![]() |
مقال ظالم و جريء جدا ً
أخواني وأخواتي الأعزاء في أبعاد أدبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كثير هم من يكتبون ويبلبلون في الصحافه بحجة حرية التعبير ، وبحجة إحقاق الحق ونصرة المظلوم ، ويرددون ويهتفون بشعارات وعبارات خاوية الروح ، ولعل من هذه المقالات مانُشر في جريدة الوفد المصرية قبل عشرة أيام متضمنا ً عدة جُمل مغلوطه وعارية الصحه ، لذلك سوف أترككم مع ماكُتب ... جريدة الوفد - الخميس 20 نوفمبر 2008 >>الخازوق>> العقوبة القادمه للمصري في السعوديه زمان قوي من حوالي 170 سنة وفي أيام حكم محمد علي باشا كان يوجد في ميناء »بولاق« جمرك رسمي ويعمل به موظفون رسميون.. وجاء قنصل »قبرص« من السفر وتشاجر مع الموظف المسئول وقل أدبه ولطشه بالقلم ويبدو أن الموظف خاف أن يرد الإهانة وتحدث مشكلة مع دولة أجنبية فسكت. وصل الخبر لمحمد علي فغضب غضباً شديداً واستدعي رئيس، قناصل الدول الأجنبية وأمره بطرد القنصل القبرصي من مصر فوراً بعد جلده مائة جلدة عقاباً له علي عدم احترام الموظف الذي يمثل الدولة وبالتالي فهو لا يحترم الدولة التي جاء ليعمل فيها قنصلاً... أما الموظف المصري فقد نقله من وظيفته عقاباً له علي التخاذل في رد القلم علي وجه القنصل وعدم قدرته علي الحفاظ علي كرامة الدولة التي يمثلها رسمياً. تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية.. ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء... لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن.. عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة.. وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة.. ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة.. ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية. الكاتبة والصحفية د./ لميس جابر وأنا هنا أسأل الكاتبه عدة أسئله * لماذا الأستدلال بالتاريخ هل للتاريخ علاقة بأخطاء البشر ؟ * هل كل من أخطأ في حق أي شخص في أي دوله كانت متقدمه أو ناميه يترك بلا عقاب ؟ * لماذا لغة التعميم دون التخصيص ؟ * ماأعرفه أنا ويعرفه الكل أن كل مجرم يقدم للعداله ويطبق بحقه الحكم الشرعي بلاتمييز للجنسيات والملل والعروق وقد أقامت الجهات الشرعيه في السعودية الحدود الشرعية على السعوديين أنفسهم ولم تأخذهم في الحق لومة لائم ؟ * تجاهل الكاتبه للوائح وأنظمة الدول ؟ *ذكرت الكاتبه أن الجنسيه المصريه هي الجنسية العربية الوحيده التي تعمل لدينا على نظام الكفيل وهذا الكلام عاري من الصحه ؟ أين ذهبت باقي الجنسيات (السوريه ؛ الاردنيه ؛ اليمنيه ؛ ... الخ ) * يبدو أن الكاتبه متحامله بشكل أو بآخر على المملكة العربية السعودية وأنظمتها ولوائحها ، لذا أتمنى من كتابنا في أبعاد أدبية تسليط الضوء على جوانب عده في هذا المقال ( الظالم ) والرد بعقلانية والتقيد بأداب الحوار لكي نصحح مالدى هذه الكاتبه من مغالطات ونبين للعالم والقراء أجمع الحقائق والثبوتات الثابته.. |
- محمّد علي باشا..أبداً لن ينكر أحدفضله على المسلمين كافة,وكذلك مصر البلد في كلّ زمان - وبعيدا عن الجنسيّة.. طبيب وبشهادة مزوّرة ماذا يُنتظر ان نفعل به؟ - هي ككاتبه:قلم مستنسخ لاأكثر أمّا بشانهم وحالهم ..لاننكر نحن آسفون لحالهم وظروفهم لكن الذنب ليس ذنبنا عليها أن تعيد النظر وتعرف من هو السبب في حالهم وارتحالهم بعيدا عن أهلهم |
الكاتب...عبدالعزيز..
