![]() |
جارة - من شعر صالح الشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم جميعا في أول مشاركة لي بهذه القصيدة من ديواني (همس الروح) المنشور عام 2006 ==================================== أعرِفُ عنكِ كلَّ ما حَرَصْتِ ألاَّ يُعرَفا وكلَّ ما ظننْتِ أنَّهُ .. عنِ الناسِ اختفى أعرفُ ثلجًا .. خلفَهُ مِنقَلُ جَمْرٍ ما انْطَفَى ونظْرةً حائِرَةً فيها الغُموضُ قدْ غفا وألفَ ألفِ لَفتةٍ لم تدرِ ما مَعْنى الوفا بقيَّةٌ مِنْ غُصنِ بانٍ .. قد أَبَى أنْ يَنشَفا ومَسحةٌ مِنَ الْجَمالِ .. حُسنَها .. ما ألطفا ! ونُتفةٌ مِنَ النقاءِ .. نُتفةٌ مِنَ الصَّفا وبعضُ ذِكرياتِ دهْرٍ كلُّ ما فيهِ عَفا أعرفُ حُلْمًا قدْ غَدا مُؤجَّلاً مُسَوَّفا يَصرُخُ فيكِ كلَّما أحكمْتِ قيدَهُ : كفى العُمرُ يَمْضي .. والْحَياةُ كلُّها على شَفا ماضٍ يناديكِ .. وآتٍ عن نِداكِ استنكَفا وحاضرٌ بلا حُضورٍ .. موشِكٌ أنْ يُنسَفا وأنتِ بين ذا وذاكَ .. ذَرَّةٌ على صَفا تبكينَ .. تَحْلُمينَ .. أنَّ الدهرَ قد تَوقَّفا عَرفْتُ عنكِ كلَّ ما حَرصْتِ أنْ لا يُعرَفا ولم تكنْ معرِفَتِي حُبًّا وحِسًّا مُرهَفا ولم يكُنْ إلاَّ فُضُولٌ .. خلفَ ماضيكِ اقتفَى فلا تُراعي .. إنَّني أَسْلَمْتُهُ إلى الْخَفا ! *** |
يا صالح .. مَقطوعَةُ النّور أعلاه تُوقِظُ الياسَمين مِن غفوَتِه لـِ يتسلَّق المَحنيَّ مِن أضلاعِنا شَعرتُها أغنيةً تَمشي على أطرافِ أصابِعها بِخطوٍ وئيد عُصفورةٌ تَحتَرِف سَرقَة سنلةً من بين أكفنا اغماضَةٌ عينٍ تَجعَلُنا نرى الحَرف أعمق حُضورٌ أول مَمهورٌ بالجمال ويَفتَحُ شبابيك الضوء مَرحباً بِك .. وأهلاً . . |
صالح الشاعر .... أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ... ممتنون للجارة أن وشت بك و فتحت لنا باباً لقراءتك و الاستمتاع برقيق عزفك و ندي غزلك / تغزلك ... صالح ... سعداء بهذا الحضور الكريم .. |
الإخوة الكرام: جمان، حمد
تحياتي لكم على هذا المرور وهذا الاحتفاء وإلى مزيد من التواصل إن شاء الله أكرر شكري لكما |
.. قصيدة راقية جدًا أحسدك عليها أخي الكريم دامَ صوتكَ عاليًا أعجبتني القراءة الأولى مما لا يدعُ مجالاً للشك في قراءةٍ ثانية تصبح على خير .. |
الأخ الكريم صهيب نبهان
أحييك في صفحتي المتواضعة وأشكرك على إطرائك وبمناسبة الحسد يقول الشاعر: لا مات أعداؤك بل خلدوا*حتى يروا فيك الذي يكمدُ لا زلت محسودا على نعمة*فإنما الكامل مَن يحسَدُ تحياتي واحترامي |
.. صالح الشاعر.. اهلاً بك وبـ.هذه القصيدة المتدفقة جمالاً.. تحية لـ.حضورك الأول المشبع.. |
الأستاذ سعد المغري
شكرا لمرورك والتشجيع تقبل تحياتي |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.