![]() |
قصي وجهي من الصوّر ..
من وحي قصيدة البدر ( قصي وجهي من الصور واتركي الباقي ) .. كان هذا النبض .. لما كان .. وكيف كان .. صدقوني .. لاأدري ..! تحية للبدر في سماواته .. http://www.enjood.com/img/2000_13.jpg |
http://www.enjood.com/img/halaq8-672144480f.jpg تشهق ذاكرتي وأنتحب على صدر الصوّر .. أتحسس ملامحك وأمضي في عمق عينيك .. وأجدها وأنت .. وأحتضر على حدّ البرواز .. أقصّ وجهها من الصورة .. وأضعني مكانها .. ولاأجدك بجانبي .. وحدي .. وحولي فراغ ..! أرتمي في حضن الغربة .. وأتوسد السهر .. وأتأمل الصور .. وأجدكَ دون إبتسامة ولايد .. وملامحك تجهلني .. أهزُ كتفك .. ولاتعرفني .. وأفقدني وهويتي ..! لم أصدّق يوماً إنك ستغادرني ..حتى حين لاحت نّذّر الفراق .. وهاجمني عطر الأخرى .. وبدأت خطواتك تأخذك بعيداً عني .. أوصدتُ دون الشك الأبواب ..وأتيت بفرشاة وعلبة ألوان .. حاولت رسمك .. ورفضني وجهك .. وأنطفأتُ عند حدّ الصورة .. ! خالية الوفاض من كل شيء .. مزدحمة بصور تئن منها دهاليز الذاكرة منذ بدء التكوين .. وتفاصيل المواعيد الراحلة .. وعيون هجرت ملامحها .. وأمرأة تمسّد أضلعها وقد تهتكت رئتها .. وسهم الرحيل .. ودموع الماضي ..! أمسح دموع الماضي .. فتفرّ دمعتي .. أقف على حدّ اللهفة .. أتشرب ملامحك ..وأبث شوقي للقوافي الحزينة .. وأمطر شجناً سومري لأبقيك في إطار الصورة .. وأجدني خارجها .. طفلة تجري خلف السراب تكبر في ظلال الوهم .. وتبكي عيون الحب ..! أحتضن زمن الحب .. وأشعر بنشوة البداية وبهجة الرسائل .. والكلمات المخبأة خف السطور ولهفة الحبر وجنون الخواطر .. والرحيل صوب عينيك .. فدّيتهما وفدّيتك .. تهمس لي :وجهي الغالي وتلثم عيوني كيف تبرأت من صورتك / مني ؟! كيف تنظر المرايا ولاتذكرني ؟؟ ربما لم تعد تلتفت لك .. وربما تشظّت مراياك من غدرك بي .. أي امرأة أخذتك مني ؟؟ وأي قصيدة ستبعث بين يديك وقد غادرت عوالمي ؟! خنتَ القصيدة وخنتني .. أستجير من غدرك بصورتك .. فتتماهى عني ..! أجري خلف الصورة .. فينكسر البرواز .. وتتبعثر أجزاء الصورة .. أحاول لصق صورتك .. بلا فم .. عينيكَ بلا بريق .. وملامحك بلا مشاعر .. أحاول دون جدوى .. فكل شيء فيك وحولك ينكرني حتى أناملي ترفضني .. لاتريد أن تعيد تجميعك .. تلفظ صورتك .. وأنا أصرخ فيها .. وجهه الغالي ..! و أقف بينك وبينها أحاول المستحيل ..! أقف الآن في منطقة المستحيل لاأنتمي حتى لي .. إنتزعتَ نفسكَ مني .. وتركتني دوني .. هائمة في متاهة الحب الضال .. أبحث عن طريق الهداية .. وأجدني في حلقة مفرغة .. خلف حدود الشمس .. مرآتي معتمة .. أحاول تلميعها .. أنت دون ملامح .. وأنا دون تفاصيل .. إنتهيتُ دون أن أدري .. وربما مت ! أقص وجهي من الصور .. وأتركك في ألبوم ذاكرتي .. قبل الفجيعة .. في منتهى الحب .. ! تحتضنني أُبقي هذه الصورة وأحرق ماعداها .. وأبتسم لك ../ لي .. وأستعيد رنة ضحكتي .. وبهجتكَ بي .. أمضي في دقائق الماضي وسيرة الحب الأولى .. وأبتديء بعد الإنتهاء ! أنا وأنت في الإطار .. ويزاحمني وجه ثالث .. تحتويه عينيك وأنكسر .. ! |
الفكرة نص ..! السطور أوتار عزف .. وأنتِ كنت كما أعرفك ... قادرة أن تعزفي الحزن فرح على زوايا الصور ..! وتبقى الصور برواز خالية الملامح حين فقد ...! يــ عفراء ... لغتكِ عميقة كأثر صوت البدر ... مودتي .. |
:
. : ..]] قصي البدر من جسد السماء وأذيبي القصاصة في نهر جهازه الدوري مغلق كي تتنفسين روحه من أوردتك وشرايينك :) |
عفراء.. أشعر أن الحروف تُحِب منك إختيارهـا.. فتتسابق جذلا .. وحبور. " سعيدة بقراءتك. |
: : يا عفراء مغناطيس الذكريات يجبرنا على فعل ما لا نريد البيضاء عساها تبقى : طويلاً . الصور الصور و الــ أصوات . إحساسك و بصمتك متميزة يا عفراء دمتِ ب هذا الرقي . : : |
ما اقسى أن تلفضنا الوجوه لـ منفى كـ غيبوبه
لا نحتمل فيها أن نتحسس ملامحنا بعد أن غَيبوها هُم عفراء لا زال وترك في الكتابة بـ ذات الإغراء وذات التميز الي عهدناه مِنك ، وارفه النور ، أنتي |
{ .. سـ أخذ زاوية هُنــا .. لـ أقرأكِ كلّ مرة أشتاق فيها لـ قراءة حروف مُبهرة قرأتكِ بـ نفسٍ واحد ، دون توقّف فـ كلّ حرفٍ يسلب كلّي لما بعده : ..} |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.