![]() |
رياح اليقين
والتم شمل الشتا ...وتشتّت الملتم
.............من كومة الخوف ..من كثبان اوهامي هبت رياح اليقين العاتيه / ياعم .............واهتز جذع السكوت/ وطاح قدّامي إيش اللي باقي/ وهذا الطين يغرق دم ...........والأدعيه... في سكون الليل هندامي إيش اللي باقي/ وهذا العمر منفى ضم ................ثوّار... ماتوا قهر بسياط إرغامي ماهو بغلط ...لو انا/ قلت الخريطه كم ................فيها مساحه... لميت جوع ياقلامي بس الغلط.... لو رضيت بغفلتي../ أعتّم .............واحلم متى نظرتي تبعد عن اقدامي اعوام/ وآنا اتوضأ بالتعب وأتّم ............بالصبر/والفقر في تكبيرة احرامي اعوام واذن الرضا...تسمع بصوتي /سم .............واشعل رقادي تمرّد ... وانسى إضرامي والقى في عين اليتامى.....كل عيد الهم ............ يشحذ معاي الفرح/ ويحاول اطعامي والقى الشوارع منازل... ماتخاف الهدم ..............والقى المحاجر/خناجر...تنحر احلامي مليت من صمت ينخر صوت هذا العظم ................ مليت من برد ...يستوطن دفا ايامي رايح ادوّر سفن .... مادام عندي يم ..................... احمل عليها زمن مورق بألامي ماهمني لو يقول الناس/ تايه تم ..............او حكمهم ... مايوافق شرع.. أحكامي هذا طريقي ...وانا في آخره بالّتم ..............وباخره ...رايح ارفع راية اقلامي |
محمَّد المغضي .. منذ مِيلاد الشعر وأنا أقرؤهُ فيكَ كـ روحِ ناسِكٍ مَغموسٍ بِطُهْرِ ثلثِ الليلِ الآخِر وكـ قوتٍ يسُدُّ جَوعَة أرواحِنا الشَّغوفَةُ بالشِّعر الزلال / والسِّحر الحلال تَكتُبه تماماً كَما تُمارِسُ الحَياة ../ وتَصنَع بِهِ رئةً وقلباً نابِضاً تَستَدرِجُنا بِغيمِهِ حيثُ سِدرةِ المُنتهى ../ وتحمِلنا بِه لـِ جلالِ حَرفِك ثمَّ تُوزِّع نافِلتهُ هبةُ لأرواحِنا يا مُحمَّد .. وَحدهُم طِوال القامة مَن يفعلون ذلِك حين يرتاحُ الشّعر في صدورِهم لذلِك تمتدُّ كل المعاني بِهم لـِ تنزوي المساحاتُ في رُكنٍ ضيق [ رياحُ اليقين ] عقيدَةٌ مِن شِعرٍ لا ينفد وأجنِحةُ دهشةٍ تصطَفق .. ونسيجٌ تنسجه من خيوطِ الليل ../ لَن ننتظِر إفاقة الصبح بعده شُكراً يا مُذهل .. لأنَّك تَعرُج بنا فوق الغيم ومَرحباً بِحضورِك حِين يحيكُ لنا أغنية فرح . . |
إلى ذاكرة الذائقة السماوية يامحمد.. النص وشاعره حيث الحياة هناك .. والصدق .. والشعر أخضر ! |
محمد المُغضي واحد من قِلال مُشتبه بهم في العبث بنا :) |
محمد المغضي
ــــــــــــ * * * بعْد الغيَاب وَ قبْل العِتَاب ، أرحبُ بعوْدتك وَ حضورك . : وَ هَا أنتَ يا محمد ، لَم تَزْدَد إلاّ صعوْداً - بِالشّعر - للشّعْر ... وَ لا رَادّ لارْتقَائكَ غَيرُ سَمَائِك . تَهُبّ شِعْراً فَـ تَهِبُ رِيْحَاً وَ رَيْحَانا ، إذْ فَلَقُ قِراءتِنا مِن قَلَقِ كِتَابتكَ ، لأنّ - حَتّى - يَقيْن الشّعراءِ لا يُسكِنهم الهُدوءَ وَ لا يُهديْهم السّكينَة . : محمد لَو عَلمتَ بعنَاء تتبّعنا لحرفكَ ، لآثرتَ لنَا الرّاحة بحضورك ، وَ لأنّك كريمٌ رَحيم ، هَا أنتَ تفعلُها ، فنشْكرك كثيراً جداً . |
محمد
حظور شعري رائع صح السانك |
محمد
التعليق على هذه الفارهة قد يخدشها سألزم المكان واتأمل فقط اسمح لي أنت رائع |
لهذا العزف لااستطيع سوى الصمت دم بود |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.