![]() |
لـــــو (1)
مصافحة أولى لـ قلوب مليئة بـ أشياء جميلة تقبع ما وراء الشعر .. لو يموت الليل .. لو يبقى الصباح ... هي مجرد ( لو ) تمر حلم الفقير / يعني كل الناس تذنب .. والمباح ... إن يخط الصبح في وجهي الحصير / مات .. لا ما مات فيني واستراح ... إلا هـذا الوهْم من يومي صـغير / وين ما يممت .. صلّت هـ الجراح ... فـوق ظـهري ركعة الذنب الأخير / يـا بلاده : قيّـديني بْـلا سراح ... واصلبيني شمْس بـعيون الضرير / وش يفيد النور والعتمة .. جناح ... انـكسر لجل الأمـاني مـا تطير / يا ضحكتي : ما حرقتك للمزاح ... لكـن الدخان .. يخفي لي الكثير / كم رسمت القرش في كفي وراح ! ... كم نفاني العمْر لردوني القصير !! / كم وكم ذابت صرختي فـ الرياح ... واشتكت آذان جـدراني الـزجير / راحـل وْلكن أمـانة يـ الصباح ... لو تصحي (لو) من أحْضان الفقير علي الأنصاري |
الجميل علي الانصاري
بوح رائع ومعزوفه مميزه مصافحه اولى من العيار الثقيل تقبل تحياتي |
مصافحه اكثر من مدهشه
قصيده رائعه واهلاً وسهلاً مطر |
علي الأنصاري حضور أول يبشرنا بالكثير من الغمام الماطر شعرا ً , جميل هذا النص رغم الحزن الذي فيه كالناي تماما ً يـُطربنا بحـُزنه لك ودي |
وين ما يممت .. صلّت هـ الجراح
فـوق ظـهري ركعة الذنب الأخير ليتها كانت ( فوق صدري ركعة الذنب الأخير ) :) النص من بوّابتِه إلى مخرجِه ِ الكل يُحدِّث ُ نفسه عن الشعر . يا سلاااااااااام يا علي مبدع كما عهدتك .. و ما زلت أردد : شعراء عُمَان بارِعون بالتصوير ومن النادر جداً أن نجد نص عُماني موغل بالمباشرة .. لا ترضون إلا بالتميُّز وهذا هو سحرُكُم و مصدر العذوبة في أشعارُكُم . يا علي الف حيّاك الله بأبعاد .. وسعداء جداً بتواجدك أخوك . . ناصر الدهمشي |
علي الأنصاري صعبة جداً كلمة لو تحتمل كل التفاسير جميل أنت هنا أهلاً بك هنا :) |
لو لم تكن انته
علي الانصاري لما كنت اهتديت دربك اللي ممتلي ورد وعبير والشعر له طعم غير وانت غير ايها القادم بقوة السيل الجارف من اولها شاعر وانته شاعر بحق شاعرية الشعر ذاته وكل مشاركتنا لم تقنع القائمين ليمنحونا لقب شاعر دم شاعراً ايها الشاهق علي |
علي الأنصاري
ــــــــــــــــ * * * أهلاً و سهلاً بك في أبعاد و لنا شرفُ انضمامك و غمامك . : كلّ [ لو ] تفتح عملَ الشيْطَان ، إلاّ هُنا .. فإنّها لا تفتحُ إلا عَملَ الشّعر وَ حرْفته . [ لـــو ] جاءتْ [ لامُها ] ممْدودة الاحتجاج ، بحُجّة المَدى .. و فِيْ قافيَةِ الصدْر : ألِفٌ تُحلّق وَ فيْ قافيَةِ العَجْز : ياءٌ تتسَلّق أمّا ماهُوَ فيْ النصّ كُلّه : [ علي الأنصاري ] ، شاعر يُصافحنا بالرّقم [ 1 ] ليتوحّد شعراً و يتورّد حرْفاً ، لنُرحبَ بهِ كثيراً وَ نشْكره كثيْراً . : *ـــ " كم وكم ذابت صرختي فـ الرياح " مُعتذراً بعَدمِ استِطاعَتيْ قراءتَه . |
الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.