![]() |
أرض الشهداء ...
(1)
الحي متكأ على جسد المقبرة .. في أرض الشهداء ... وطن الكادحين الفقراء ... الطيبين ... كأمي ..... والصقر قاتل القنبرة .... سارق الأمنيات ... هنا ... يحصي شهداء الأماني ... وأنا حلم ... منطرح في أول المقبرة ... (2) أبو لهب ... يطرحهم بؤسا وتشرد .... وعبيدة ... يهديهم رائحة الجنة ... والريح ... تتمتم بتمرد .... (3) الطرقات توزعهم لحنا وعباده .... الازقه ترميهم سيجاره و رمادا .... صوت موذن حارتنا المبحوح يجمعهم وتجمعهم .... أوتار السمسميه .... يحصدهم وهم النسيان ... حقلا وجرادا .... (4) حزينة تلكم الأيام كقلبي .... متعبه تلكم الأحلام ... كقلبي ... (5) البحر ... يدندن موال الثورة .... الفقر .... يغلفهم وردا للتابوت ... والدمعة ... أمي وأنا .... محبره .... أربعه عشر خريفا مروا ... وثمانية رماد .... والأمس يصدر أحزانا ... للأعياد ... والحلم يتسلل من آخر المقبرة .... (6) يكفي أحزانا يا صاح .... فالليل يحاصرنا ... أملا وصباح ... لابد لكي ننجو ... من حقل كفاح ..... |
سعد الحربي ...
للكفاح نهج تغذيه تجاربنا المتنامية مما يدور حولنا من أحداث حرفك مرحب به ... دمت بخير |
وكـَ أني اقطن ذلك الحي ياسعد.. صباحاتك مودة..!! |
سعد الحربي
ومن أرض الشهداء ، يَفوح الطيب ، مهما إكتسى الحي ماءاً وطينا ، ، حرفك ، مُوسيقى واللحن حزين هُنا ، يتخلل إلى دواخلنا ويعزفها كَيفما يَشاء ،، لـ الأمانه يا سعد ، حرفك يَبدو ذي شَجن نصاً بـ نص إلى الأمام يا أخي شُكراً لـ أنك هُنا ، |
سعد الحربي
ـــــــــ * * * وَ حَرفكَ المُناقِضُ اسْمَك حَدّ الألَم ، أثَار فضُولي وَ فضّل تأثريْ بحزْنهِ الثَريّ ! تُخْفيْ مَوتاً وَ تُحْيي دَمعَاً ، فَهَل ليْ مِنَ الأمرِ شَيْئاً لِـ أرْكضَ بهِ إليْكَ ؟! : وِدٌ بِلا حدّ . |
خَلَفَ مُقَلِّ لَغَتِك نِصْفُّ ألَم يَزْأرُ عَتَمَاتِ الصَّمْتَ يمَشَي عَلَى مَهْل في اِرْتِعَاش صَخَبِ تَرَاتِيْل حُضُوْرِكَ اِحْتِرَامِيْ وَ تَقْدِيْرِي لكَ ولِ نَبْرَة الْقَلَم |
سَعَد
تُمْسِك زِمَامَ الحَرْف بِرَغْم ِ الألَم ، تَسُر النّاظِرِيْن إلَيْك دُمْت َ بِخَيْر |
اقتباس:
حين تواجه جيشا وحدك فالهروب شجاعه .... حضورك اسعدني كثيرا استاذي ... لك كل الشكر .... |
الساعة الآن 10:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.