![]() |
نقد الثقافة العربية.
|
يحيى أحمد
ــــــــــــ * * * نُرحْبُ بكَ فيْ أبْعَاد ، وَ نَتَشرّفُ بِفكْركَ الوضّاء . : أولاً : مِنَ الخَطَأ أنْ يَكوْنَ الحُكمُ عَلى الكُلّ / الثّقافَةِ مِن خلالِ الْجُزْء - هَذا إنْ آمنّا بِفَشلِ ذَلكَ الجُزْء بَعدَ إيْمَانِنا بِأنّهُ جُزء - ، فمَثلاً لا يُمْكنُني اعْتِبارَ مَجَلةٍ مَا بِأنّهَا مِقياسٌ للثّقافَة وَ فَشلهَا هُوَ فَشَلٌ لِتلكَ الثّقافَةِ . تقُولُ : " و إن كانت الليبرالية فكر يلزم إحترامه فـ الليبرالية العربية كاد أن يكون شغلها الشاغل إنكار المعتقدات الدينية و الله خصوصاً." لَمْ أرَ الليْبراليّة العَربيّة تُنكرُ الدّينَ وَ الله ، حَتّى أولئكَ المُنشَغلوْنَ فيْهَا وَ المُنتَموْنَ إليْهَا لمْ يَكُن طَرْحُهم مُتّجهَاً لِذَلِكَ ، بَلْ لَيْسَ مِنْ صَالِحهمْ ذَلكَ وَ هُمِ المُريْدُوْن إقْنَاع الجَميْع بَهَا . : يحيى أحمد كُلّ التّرحيبِ بكَ وَ الشّكرُ لكَ . |
اقتباس:
هنا أصبت قلب الحقيقة أستاذ يحيى .. فكر بعض المثقفين يبقى فكرٌ مجرد .. نظريٌ يستحيل أن يطبقه المثقف ولو كانت كلماته توحي للقارئ بأنه راعي الفكرة والمطبق الأول لها .. , صادفتُ شيئاً من ذلك :: شكراً لك عليك http://www.arabsys.net/pic/wrod/2.gif |
|
يحي أحمد أحطت بالكثير الكثير بمقالك أشكرك أوّلا على أجمل اللحظات التي قضيتها في قراءة مقالك لو اتّجهت إلى معرض الكتاب _حسب ماقيل لي_ أغلب الموجود روايات وأكثر الدور زحاما هي دار"الساقي" المتخصّصه في الروايات السعوديّة هذه الدار ذكيّة تجاريّا فتحت المجال للسعوديين المتعطّشين للتعبير مع علمٍ بأنّ هنالك من هم على استعداد لإقتناء أيّ شيء في سبيل نبش الخافي من المجتمع لايوجد هنالك فكر عربيّ لو أردت البحث عن أغلب المثقّفين ستجدهم روائيين وليسوا مفكّرين اوروبّا ليست مدينة لفيكتور هوغو ولادوستوفسكي بقدر ماهي مدينة لـ كنت وفولتير,بالجانب العربيّ هنالك قلّة وغير معلومة بقدر الروائيين كـ د.علي الوردي ومحمّد أركون والشيخ محمّد عبده وكما قلت الميل للجانب الترفيّ - وليس بعيب ولانقص بل ثريّ ومثريّ لكن التركيز فيه بتجاهل الجانب الآخر يعتبر اختلال بالتوازن الثقافيّ دعك من قول الليبراليّة العربيّة لايوجد ليبراليّ عربيّ كيف لنا أن نعتقد ذلك وهم يقحمون أنفسهم بالدين كثيرا متناسين أنّ مؤسّسها جون لوك طالب بطرد الملحدين ومنكرين الدين! وكذلك هل لنا أن نعلم أن العديد من المثقّفين العرب وخاصة أيّام السبعينات تبنّوا الفكر الشيوعيّ والاشتراكيّ ليس إيمانا بمبادئها بقدر ماكانت موضة كما قال خالد القشطيني الكاتب العراقيّ الذي عايش ولادة