![]() |
قود ايفنينغ ايفري ون!!
إلى بدر الموسى مع التحية :)
.. غدا تعلم اللغة الإنجليزية ضرورة في وقتنا الـ "مُّر" .. ضرورة فرضتها الحياة الاجتماعية بملامحها المترفة .. إذ لو كان تعلمها من منطلق "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم" لكانت مناهج اللغات الأجنبية عموماً .. مقرراً مفروضٌ تدريسه منذ المراحل الأولى للتعليم .. ولكن اليوم .. يتسابق الجميع لتعلمها لأنها تمنح متحدثيها نوعاً من الـ "برستيج" والأناقة .. أيضاً أصبحت طريقاً سريعاً لنيل بعض الوظائف التي تشترط إتقان اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة .. أضف إلى ذلك .. البعثات الخارجية وحتمية تعلم اللغة الإنجليزية للمبتعثين حتى يتمكنوا من التعامل مع الظروف / الأشخاص / والحياة بصفة عامة في بلد الابتعاث .. بعضهم يبدأ بتعلمها منذ أن تبدأ فكرة الدراسة بالـ خارج تضيء ذهنه (وقد تعتمه) .. وبعضهم الآخر يؤجلها حتى يصل إلى هناك ليردف تعليمه بالممارسة الصحيحة السليمة.. بعض المحاولات الأولى السابقة للابتعاث قد تصنع لدى المتعلم / المتعلمة .. خلفية جيدة تمكنه /ها من التحدث بطلاقة نسبية تؤهله/ها لتسيير أموره/ها أول الأمر .. فيكمل بـ صواب كذاك الذي بدأه/ بدأته .. إلا أن بعض المحاولات تكون مشوبة بأخطاء أقل ما يقال عنها أنها "فادحة" في حق اللغة أولاً وفي حق التعليم بعد ذلك .. صدف أن وقفت عن بعد على إحدى هذه المحاولات (الفادحة).. فوجدتُ كتاباً لتعلم اللغة الانجليزية في وقت قياسي .. تصفحته بعفوية لأقرأ بعض محتوياته وأتعرف على الطريقة المستخدمة في التعليم .. تلك الطريقة التي ستجعلني أتحدث الإنجليزية بطلاقة .. فإذا بي أصدم بالطريقة المثالية .. 1 / ون / one باب / دور / door مساء الخير / قود ايفنينغ / Good evening : : : وهكذا دواليك ... فُجعت بهذه الطريقة المشهود خطأها والمعروف غبائها .. ولكنها (الطريقة) قد تُرَى متناسبة مع عصر السرعة الذي يرغب في سهولة وسرعة استخدام كل مقتنياته .. هذه المعضلة ليست فقط في الكتب التعليمية بل تراها في أسماء المحلات والمنتجات .. فبعض الكلمات التي يمكن ترجمتها بسهولة .. لا تنقل مترجمة وإنما تنقل مكتوبة بتلك اللغة التي لا أدري كيف يمكن تصنيفها!! ولكنها .. لوازم العصر .. في المقابل هناك الأبجدية العربية التي قتلتها بعض الأجهزة المحمولة .. تلك التي لا توفر إلا الأحرف الإنجليزية ويكون حاملها من غير متقنيها .. فينحر صدر العربية بالـ أحرف الـ إنجليزية.. وتنشأ لغة هي نقطة تناظر الـ قود مورنينغ ... إذ تصبح هنا Saba7 alkheer . قد نصل يوماً إلى لغة مشتركة أقول لكم من خلالها "Shokran فيري ماتش " .. * إلى بدر من أجل : "مي نو إنقلش مي ذيس" :) |
.. معكِ حق يا فاطمة ولكن الحاجة إلى اللغة تختلف باختلاف المكان فمثلا قبل أنْ أغادر مصر لم أشعر أنني بحاجةٍ إليها إطلاقًا وحينَ أتيتُ الإمارات شعرت بالجهل لأنك لا تجدين مَن يتحدث اللغة العربية إطلاقًا ! لدرجة أنكِ تقابلين إنسانًا فتحدثينه بالانجليزية ثم يتضح من لكنته أنه عربي ! بالله عليكِ أليست مهزلة ؟ ALLAH kareem :) .. |
. |
