الموعد الملقى
 

تنزفُ اللحظات ثوانيها
والموعد الملقى
على عتبة النسيان
يُحدق في ساعة
اللقاء
يجرحُ الخوف جفونه
يتألم بِحرقَةٍ
...
تنحّى الوقت
بلطف
عقارب العشق
تنفث بـــ رضاب الكلمات
المُعتقة ُ
على صدري
أعذارها المخمورة
ووهج أنفاسها
يُحرق شفاه الصبح
المسجون في ثنايا
الوصال المعلق
على أمسيات الأقدار
/
البدر بن مسعد

الموعد على حافة عقارب الساعة ،
يترنح بين الأرقام ،
ولا يَسقط على أرض لـ واقع مُجدي ,
وما المواعيد إلا رفرفة حُلم في جفون مُثقلة بالوعود ،
والزمن ، يَلعب بـ الإفتراضات المُؤجلة ..

البدر ،
نَصك خارطة زمن صماء .
إلا من حدود سياسية لملامح الوجع ،
ومقياس رسم ، يُعيد دوران الساعة

مُدهش أنت ، هذا ما يَجب أن يُقال

بُوركت

كلمات جميلة ألقيت
على وطن الموعد الملقى
لكِ الشكر وأكثر

وطن ينامُ على صوت
الناي الحزين
قلبهُ المسجون
في زجاجة
إحساسه وحبه
كالنجوم والدرر
بين جوانحه
ذرات الم
تلامس وجدانه
تكبر جراحه
كل ما زادته
حرارة الحب
وبتعـــد
/
البدر بن مسعد

كلماتك كانت أكثر نضج واتساع
طاب قلبك وأكثر روجينا محمد

أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر
و كيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع
بلا انتهاء
كالدمِ المُراق
كالجياع
كالحبّ
كالأطفالِ
كالموتى..
/
بدر شاكر السياب

مرورك كــ أنشودة المطر
لك الشكر وأكثر " عائشه المعمري "