![]() |
انا الليّ قَرِيْتَك ياكتـاب الغـلا المفتـوح
أستاذي قايد الحربي :لازال سعد سيف يطاردني ولايعترف بأن الشاعر قد يصيبه الجفاف فالمطر لايأتي دائماً أيها المطر
[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مادام الورق له صدر واسع يضمّ البـوح=أبهدي عيونك بـوح روحٍ معـك ذابـت انا الليّ قَرِيْتَك يا كتـاب الغـلا المفتـوح=ولك صورةٍ من محجر العيـن ماغابـت حبيبي وانا فـي غَيْبِتَـك بلبـلٍ مذبـوح=مُعَلَّقْ على اغصان الرجا اللي معك خابت تصافقني اقداري وانا مرهـق ومطـروح=وعيوني عليك من السهر يالغـلا شابـت مسا الحب:يا مُسْتوْطِنَهْ بالنظروالروح=ومسا كُل نبضة:عرق بغيابـك ارتابـت ومسا كل دمعه :من عيونٍ تحـب النـوح=وعليك انت كم ودّت مدامع :وكم جابت ومسا كل طعنه:في خفوقٍ تشوحه شـوح=يدين الزمن وطعونك الخُضُر ماطابـت سقى الله زمانٍ كان به فرفشـه ومـزوح=وَ لاَ كان شوك الْبُعد في تُرْبَتِـيْ نَابْـتْ زمان الوصل يومك تجـي يالغلا وتروح=وانا المذنب وروحي من الذنب ماتابـت قبل ما تهلّ عيونك الوابل المسفـوح=وانا دمعتي من محجر عيونـي انسابـت قبل سالفة فرقى بها جـارح ومجـروح=رمى الوقت رمح ورَمْيِتَهْ بالصدر صابت حبيبي إذا ناوي على ذ بحتي مسموح=أنا نفسي اصلاً من بقايا العمرطابت ورب العيون السـود يالجـادل المملـوح=ذبحني غيابـك والغـلا بالحشـا ثابـت[/poem] |
عبدالله تُدون مشاعرك على كتاب الروح بـ حبر إحساسك الذي نشعر بـ أنك تكتبنا مُشبع بـ وبل الشعر هذا النص وفارع بـ جماله وعذب رغم شهقة الحزن بـ كل حرف به محبتي لك يــ عبدالله |
عبد الله سماح المجلاد .. أرفعُ عُنقي عالياً لألمَحَ غمامات السِّحر تُلوِّن الفضاء بالشِّعر وَتستَحيلُ الأرضُ خُطواتٍ مِن ذهول وما فتئتَ تتهادى في بحبوحَة الوصف واللغةِ الأجمل كـ غوايةٍ لا تنتهي [ أنا اللي قريتك ياكِتاب الغلا مَفتوح ] ونَحنُ قرأنا الشِّعر وما ينبَغي له وقد وَجد لهُ متكأً آمِن بين كفَّيك ولنا دَهشتُه الطافِحة والشِّعر الأخاذ شُكراً للمَطر الآتي مِن جنَّتِك . . |
ومساااء هذا الجمال نص لايكتبة سوى عبدالله صح لسانك فهده |
. . وانت غلاك يزود ياعبدالله..! ماألومه سعد سيف على ظماه لحروفك مبدع بلا شك وتحلق بنا عاليا صح الله قلبك ولا عدمتك |
المجلاد
متعك الله بالعافية مثل ما متعتنا بالمنكوس لله درك احترامي |
عبدالله سماح المجلاد
ــــــ * * * أُرحبُ بكَ كثيْراً . تَأكّد بأنّ سعد سيف لَمْ يَركَ كَـ المَطر وَ إلاّ مَا طَالبكَ ، هُوَ يَراك كَمَا نَراكَ - تَمامَاً - فَأنتَ سَمَاءٌ لا يُمْكنُ لَها إلاّ أنْ تَجوْدَ بِالمَطرِ فيْ أيْ مَكَانِ تُظلّلهُ وَ تُبلّله ، وَ السّماءُ كَريمَةٌ عِندَما تُستَسْقَى وَ أنتَ كذَلكَ . شَاعريْ الرّائعْ : هَذا النّصُ المُبلّل بِالشّعرِ وَ العِطرِ ، يَأخذُ النّبضَ إلَى أنْفَاسِهِ وَ يُعطِي القَبضَ إحْسَاسَه . " مادام الورق له صدر واسع يضمّ البـوح " : رَسمٌ رَائِع الدّقةِ وَ شَاسعُ الرّقةِ .. لا يُجيْدهُ إلاّ مِثلكَ وَ لا يُمثّلهُ إلاّ إجادَتكَ . : كَريمٌ أنتَ .. وَ الشّكر الجزيْلُ : هزيلٌ بحقّك . |
اقتباس:
أبن العم عبدالله نص رائع كروعة حضورك كلمات ليست كالكلمات نص يفوق الوصف أستوقفتني مفرداته وأسرتني الشاعريه الأمحدوده الله لا يضرك ولله درك تحياتي أختك |
الساعة الآن 03:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.