الحزب الشيوعيّ العراقيّ - اوروبّا تنفظ بقايا ذلك الفكر وهنا نجد من يحاول احياءها!,إن كانت هنالك ليبراليّة فهي بالتأكيد ليست الليبراليّة المعروفة(الغربيّة) والتي أسّسها جون لوك بل شيء آخر لم نره من قبل وللحديث عن الجانب العلميّ علي مصطفى مشرفة العالم الراضيّ الذي أشاد به انشتين لم يمشي بجنازته أكثر من 6 أشخاص! مؤمن بأنّ عندنا فكر لكن شحيح تحيّاتي لك |
أولاً : تتشرفـ بك أبعاد أدبية و نحن. .ثُم.. *أستطيع أن أقول أنني مؤيدة تماما لجميع ما جئت بهـ.. لكن وبالنسبة للعقل العربي فهو يختلف عن غيره وذلك بسبب نوعية الثقافة الأصلية والمترسبة والعادة والعُرف أضِف إلى كون بعض الجمود فيهـ جِبلَّة قُرِنت بهذا الـتقديس للعادات والتقاليد الراسخة خاصةً مع ربط بعضها بالدين ربطاً آلياً بلا فهم أو وعي. *وقفت متأملة للفظة ( ثقافة رفاهية ) وكأني بها تعريفٌ موجز لفكرة تبرُق أحياناً في ذهني فـ ثقافتنا باتت أدباً واصفا لمرحلة حُب أو حال أو هيئة حتى نشط الادب الوصفي للجسد _لأن ذلك ربما يستدّر جود القراءة ..ممم لنوعية الطلب ربما. لذلك وحينَ تقف أمام فترة من كتابات من نفس النوعية تتساءل أين الهدف..؟أين الفائدة.؟! قد تكون وقفة عند مفترق طُرق وقد تكون مجرد تساؤل بلا جدوى أو رغبة بالتغيير.. ... *ولتضع يدك على مصدر الخلل : فـأنا أراه كما أُردد دائماً حتى ضجرت : حال اخفاق برنامج ما أو فكرة فليسَ معنى ذلك فشلٌ فيه بل في طريقة تطبيقه ،أو عدم فهمهـ،أوعدم الإلمام بهـ. لذلك فأنت مُعرض للخيبات دائما خاصة مع حماسٍ مُسبق لفكرةٍ ما جماعية. عموماً الثقافة العربية بخير حين اعتزاز بالتاريخ والذات ، وحال ثبات الخطوات، وإختيار الأروع من بين الفُضليات. .. .. يحيى أحمد.. أضأت حيثُ حللت فِكراً ،روحا سعيدة بك وأكثر. |
|
يحيى أحمد .. أهلاً بك كثيراً في أبعاد [ الأدب ] ... سعداء بوجود مثل هذا [ القلم ] بيننا و سعداء بمنحه إيانا شرف القراءة و التفاعل معه ... اسمح لي أن أقتطع ما لا أتفق معه و أعرضه على السيد المرن [ عقل ] ... اقتباس:
فمسألة اعتبار العقل العربي عقلاً جامداً و مفتقراً للفكر فهذه مسألة فيها نوعٌ من المبالغة في جلد الذات ... و مسألة [ الربط ] بين [ التخلي ] و [ الجمود ] مسألةٌ ستؤدي إلى اعتبار رفض أي [ خطأ ] هو بمثابة [ جمود ] .... و أيضاً عملية [ رفض ] نظرية التطور هي في ذاتها عملية عقلية / علمية واعية [ مرنة ] لا تعني [ الجمود ] مطلقاً ... يحيى أحمد ... قلمٌ و فكرٌ [ مرنٌ :) ] نعتز بوجوده بيننا .. فأهلاً بك كثيراً ... مودتي ... |
الساعة الآن 12:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.