![]() |
فاصنع ماشئت!
ها هو الاجتياح البري على غزة بدأ اللحظة،ومازالت القنوات الفضائية العربية تمارس لعبة تخدير الشعوب ،وتكثف وصلاتها الراقصة والماجنة تلك التي تبث من الكبريهات التي خصصتها بعض القنوات للرقص والرقص فقط،لم تفكر أية قناة عربية للأسف الشديد باستثناء الإخباريات التي تعتاش من البث المباشر والدينية التي سخّرت برامجها للكلام الفارغ والفاضي أحيانا،وتلك التي لا وقت لديها فأفراد مجتمعها مشغولون بالنحيب وشق الجيوب، لأنهم بشر يعيشون خارج دائرة الزمن والتاريخ منذ زمن بعيد. لله ما أبشع الرسالة الإعلامية اليوم،هذه الرسالة البليدة التي تعتمد إما على التجاهل أو إثارة الفتن والنعرات،وبث الرسائل المريضة لفلان وعلان الذين نصّبوا أنفسهم مجاهدين بالإنانة عن شعوب الأمة الذين فقدوا دورهم بسبب عدم مقدرتهم على فعل شئ خلا الصراخ،وحرق الأعلام،والمجسمات البشرية والسير في شوارع لا تلفت لهم فيها حتى الأرصفة. ترى لماذا تغيرت الرسالة الإعلامية،لماذا لم تحاول القنوات الفضائية العربية أن تقف وقفة رأي واحد فتعلن الحداد ولو لساعة واحدة على شهداء غزة الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر،ألا يستحق الدم العربي المراق في هذا المكان العزيز من وطننا العربي الكبير أن يُحترم؟ ألا تستطيع تلك القنوات الهابطة الهادمة للأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة في بعضها أن تخصص يوما من ريع رسائلها النصية السمجة الباردة لدعم صمود أبناء غزة،ولا أقول لدعم الحركة ذلك أن ما يحدث في غزة الآن هو نتيجة واضحة لانشقاق الصف الفلسطيني والعربي كذلك على نفسه ومصرٌ إلى الآن على البقاء في النفق الذي لا يبدو أن له نهاية كي يكون في آخره بصيص نور. إن الرسالة الإعلامية جد خطيرة وهي في غاية الأهمية وبينما يلعب الإعلام الإسرائيلي دوره في تهيئة مجتمعه والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانبه وهي واقفة بلا شك دون إعلام،يخفق الإعلام العربي في الاتفاق على صوت واحد أو رؤية واحدة،أو فكر معقول،أو وجهة نظر يمكن تصديقها، كل الذي يفعله مزيدا من التمييع للرسالة ولهدف الإتصال بكافة أنواعه،عدا عن الترويج لوهم لايمكن تصديقه. متى يفيق هذا الإعلام البارد،ومتى تصحو الرسالة الإعلامية العربية والمسلمة،متى نستطيع مخاطبة الآخر بالدقة التي يعرف،والمنهجية التي يتبع،والرؤية التي يفهم،متى ؟سؤال كبير إجابته واحدة نعرفها سلفا،ولاعزاء لوسائل الإتصال الحديثة،وإعلاميي آآخر زمن أفلا يستحون؟. |
|
اقتباس:
بل هناك جديد يا غالية مازال القوم نوّمُ أشعر بأن قلبي سينفطر لاعدمتك |
|
. |
اقتباس:
لن تحتضر غزة بإذن الله يا غالية بل سيحتضر الخطاب الإعلامي العربي الواهي،الوهن،الذي لايملك منهجية أو خطة استراتيجية لمثل هذه الأوقات،وهم يعلمون أن الحرب هي نفسية بالدرجة الأولى لكسب الرأي العام،العالم العربي لايملك هذا التكنيك،نحن لانعرف إلا لغة الصراخ للأسف،سيتبدل الخطاب حينما يؤمن أباطرة الإعلام بخطورة ما يملكون من أجهزة حساسة يمكنهم من خلالها تعبئة الرأي العام،وقراءة هذه التجاوزات العدوانية الموجهة ضد أشقاء لنا، لايملكون سوى القليل من سبل المواجهة،والعميق من الإيمان الحقيقي بأن الله تعالى سينصرهم نصرا مبينا. لانملك إلا الدعاء فلنصلي جميعا من أجلهم،ونسأل الله أن ينصرهم،وأن يأخذ العدو أحذ عزيز مقتدر |
اقتباس:
نعم لا ملام على الإعلام يا قيد الملامة على من يملكون تلك المنابر الخطيرة الذين لايستطيعون تغيير خطابها وقت الأزمات،وكأنهم ما خصصوها إلا لترويج التفاهة والهابط من الفكر والثقافة. شكرا لك لاعدمتك |
والله ياشيخة أجسادنا تقشعر ولانملك إلا الدعاء نحن نموت أكثر منهم .. نموت خجلا وقهرا وذلا ومهانة وهم يموتون شهداء بررة وشتان مابين موتنا وموتهم وللإعلام ((فليرقصوا وليطبلوا ويفرحوا .. وليسلخوا أيضا )) لك الله ياغزة .. أسقطت ورقة التوت عن تلك ال ((؟؟؟ )) |
الساعة الآن 09:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.