الطريقة التي ذكرتيها كانت تغضب مدرس اللغة الانجليزيّة _الله يذكره بالخير_,حيث أن المتعلّم يحفظ شكل الكلمة بالعربيّ وينساها بالانجليزي ولو رآها لماعرف قراءتها
لامانع من تعلّمها بل تكاد تكون ظرورة ملحّة لكن الزائد هو تعمّد نطق مصطلحاتها وتنحية مصطلحات عربيّة أخرى تفي بالغرض لأن ذلك ليس إلا مظهرا من التظاهر - لااكثر عدى عن بعض المصطلحات في بعض الأمور التي فرضت نفسها بطبيعتها لدرجة أنّها قد تعرّب بطريقة لفظها ومثال على ذلك في كرة القدم "الـ لاعب جاب جووول",يختلف عمق التأثّر يافاطمة أحيانا تكون ملائمة لـ جوّ الكلام والحوار لكنّها قد تبدو شاذة بمواقف أخرى تحيّتي لك |
: : اللغة الان : ضرورة قصوى لـــ التعليم و السياحة و فقط... هذا هو المفروض لكن : تفنن البعض في مثل هذا يبعث على ــــ : [ الخيبة ] رُبما البعض يكون معذور أكثر من غيره مثل : الناس التي تعمل في بيئة اللغة الانجليزية أساس فيها فــ هؤلا أقل مرارة من غيرهم .. و هذا لا يعفيهم و لا يستثنيهم . قبل فترة طلب أحد الموظفين منا أن نحاول أن لا نتحدث ب الانجليزية إلا في بعض المصطلحات الاساسية فـــ سخر منه أغلب الموظفين .. مع أننا جميعاً: عرب ب ِ حجة .. : أنت كيف ب تتعلم .. مع أن اللغة العربية ليست عائِق لـــ أخذ الخبرة و التجربة الجيدة . وضع : [ اللغة العربية ] ... مؤسف جِداً . المتألقة : فاطمة شُكراً لــ فِكرك و افقك .. تقديري. : : |
. |
أرى أنها كانت برستيج .. وأصبحت [ عاده ]..! فـ المفردة تتكرر كثيرا ً حتى باتت .. متداولة .. خصوصا ً أن هناك قطاعات وظيفية .. تجبرك على ذلك .. فـ أنا أتعايش في محيط شركة بترول كبرى .. جُل من فيها .. يتكلمون العربية دون خلوّها من مصطلحات إنجليزية .. على سبيل المثال هناك [ جُمَل ] أصبح تكرارها .. طبيعي جدا ً .. خلال أسبوع العمل كاملا ً مثل : * حسين حنا طالعين الـ ( DINING HALL ) تجي معنا ..! وحتى صارت تختصر لـ ( DINING ) بالعاده ..!! * بعد الـ ( MEETING ) راح أجيك في المكتب أبيك بشغله ..! * ممكن ترسل لي الـ ( E-MAIL ) لما ترجع المكتب .. عقب الـ ( BREAK ) ..! والكثير طبعا ً .. من المفردات التي يرفضون تعريبها ..! رغم بساطة البديل وتواجده .. قريبا ً بـ الدوم والكثير من الأمثلة .. أيضا ً .. ومن جُمَل تثير الإستغراب بـ تناقضاتها ..!! خصوصا ً ونحن شباب نتكلم بـ أسلوبنا المحلي الممتع .. دون الإلتزام .. بـ التكلف وتأتي تلك الفردات الإنجليزية .. لـ تجعلك تتأملها .. بـ إستغراب :) كيف إذن لو تستمعون لـ أصحاب الفلسفة وأصحاب الأسلوب المنمّق ..!! و .. لأن الوضع أصبح روتينا ً .. لايُستغرَب .. فـ الجميع من حولك .. [ ممارسون ] ..! يجب أن لاتتوقف لـ تتأمل .. :) هذا من جانب .. وبخصوص محور واحد من محاور موضوعك .. يافاطمة .. أما الجانب الآخر .. وهو كتابة المفردة .. الإنجليزية .. كـ كلمة عربية .. ولتسمحي لي أن أسميه .. ( تعريب الغفله )..! تعتمد على النطق الإنجليزي لها .. ولاتقوم بـ وضع المعنى العربي والمرادف .. فـ هي بداية إنسلاخ .. ونتاج تهجين .. قادم .. وحين يلاقي نفس التعامل السابق من عدم إستغراب .. وعدم الممانعة فإنه سـ يصبح روتينا ً آخر .. وخلل جديد في