شراشف / وقبلة بطيئة!
 

ربما / سخافة عارية .
.
.


عندما تأتي الى الحياة من ظهر المزاجية
ثق تماماً بأن بطن الأرض لن تشتهي وجه قدمك!
..
خطيئة المرأة العظيمة انها أتت مزاجية
قصيرة الوقت ..قليلة الكلام ..كثيرة الاختباء بين تفاصيلها البسيطة عن الاخرين !
لايستطيع فك هذه العقدة الا من تذوق طعم المزاجية وطعمها لايتفكك الا (بالحب).



.
.
محاولات لـ ولد لم يكتشف نفسه
إالا متأخراً .

(1)
محاولة لإقامة علاقة مع سجائر نفسك
تمز رغباتك وتكن الروح في قبلة بطيئة
تتساقط أيامك عليك

(2)
كراسي تتتظر
تمر الناس وأنت تبلل مناشفك
بعطرٍ أكبر من جسدك الصغير

(3)
تحاول المرور منك
ولاتنتهي الا بك ملقياً على شراشف أحلاماً قديمة

(4)
يكش وجهك من خطاويك
تسيل الذاكرة ..صورة ..صورة
ويختنق فيك شارع
كان ينتظر ريح

(5)
تمرك هادئة مسرعة
بين ظلالها / ظلك
…من سنين
تسكت عيونك حينها
تفتشك خلفك
فوق صوتك ..بين جدرانك
أوهامك ما ناداك الا عينها
وأنت واقف تحت عين صمتك
تنتظر منك…
دمعة كلام

(6)
وقتها بس تعرف
ان عمرك مثل بسمة غريب
مايفهمك ..
الا قلبها من بعيد
يلوحلك من أولك
وأنت أخرك
فـ قلبها يغيب*


(7)
تطل من صلاتك / عليك
تلمحك في ركعاتك تطول
تشم الحياة تبتسم
اركضك
عند أقرب حافة جبل منك وقبل ترميك
قط من الحياة عمرك / وقطك
يأذنك عمرٍمن جديد
.
.
(حي على السعادة)
وعيش !




.
.

نهاية :

وأنا أحلم مابين (أنف)
أنف امرأة يعيد لكل النساء فتنتها
بداخله عظمة خطاوي تتقنها طفلة صغيرة
مابين فتحاته يمر قلبي كـ قطعة حلوى مرتبكة / مندهشة
عاجز أنا أمام أنفك الأنيق .


* مقطوعة على وتر الشعبي

،

ايها الصوت الخُرافي : ناصر المشعل

عن أي لحن تبحث
لـ تعزفه فينا ،

فالركعات لا زالت تُخبىء حُلماً بـ جنه .
ووعداً بـ حلم


مقاطع تُشكل الحياة على وتر مُختلف


شُكراً يا ناصر
لـ مُتعة الدهشة

.
.

شكراً للطيبة / عائشة

.

شكراً مربعة
للجميل / ابراهيم

شكراً أماني

حي على الكتابه ..