
.
نَبضٌ .. منكِ إليكِ
و كما الزَّمانِ أنا
أترُكُ بعضَ الصفَحاتِ فارغةْ
لـِ يُكمِلَها الحُبّْ !
.

عبير محمد الحمد 05-13-2009 03:50 AM

(الصحيفة الثانية)




.

أيَّتُها النقاوةْ
يا مَنْ وَجدتُها حين ( لا متَى )
.
وجدتُها
فكانتِ البِدايةَ التي تكْفُرُ بكلِّ النِّهاياتْ!
تَعالي الآنْ
تعالَي أحدِّثْكِ عنْ حُبِّكِ / عنْكِ !
.
.

عبير محمد الحمد 05-13-2009 03:54 AM

(الصحيفةُ الثّالثة)



.
ما أثْقَلَ الوقْتَ حينَ أنتظِرُكَ!
وما أعذبَهُ إذ يُؤذِنُني بكْ!
.
كُن بـِ خيرْ
لأراكَ فيما يشبِهُ الحُلُم!
.
.

عبير محمد الحمد 05-13-2009 03:59 AM

(الصحيفةُ الرابعةْ)
http://up.arabseyes.com/upfiles/qGV74173.jpg


أذكُرُ أننا التقَيْنا في مكانٍ يُشبِهُ القصيدة!
كانتِ الأرضُ وقتَها تنام!
وكانَ الحُلُمُ لا يَشِيخْ
وكانتِ الأشياءُ كُلُّها .. أنتِ !
.
.

عبير محمد الحمد 07-20-2009 01:21 AM

(الصّحِيفةُ الخامِسة)

http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg

المساءُ على ضِفافِكَ أعذبْ!

أقرَبْ!

وأقدرُعلى مُغَازلَتِي!

عبير محمد الحمد 07-20-2009 02:01 AM

(الصّحِيفةُ السّادسَة)

http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg


ماذا لَو تَحْمِلُك إليَّ غيْمةْ
وتُمطِرُكَ علَيَّ السّماءْ؟!!

مَسَاؤكَ حَلْوَى كـَ قوْسِ قُزَحْ !

عبير محمد الحمد 07-20-2009 02:11 AM

(الصّحِيفةُ السّابِعَة)

http://up.arabseyes.com/upfiles/nGd74288.jpg

(لاخِيَارْ)

هكَذا أسَرَّتْ لِيَ الجِهَاتُ الأرْبَعُ حِينَما قلَّبْتُ بَصَرِي فيهِنّْ
فوَجَدْتُكَ قُبَالَتِي كُلَّ مرَّةْ

تَسْخَرُ مِنْ تَفتِيشِي بَينَهُنَّ عن جِهَةٍ خامِسَة!
.
.

أحِبُّكْ يا بائِسْ!
.


الساعة الآن 11:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.