![]() |
الجــــــروح المُثخنة
؛ ؛ [poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سنين العمر تجري .. والليالي اقصار = ودروب البعد ضاعت به خطاويها غريبٍ كلّ مامرّْ المواني ..حَار = دياره وين ..؟ او تاهت موانيها على كثر الديار .. وكثر ماهو دار = يدور مالقى من هو يقدّيها يبي يدفى .. ولو شبوا ضلوعه نار = ولو ذرّا ..رماده من يذرّيها زرع قلبه على رمضا الوجع .. صبار = وسقى عينه .. من الظلما مساريها على صوت الجروح المثخنه .. يادار =يدوزن رحلة الغربه .. واغانيها على ضرب السيوف .. وهمهمه وغبار = يسابق روحه الثمله .. وامانيها على حزن الحصون .. انْ هدوا الاسوار = على حزن الغصون .. ان قطفْ دانيها يغنّي للوطن .. لليل .. للثوار = يغنّي للسماء واقصى اراضيها يسولف .. للسحاب الممتلي امطار = يسوقه .. للجفاف المنسكب فيها قصيدٍ من تسربل بالنوارس .. طار = دياره وين .. ؟ او تاهت موانيها ؟ [/poem] . . دمتم بخير |
.
. . تِلك الجُروح التي تَجىء عَلى هَيئةٍ قَميصٍ مَتينٍ ..يَلبسُك بَغتة ..ويَحشرُك فِي جَيبه بَعد أن يَنتشِلُك مِن الوَطن ..وَ يُدون خُطوتك فِي المنفى ../ مُؤلمة جِداً يَاعَساف ..وتنزّع الحُضن والرُّوح فِي شَهقةٍ واحدة ! يا..عَساف ..قَرأتُك وكأنما هُناك ماسَتر أصابعي ..بالصمتِ ..رُغم رَقصها فِي الحُلمِ والثرثرةِ قَبل قليل .. رُبما يُشوشر عَينك ..تَرددي على أشعارك ..بَطريقةٍ مُتواترةٍ وعلى التوالي .. أُعذر ذَلك ..بأنّ فِيك من الشِّعر ماهُو شَيقٌ جِداً ..وَيُنادي ..الساكن فِي الجُزء الآخر من الأرضِ حتى , http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
عساف المقبل
ـــــــــــــ * * * بحْرٌ يؤكّد الحزن ، و اختيارٌ موفّق للدمع .. تُصرّ دائماً - و بدون إصرار - على لفت الأنظار و الأزهار من خلال الشعر العابق : روعةً و الرائع : عبقاً . كل الشكر يتلوك . |
.. شاعرٌ بحقّ أطربتني هذه الجروح عافاك الله وعافانا :) وُدي .. |
ابداع وطرق غير
من شاعرمختلف الحضور صح لسانك خي عساف |
تُباغِتُنا بِجرحٍ مُثخن مفتُوحٍ على مِصراعيه .. شاسِعٌ كـ الكون مُباحُ الوَجع كـ حانة مُحرّمٌ عن الانعِتاق كـ مَعبد تطوي أرصِفة الحُزن .. تماماً مثل أرغِفةً طرية .. وتُخبِئها في جيوبِ ذاكِرتنا بهذا الجُرحِ يا عساف .. تُرغِمُ الكون أن يتكوّر على نَفسِه كَدائرةٍ قَلقه ../ وتَرسُمُ خارِج الدائِرةِ مكاناً رحباً للبوح يا عسّاف .. ورغم سِربال الحُزن ../ أجزِمُ ان الفرح لَم يكُن غافياً .. هو فقط ينتظِرُ لحظة مُهرّبة لـ يُباغِتك بالضّوء نصّك كثيفٌ وخلاقٌ جداً مُدهش كـ عادتِك . . |
قصيدتك أكلت الأخضر واليابس ياعساف وكفى بهذا النص فخامه .. أرى ردودا ثملا .. ولا ألوم أحداً لأني تحت سيطرة الثماله من هذا النص الباذخ .. سلمت حروفا تكتب بها قصائداً من ذهب .. تقبل مروري لوعة الشوق |
اقتباس:
لا يجرؤ أحد عسفها سوى أنامل الشعر مزروعاً بين سبابتها والإبهام عساف / برغم الوجـع وكأنك اهدينا النــور بهذه الباسقه .. صح الله روحك حتى السماء ومدائن ورد وود لقلبك اختك غنج نجد |
الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.