![]() |
ليسَ يعنيك ِ . .
تقولُ : أحِبُكَ . . وليس يرعاها . . قلبي و لا سمعي ! وليست تستفزُّ شيئاً . . بصدري . . فكيفَ أشتاقُ لها . . وسلطانٌ بهِ تنفُذ . . بيننا قد ماتْ . . وإحساسٌ بهِ تقلِعُ . . بيننا . . قد فاتْ . . كلامُ الحُبِ . . ليس منطوقاً . . ومسموعا . . كلامُ الحُبِ . . شافعاً . . ومشفوعا . . بهِ ندخلُ الجنّاتْ . . ولا تُحِس بنا . . أبعادُ المسافاتْ . . بهِ يُصبحُ الشوق ذا رجع ٍ . . ليُمْطِرَنا . . وباللقاءِ قد حِيزَتْ . . أمانينا . . فلا تقولي أُحِبكَ بعد اليوم ِ . . سيدتي . . إنّ الحبَّ شيءٌ ليسَ . . يعنيكِ . . أحمد الحريث 26 / 4 / 2009 |
يُلائِم قَلْبِي جِداً هَذا الْنَفس الْقَصِير ..الْصَعب الْبَسيط .. الْمَارق ..وَالمُلفت ..والمُقنن .. وَ الَّّذي يَحْكِي فِي وَرَقةٍ صَغيرةٍ وَ بَيْضاء..مَاتَرْويه الأحلامِ المُلوّنة..وَالذاكرة المُستهلَكة فِي عُمرٍ بَاهتٍ وأشعث , -يا أحْمَد تَحرُّث الْمَطر - أعلم - وَ لَيس بإصابعك .. بَل بِما بَينهُما مِن أجنحةٍ صَغيرة ..لَها مُهمّة الْرَفْرَفة .. وَلَنا استيعاب ماتُخلفه مِن تَغاريدٍ وَ سَنابلٍ ومَطر .. أهلاً بِك .. أهلاً .. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
سيدتي . . عطر و جنة . .
لا يخيفني أشد ما يخيفني . . مثل تعقيبك . . في كل مرة . . ستصبح الأمانة ُ أعظم . . من سابقاتها . . أعانني ربي . . سيدتي . . شكرا ً من الوتين . . إلى الوتين . . |
ويعنِينا جداً هذا الضوء المُندَلِق مِن شُرفَتِك مادامَ نِصابُ الجَمالِ مُكتَمِلاً والنَّبضُ ممهورٌ بِحُلمٍ يتَشجَّر وبـِ كفِّ على فِطرتِها يا أَحمد .. أقرأُ الغَيمَ النابِت هُنا وأشعُرهُ يُزهِرُ بَيْنَ يَديك خلابٌ ../ ومُنسابٌ كـ فُرات مرحباً بِك . . |
سيدتي . . جُمانْ لا أخفيكِ شعوراً أحسستُ بهِ . . حين قرأتُ اسمك . . ثم لا أخفيكِ شعوراً قد مُزِجَ بسابقه . . حينما بدأت قراءة تعقيبك . . لقد أحسستُ بالفخرِ . . وحسَّ الفخرُ بي . . فامتزجنا . . بإسم ِ جُمان ِ . . |
احمد الحريث
اهلا بك بين اخوتك سعداء جداً بهذا القلم الجميل ومصافحة اولى متميزة ننتظر القادم الجميل يا أحمد شكراً تليق بألقك |
أحـــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــد
لغتك : كـ شجرة سقاها الله من ماء زمزم رغم أن المقطع كان قصيراً إلا أنه معبراً بطريقة سليمة .. تنم عن وعيك بالحب والمسافات .. كن بخير وأهلا بك |
أحمد الحريث ـــــــــــ * * * وَارِفُ التّرحِيبِ بكَ ، لِـ وَافِر الطّيب فيْك ، فأهلاً وَ سهْلاً بَاسِقةٌ شَاهِقة . : لأنّ الحُبّ لا يَعْنِيهَا ، جِئتَ بالْحَرْفِ تَنعِيْهَا .. وَ الكِتَابةُ خَيرُ مُوَاسَاةٍ ، إذْ لا عَزَاء فيْ الحُبّ . خُيُوطٌ مِن الضّوءِ : أسْطُركَ ، وَامِضَةٌ نَابِضَة ، نَازِفةٌ عَازِفَة . : كُلّ المباهِج بحضوْرك ، وَ أجزلُ الشكرِ لكَ . |
الساعة الآن 12:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.