![]() |
الإختلاف والخلاف , من يخلق الحوار ومن يقتله ..!
الاختلاف : قناعات سليمة , مزيج من الرؤى والتعاريف , استيعاب الطرح , القيم والأُسس للإدلاء بالرأي , التبادل المعرفي للمعلومات , تحديد الهدف المنشود , أثر تقدمي , نتائج إيجابية . الخِلاف : فقدان الشفافية , التباعد أكثر , نمو الأحقاد والعداء , تزايد اللغط في المعلومات , إخفاء الحقائق , أثر رجعي , نتائج سلبية . الاختلاف : يخلق الحوار . الخلاف : يقتل الحوار . الائتلاف : القنديل أو الأمل الذي ينير على العلاقات ويُضفي عليها الأجواء الصحية نحو التعامل الأمثل , وتكمن أهميته في احترام الآراء المطروحة والأخذ بها نحو الحوار بالإجماع لإتفاق مطلق . مابين الخِلاف والاختلاف مساحه شاسعة وخطوط عكسية , بالحوار فقط من الممكن أن يتم تطويق تلك المساحات وتقريب وجهات النظر لتتشكل على إثرها علاقة متينة ونقطة التقاء مثلى , أثر تقدمي , نتائج إيجابية . مابين الاختلاف والائتلاف بمثابة المساحة الحره لتفعيل دور الإدراك والوعي الباطني لإقتفاء محاور النقاش المتباينه حسب المفاهيم العلمية المعمول بها , والدور الحضاري في تناولها حسب الأهمية بإتجاه الحوار الفعال . يلعب الفكر دور بارز في توجيه المسار للحوار وذلك من خلال التوصيات المرفوعة . شفافية الطرح واحترام الرأي الآخر والحماس للعمل نقاط ومبادئ وأُسس وقيم ضرورة وحتمية في إضفاء الجو الصحي الملائم للوفاق في مسرح العمل وتكوين الأرضية الصلبة والبنية التحتية في تحديد المسار والملامح المشكلة للائتلاف ونبذ الخلاف بالتضييق عليه . الحوار : مشروع عمل فكري , الشفافية المتبادلة , مبدأ الاحترام , تحديد مسار الطرح , شمولية العمل , مشاورات مدروسة , أثر تقدمي , نتائج إيجابية . فقط إجتهاد ولكم كل الود |
الخلاف والاختلاف مسرحان من الرؤى ينبتان من خلال علاقات إنسانية متشابكة
وحده الجهل بهما،بقيمتهما من يلوث الهواء من حولهما أخي سالم فكرة رائعة،وطرح يستحق المتابعة تحياتي وتقديري |
الذين يؤمنون بالاختلاف بأنه يخلق رؤى ومساحات أرحب للحوار قله ، وهم فقط الناجحون والناعمون بحب واحترام الجميع باختلاف درجاتهم
ولكن الخلاف هو فكر ُ ُ يكبر في عقول الغالبيه وهو كما قلت يقتل الحوار ويُبعد الهدف ويفتح ابواب العداء مابين الخلاف والاختلاف مسافة ُ ُ كبيره وليس كما يظن البعض بأنها قصيره ، فهي مسافة تمر بالوعي ورجاحة العقل ، وحب الاستفاده من رؤية الآخر، نحو الاختلاف، وهذه الأشياء تتطلب الكثير من التعلم وتنشئة الفكر ولايُنشئ هذا الفكر من تكون صفات الغرور والتعالي والمكابره به باعتقادي أن من يؤمن بالاختلاف هو ذاك المتواضع والممتلئ بحب الآخرين ، واللاهث خلف المعلومة والمعرفه مهما يكن حاملها بالنسبة له ومقارنة ً به سالم طرح يحمل الفكر والرساله كل الشكر ياغالي |
انا ارحب بـ الاختلاف في الحوار مع اي كان .. لكن بـ احترام ووبعيدا ً عن جرح الفكر والذات ... هم قلة سيدي من يسير على هذا النهج .. كل الشكر لك فهده |
سالم الجهني
ــــــــــ * * * أُرحبُ بكَ وَ بالوضّاء من فِكركَ . : قُلتُ عمّا قُلتَ : " الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ، فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا ! هَبْ أنّك استمريتَ بالنّظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك ، فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ! لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر . " حتّى أنّني قلتُ مُؤمِنَاً : " عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ، لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة يكون من الحبّ مقتل . أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ، فالجذر واحد [ الفكر ] والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ، عندها فقط تُجنى الثمار ، و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف " : سالم الجهني شُكراً تتلوكَ بحبّ . |
اقتباس:
والقول ما أوردتيه في ثنايا مداخلتك النيره يا أختاه .. شيخه الجابري لك ولحضورك كل الشكر |
اقتباس:
ولفكرك النير يا عبدالله كل الود / الشكر فعلاً مداخله قيمه وتضمين يوطن للجمال أكثر فلك كل الشكر |
اقتباس:
الفهده شكرا لك عليك |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.