تركيبتنا الثقافية .. ولاأستطيع [ صراحة ] تحديد حل .. أو تشخيص علاج لذلك .. سوى بالإشارة إلى تخصيص لجنة إدارية حكومية تتولى إعادة الصياغة لـ واجهات تجارية أصبحت ذات سمعة شرائية وإجبارها على وضع التعريب المرادف .. وسّن منهج جديد لـ القادم من أسماء .. لـ يكون هناك نديّه .. في الإنتباه والتداول .. بين اللغتين المحلية .. والعالمية ذات الإنتشار الأوسع .. وهي هنا بالطبع اللغة الـ ( الإنجليزية ) فذلك لايعني إلغاء المسمى .. بقدر ماهو إلغاء لـ التسمم اللغوي الجديد ..! أما الشق المقابل له ومازلت في هذا المحور بالتأكيد ./. هو التخاطب بين الأفراد وإستخدامه كـ لغة تواصل والتي نشاهدها بشكل واضح وشاسع في غرف المحادثة فهذه هي ( المصيبة ) بـ حد ذاتها وفي أوضح مخاطرها .. لأنها بداية مراحل تكوين [ التهجين ] الذي ذكرته سابقا ً ويكون هنا في بداية نشأته وتشكيله .. مما يجعل المستخدم يتناسى المسمى الصحيح لها ( كتابة ً بالطبع - Spelling ) في لغتها الأم .. ويجعله في ذات الوقت مذنبا ً في حق لغته الأم .. الغريب هنا أن اللغة العربية أكثر لغة حاوية لـ ( المرادفات ) والعكس صحيح في اللغة الإنجليزية .. وبالرغم من ذلك نادرا ً ماتجد الكلمة العربية التي تكتب كما هي في اللغة الإنجليزية لـ عجزهم عن إيجاد كلمة بديلة في قاموس لغتهم .. أتذكر معّلمي الفلسطيني ( إيهاب السوج ) في مرحلتي المتوسطة - الله يذكره بالخير - كان يشتاط غضبا ً حين يسمع كلمة ( ساندوتش همبورغر ) ..! وللمعلومية هو مدرس لغة إنجليزية ..!! تأملوا جيدا ً .. رغم تدريسه اللغة الإنجليزية بـ ( مهارة ) إلا أنه شديد الإنتماء لـ لغتنا العربية .. :) كان يقول .. هي ( أي الساندوتش - sandwitch ) في المسمى العربي السليم .. شاطر ومشطور وبينهما شيء ٌ يؤكل ..!! :) ومنذ ذلك الحين .. حتى اليوم .. لم أنسى ذلك التعريف رغم عدم إستخدامي له ..! بل إننا ( عربّناها وحولنا للتعميم - أي بلغتنا العامية ) لـ تصبح .. ( سندويش ) ..!! بإختصار .. إما القبول بـ اللغة الأجنبية أيا ً كان نوعها كما هي .. نطقا ً وكتابة .. أو التعصّب لـ لغتنا العربية .. حتى وإن كانت عامية .. ( وهذا الحاصل ) :) وعدم فتح المجال لـ ( الكسالى ) و ( المبتكرين ) الحداثيين .. لـ إغوائنا أكثر .. خوفا ً على جيل قادم .. قد يرى في التبعية إسلوبا ً جديدا ً من الـ ( تبّني ) وتولد لغة هجينة معاقة .. وتصبح عاهة الجهل ليست الوحيدة فينا .. لـ تأتي عاهة الـ ( بُكم ) .. حينها لن يَفهَم .. و .. لن يُفهَم .. ( المهجّن بالطبع ) وماأقساها .. من مصيبة ..!! فاطمة العرجان .. ملاحظتكِ العابرة تلك .. جعلتك ِ تخلقين هذه المحاور بكل هذا الإحتواء ..؟!! إنك ِ مذهلة .. دقيقة الملاحظة .. وواعية جدا ً .. وإلتقاطتك ِ .. تلك .. دليلي عليها هذا المتصفح :) دمت ِ بخير ,, ح . ح . ح |
بدأت تتفشى ظاهرة ( اللغه الأنجليزيه المعربه ) فـ ولدت لغه مسخ هُناك الكثير من الكلمات الدخيله على اللغه العربيه ويقولها الرجال والنساء تقريباً يومياً ولو علموا معناها لــ صدموا . . ! shokran فور أيفر . . ! |
الساعة الآن 12:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.