اهلا بك اخوي.. لا ادري من أين أبدأ.. ولكن الحريه تبقى محدوده بالظمير الذاتي ان كان هناك من لا يقيدها... وحقا مثل هذه المقالات من المفروض ان لايتم اعتمادها لانها ليس لها غرض سوى دز الفتائن والحقد بين الدول وهو فقط ( مقال ) ولكن يمثل دوله كامله كما مثّل أولائك الاشخاص دولهم ... العيب فينا وليس العيب في الحريه هل اذا كانت الحريه متاحه ان نتجاوز تلك الخطوط الحمراء التي قد تؤدي بنا الى ذكر ماضي فيه الصح وفيه الخطا وكما ارى ان المقال فقط يصب في ذكر الاخطاء .. واذا تحدثنا عن التعامل في بلد ما فهذا يرجع الى عوامل قد يكون العامل قد اذنب في شيء ماء او خلاف مما يؤدي الى اشكاليه ولكن لابد ان تعالج المسالة سلميا دون اشاعة ..كهذه الفتنه التي ذكرت هنا.. انا برأيي ان الكاتبه لابد ان تعيد اوراقها في هذا المقال ...ولابد ان لا نظلم حق احد فكل دوله ودوله بينها علاقات قديمه ولا احد يستغني عن الاخر ...كعرب وكوحده.. ودي لفكرك اخي |
اقتباس:
الكاتبة ليست مُتحاملة بل ( مُفترية علناً ) مع سبق الإصرار والترصد ! ويشاركها هذا الإفتراء هيئة التحرير ورئيس التحرير بالصحيفة المذكورة وكذلك الرقيب الإعلامي الذي يُمثل وزارة الإعلام المصرية .. فكما يعلم الجميع أن المقال يمر بمراحل قبل النشر من تدقيق وتنقيح واعتماد رئيس التحرير والإجازة والموافقة على النشر من قبل الرقيب الإعلامي ... فكلهم شركاء .. أشكرك كثيرا |
الغالي
عبدالعزيز الرقابي شكراً لك على هذا الطرح المفيد وهذه الغيرة الجميلة على بلدنا الغالي أما بالنسبة لمقال الأخت فسأعقب على أجزاء منه مع الإقتباس : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يبدو أن الكاتبة لا تعرف أن هناك منظمة وجمعية وهيئة لحقوق الأنسان في المملكة العربية السعودية .. أتعلمون تعبت من كلمة يبدو أن الكاتبة لا تعرف ويبدو أن الكاتبة نست ولكن سأستبدلها بجملة تنهي الموضوع : تبين لنا من خلال قرائتنا لمقال الكاتبة مع أستعراض بعض الحقائق على أرض الواقع أن ثقافة الكاتبة ضحلة جداً في كثير من الأمور وهذا المقال لا يستحق الاهتمام ولكن نشكر الأخ العزيز على نقل هذا المقال لكي نتعرف نقاط الضعف فيه ونتعرف أيضاُ بأن الدكتورة الصحفية ليس لديها أسس ومقومات البحث العلمي الموضوعي .. فشكراً لك أخي الكريم على هذا النقل وهذا المقال وهذا الكلام الذي كتبته ودمت ودام قلمك بكل ود ومحبه تقبل تحياتي وتقديري واحترامي |
- للكاتبة الحقّ فيما كتبت كون التّعامل مع قضيّة الطبيبين تمَّ بمعزلٍ عن السُّلطةِ المصريّة - سواءً تنحّت هيَ أو تمَّ تنحيتها - , من المفروض بأيِّ حال أن تقوم السّفارة بالتّدخّل و لا أقولُ لرفعِ العقابِ عن المُسيئين إنّما لأنَّ المحكومَين في بلدٍ " أجنبيّ " و يحتاجانِ لدعمٍ قانونيّ حيثُ تختلفُ القوانينُ من بلدٍ لآخر . - من الطّبيعيّ أن يكونَ ردُّ فعلِ الشّارعِ المصريّ بهذهِ الطّريقة , للاختلاف التّام في قانون العقوبات و سير المحاكمات بين البلدين بعيداً عن النّقاش في أصلِ الحُكم على الطّبيبين . - في قضيّة الممرّضات البلغاريّات اللواتي اتّهمنَ في ليبيا بحقن الأطفال بفايروس الايدز , تدخّلت الحكومة البلغاريّة و بقوّة و استعانت بالكثير من المنظّمات و الدّول الاخرى , رغمَ أنَّ التّهمة كانَت مُثبته في المحاكم الليبيّة على الممرّضات , و استطاعَت استعادتهنّ دونَ تطبيقِ العقوبة , كذلك الأمر بالنّسبة لقضيّة الشّاب الألماني الّذي اتّهم باغتصاب طفلة في الثالثة عشر من عمرها أثناء قضاء الاجازة في تركيّا , و لا زالت محاكمته جارية حتّى الآن مع دعمٍ قانونيٍّ و إعلاميٍّ ألمانيٍّ كبير . - أعتقد أنَّ ايضاحاً من المحكمة السّعوديّة بحيثيّات الحكم بالتعاون مع القنصلية المصريّة , كانَ سيجيب على تساؤلات الشّارع المصري . : مما لا شكَّ فيهِ أنَّ المُخطِئَ يجب أن يُعاقَب مهما كانَت جنسيّته و أينما كان . شُكراً لكَ أستاذ عبد العزيز . |
اقتباس:
أهلا وسهلا أختي الكريمة أنا معك في ما كتبتي ولكن ليس لها الحق في تشويه صورة المملكة العربية السعودية في كثير من الإفتراءات والمواقف التي لا تمت أو لم نعرفها ولم نراها ولم نسمع عنها في مجتمعنا إلى أن أتت بها هذه الكاتبة فكما يكون لها الحق فيما كتبت دفاعاً عن أبناء جنسيتها لنا الحق فيما كتبنا دفاعاً عن وطننا فهناك حقائق ووثائق يجب على الكاتبة أن تدرجها في مقالها فنحن لا نعتمد على ثقافتها فقط فربما أتت بهذه المواقف من قصص يرويها إناس لم يأتوا للمملكة بحياتهم وهذا يتضح لنا من خلال بعض المواقف التي ذكرتها الكاتبه مثل : اقتباس:
لكِ جزيل الشكر أختي الكريمة على ما كتبتي هنا ولكن هذه وجهة نظري دمتي بكل ود تقبلي تحياتي وتقديري |
إذا كانت هناك أهانه وإذلال للعمالة المصرية لما شاهدناهم في بلادنا وبكثرة
ارجوا من الكاتبة مراعاة المصداقية فيما كتبت شكراً لك أخي عبدالعزيز |
الساعة الآن 04:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.