![]() |
تلويحة
سأمدّد نصوصي هنا بعيداً عن قلق الردود والتي قد تمتد فـ وقتي أضيق من فستان على جسد غانية لا تهمّني الردود بقدر مايهمني أن تقرؤوا ما أكتب بكل شغف فـ القلق الذي تولّده الردود في حال أهملتها رغماً عني ... يضايقني كثيراً .. وأعلم أنكم لاتستحقون ذلك فـ من منحني دقيقة يستحق أن أمنحه دقائق من وقتي المختنق فـ تباً للوقت الذي يكاد يخنقني بضيقه لم يعد جسد يوْمي يهوى الثياب الفضفاضة ,, فقد تعوّد على الضيّق منها فـ سحقاً له هنا سأمدد جميع ما أكتب حتى زاويتي " تناهيد " في مجلة " وضوح " سأتمدد هنا ( لمن يعنيه حرفي فقط ) |
أحتاج إلى
أنفاس فائضة تبقيني على قيد " التنفّس " فقد أوشكت على الاختناق . . . |
أحتاج إلى
ابتسامة بيضاء فقد سئمت الابتسامات الصفراء . . |
أحتاج إلى
رجل يقدّرني كـ "إنسانة" لا كـ "أنثى" . . |
أحتاج إلى
كفٍّ يحمل "الورد" في راحته لا "الشوك" . . |
أجلس وحيدة على الطاولة
بانتظار أن يأتي ياتُرى كم فنجاناً شربت ؟ وكم مسجاً أرسلت ؟ وكم رجلاً حدّق بي ؟ حتى النادل الوسيم حاول تمرير ورقة برقم هاتفه ابتسمت وأنا أقرأ الرقم قبل أن أضعه في الفنجان الفارغ لأطلب فنجاناً آخراً كنت آخر المغادرين ابتسمت للنادل وأنا أغادر " حين تحب يوماً ما ,, لا تدعها تنتظرك كثيراً ,, وإلا ستفقدها بعد أن يذبلها الغياب" تركت له بقشيشاً ,,, وخرجت |
الواسطة
هي وسيلة وصول لمكان ما فقط ,, لكنها ليست وسيلة وصول لذائقة المتلقي . . |
سلمى
ليلى مي غاده . . . . ألخ إناث يقفن على أرصفة قصائدهم بينما لايقف رجل واحد على أرصفة قصائدهن هل خشية من سوء النوايا ؟!! إن كان كذلك فـ تباً لهم ولسوء نواياهم تذكرت ذلك الـ " منصور " رغم أن هذا الاسم لايستهويني ولا يعنيني ولا أعرفه بل جاء مواتياً مع القافية حين كتبت من عقب ( صوتك ) مين يربك (نِدَيّهْ)؟! مين الذي يفهم لها غيـر (منصـور)!! بصدق تمنيت لو كانت القافية مختلفة ,, على الأقل (أحلّل) سوء نواياهم بإسم أكثر وسامةً ;) |
الساعة الآن 01:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.