![]() |
" وطـنٌ . . كـفن "
بسم الله . . وبعد : الإهداء لـ أحلام الطفولة وانكسارات الشباب . . الإهداء لـ طموح الشباب وخذلان الواقع . . الإهداء لـ وطنٌ كان حلماً كبيراً وأصبح حِملاً ثقيل : . . . ( وطنٌ أم كفن ؟) أذكر أني كنت صغيرا . . أتمنى يوماً أن أكبر واليوم كبرت ياوطني وأتمنى أني لم أكبر اليوم كبرت وتعلمت أن أفهم أكثر وفهمت أني كنت صغيراً لاأفهم لم أفهم في صغري أبداً أني كنت أتمنى موتي . . وأناديه بأعلى صوتي وأن العمر يجري سريعاً وأن لـ الكبر وجهاً مُريعاً يكبر فيه جسدك ، عقلك ، قلبك وتبدأ تسأل ما ذنبك ؟ أنّك كبرت ولم تعد طفلاً صغيراً إنّي ياوطني مجروح أرغب جداً في أن ابوح بكل طموح راودني مذ كنت صغيراً في حلمي أن أصبح طياراً في حلمي أن أملك ملياراً في حلمي أن أبني بيتاً في حلمي أن اغدو ميتاً حين تمنيت في صغري أن أكبر . . ياوطني ياوطني ياوطني قل ماذا يعني وطني ؟ هل يعني أن أبدو مكسوراً ؟ يمنعني عنك المأجور وأنا المأسور في بلدي بين السلطة والقانون في قيد الكادح مسجون في أن أقضي باقي عمري ويداي تشكو الأغلال وعقلي يعامل كـ التمثال وأفكاري تسرق مني وطموحي يسلب مني جاوبني ياوطني حباً . . وطني !! ماذا يعني ؟ ؟ ماذا يعني ؟ هل يعني كفني ؟ أم يعني سُفني ؟ أم يعني حلمي المفقود ؟ في غيهب أفكار حقود أم أن أملك بعض نقود ؟ تكفي أن أرشي فراش أو أن أرشي حاجب وزير ماذا يعني ؟ أن ينبذني وطني لـ يضم إليه من لم يأبه له أو ينتمي إليه . يا كفني / عذراً يا وطني لمَ يسرقني المسؤول ؟ لمَ يطردني المسؤول ؟ لمَ يذبحك فيني المسؤول ؟ من المسؤول ؟ ياوطني من المسؤول ؟. أمِنَ المعقول ؟! أن أدفن في أحضانكَ حياً . . أو أن أصبح نسياً منسياً . . وأنا من كان يحلم بكَ وطناً . . يحقق أحلامي . . يأخذ بيدي في قادم أيامي .. ياوطني . . هلا تخبرني ماذا يعني وطن ؟ هل يعني أن تصبح أحلامي سُفن ؟ تغرقها أمواج الإحباط تفنيها دوامات التخطيط . . خُططٌ لـ الخمس سنين تفشل في أول شهرين . . والمسؤول هو المسؤول وأنا المقتول . يــا وطني عذراً . . يـا كفني . . أذكر أني كنت صغيرا . . أتمنى يوماً أن أكبر واليوم كبرت ياوطني وأتمنى أني لم أكبر . (احترامات . . وطنية جداً ) سعـد |
كم نتمنى لو بقينا صغاراً نردد النشيد الوطني ببراءة ونحن نحب هذا الذي يسمونه (وطن)
لم يعد كذلك .. ربما لازلت اعتبره و.ط . ن لكني لن أنسى حين بعثر تلك الروح على بساط المصلحة وغادر لم أكن بحاجة لـ بكاء إضافي يا سعد ودّي |
سعد الوهابي ... ابن الوطن وشهيده ينثر فضة الحرمان على سطح الطوفان ويرفض أن يستحيل أنفالاً ! لي عودة لائقة وعابقة .. |
وما بين الوطن والكَفن ،،
ستون ألف تنهيدة وحلم ،، شيءٌ ما يُرغم على العَودة سـ أعود |
.
وطني .. الحبيب .. وهل أحب سواه .. ؟!! . كنّا نذهب إليه لــ نقول له أننا نحبك .. يتوجب الآن أن يأتي إلينا لــ يقول .. كلما ً جميلا ً .. يقمع تسّولنا ..لــ ِ الكلام الجميل . الذي لطالما حلما به . وحاولنا أن نحصل عليه . :) هذا الوطن .. يحوي أمثالك هذا الوطن .. جميل . رغما ً عنّا . . :) |
سعد الوهابي
ـــــــــــــ * * * أرحبُ بكَ مُجدّداً . : الحَرفُ المُشتَرك بيْنَ [ الوَطنِ ] وَ [ الكَفَن ] : الـ [ نُون ] وَ النّونُ للنّسْوَةِ .. - ربّمَا - يكُون الوَطن الوَحيد المُؤدّي للكَفن هيَ [ المَرأة ] ، أمّا الأرضُ فمِنهَا خُلقنَا وَ لَيْسَ مِنَ المُفاجِئ أنْ نعُودَ إليْهَا . : سعد الوهابي مُدهشٌ هذا النّص كمَا هِي عادَتك بِالإدْهاشِ ، فشُكراً تتلُوك آناءَ الليْل وَ أطرَاف النّهَار . |
الحيــــــــــــاة برمّتِهــا يا سعد ليست إلا ( فقـّـاعـَـة صابون ) تعبت عقولنــا من تقويم سذاجـة هُوّتــنــــا و لا جدوى .....! من بين الحقائق لا توجد إلا حقيقـة واحِدة تتمتع بالضمير أيهـــا النبيل ، لكنهــا من طين ألا و هي : نحن من تراب نعيش على التراب و نتعامل معـــه و موعودين بسكن أبدي فيه ... - لقلبِك ألفـ بستان من زهــر على أشكاله نصك النابض بالروح لا مكان له إلا القلب أيها الرائع ... - طابعٌ وريدي http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif - |
************** طــن 00 كــفن .. صمـــت .. رهـــيب .. أجاــــادتك به غيمــــتك االمـووجعـة .. من ورود يااانعة تهفو ... لملااامسة طـفووولة .. بكل رقة .. وعذوبة.. وتغرد / وتعــــزف / على أوتااار الأحاسيس...الحزينة ... كلمااات تبهجنا .. بنورها كالشمس .. ويدفئ حنـــااانها .. و / ط / ن / .. .. أستــــــاااذي / ســـعد .. .. تنطفئ الشموع وتتوهج .. بك / لك .. فأنت سيييييد انااامل في غايه االدهـشة .. وصبــاااحي .. مغموووس بـــِــ / امااني االطفـــووولة .. فكـن هكذا ممطر ثري .. بهتااان الكلمُ ..وكـن بخير أستـااذي . أختــك االنـدى |
الساعة الآن 04:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.