![]() |
أعظم سؤال في التاريخ !!
الدكتورة ( يا عيوني ) حاملة هم العاشقين والعاشقات والمتزوجين والمتزوجات والعُزاب والعازبات والمطلقين والمطلقات في كل أرجاء المعمورة ، فكرت بكل جهد وصدق وإخلاص ، كيف تجعل حياة الأزواج أكثر سعادة ؟ وكيف تجعل الحُب والمودة يعششان في قلب كل زوجين ؟ وبعد بحث طويل وعريض ومضني وشاق استمر لعدة أيام وليالي طويلة في عِلم الجنس ومختبراته وأدواته ، فتح الله عليها فتحاً عظيماً ! حيث اكتشفت أن أعظم مصادر السعادة والحُب والموّدة بين المتزوجين يكمن في إجابة هذا السؤال الموّجه للزوجة: هل تتأوهين أثناء ممارسة الجنس ؟!! هل رأيتم عظمة هذا الاكتشاف الإنساني الذي سيغّير حتماً خارطة الحياة الزوجية عن بكرة أبيها . فعندما يفتخر الشعب الهندي بطاغور وعندما يفتخر الشعب الفرنسي بفغتور هيغو وعندما يفتخر الشعب الإيطالي بدانتي وعندما يفتخر الشعب الاسباني بلوركا وعندما يفتخر الشعب الألماني بغوتيه وعندما يفتخر الشعب الامريكي بمارك توين يحق لنا نحن الشعب الكويتي أن نفتخر بكل شموخ وسرور بإنجازات واكتشافات الدكتورة (يا عيوني) ! . إن البرامج التلفزيونية الاجتماعية لابد أن تكون مدروسة في خطواتها ودقيقة في اتجاهاتها وذكية في انتقاء قضاياها التي تطرحها ، ولابد في النهاية أن يكون لهذه البرامج التلفزيونية الاجتماعية أهداف وثمرات مرجوة من أجلها خرجت علينا ، لكن من المضحك جداً أن يكون هناك برنامج تلفزيوني بثوب اجتماعي مُغلّف بقضايا الجنس !يُطرح من دون أي دراسة علمية حقيقية لمدى تقبل المجتمع له ، والأهم هل هو يقدم فائدة حقيقية تعود على المجتمع كافة والفرد خاصة بالعلم والثقافة وتطوير الذات ؟ إن سؤال النسوة على الهواء مباشرة عما إذ كُن يتأوهن أولا يتأوهن أثناء ممارسة الجنس ؟ سؤال ليس بمحله ! وغير لائق أن يُطرح بهذه الصورة المعيبة أمام الملايين ! والأهم هو ماذا استفادة الدكتورة ( يا عيوني ) من تلك النسبة الايجابية أو السلبية التي حصلت عليها في الحلقة ؟ هل مثلاً ستكتشف مصدر تخلفنا في الحقل الطبي وتُخرج لنا جيل قوي طبياً ؟ أم أنها ستكتشف مصدر تخلفنا في الحقل الصناعي فتُخرج لنا جيلاً صناعياً متطوراً ؟ أم أنها ستكتشف مصدر تخلفنا في الحقل العسكري فتُخرج لنا جيلاً يصنع الطائرة والصاروخ والمدفع أم أنها ستكتشف مصدر تخلفنا في الحقل الرياضي فتخرج لنا جيلاً يُحب وطنه أكثر من الفلوس والمناصب ؟أم أنها ستكتشف مصدر انتشار الفساد الإداري فتخرج لنا جيلاً يخاف الله ويحترم القانون وهيبة الدولة ؟ في الحقيقة لا أعلم ، فقد يكون خلف سؤال الدكتورة ( يا عيوني ) ما يجعلنا نفتخر بها غداً بين أُمم وشعوب الأرض ثم نكتشف أن سؤالها كان أعظم سؤال في التاريخ !!
|
الثقافة الجنسية يجب أن تدخل ضمن اهتماماتنا لكن ليس بهذا الشكل المستورد الفاضح ومايجري هو جزء من صورة واهية لإعلامنا المشوه التائه المنهار فهالة سرحان سبقتها وهناك من سيلحق بها إن لم يتم وضع الضوابط التي تحافظ على ماتبقى من إرثنا في مصطلح اسمه الحياء والتمسك بتفيعله لأنه سمة تميزنا وتحسب لنا
شكرا أخي الكريم أنا سمعت عن البرنامج لكن للأسف لم أشاهدهذه السيدة أكثر من مرة واحدة بالصدفة |
الغالي حسين الراوي حين اتفق وزراء الإعلام العرب على شن حربهم الضروس على القنوات الفضائيه العربيه , للحد من الأطروحات السياسيه والنقاشات شديدة اللهجه التي تصل أحيانا ً إلى قدح المقامات , سقط بند محاربة الفساد الإعلامي والخلاعه والترويج الجنسي ومحاربة قنوات الرقص والهز والتغنج والتعري سهوا ً من مذكرتهم , يا سيدي من الطبيعي إذن أن تظهر لنا الدكتوره " يا عيوني " , والاستشاريه " يا بعد قلبي " والواعظه " يا حبيبي بالإسلام " http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon11.gif , وهنا لا ألوم وزراء الإعلام أبدا ً وأتمنى أن لا يؤخذ كلامي على منحى آخر , فهم أطال الله أعمارهم مهتمون بمحاربة هذه ِ القنوات الفاسده كاهتمامهم بمحاربة القنوات السياسيه المتعصبه , ولكن كما سبق وذكرت سقط البند سهوا ً كما تسقط الكثير من قضايانا المهمه ليحل مكانها قضايا ثانويه , وأنا على ثقه بأن الدكتوره يا عيني ذات فائده كبيره جدا ً حتى بالنسبه لوزراء إعلامنا فهي تـُثقف المجتمع http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif وكلنا من ضمن المجتمع . لك محبتي يا حسين |
أكرم التلاوي .../ أستسمحك عذراً بأن أخالفك الرأي هنا
لكني مضطر للخروج الآن .. فقط أحببت أسجل معارضتي :) لإعود بالتفصيل بعد حين ... كل الود والتقدير لوعيك |
ببساطة هذه سخافة و وقاحة اعلاميّة , و كأنّه لم يعد لدينا مواضيع أهمّ للنّقاش , حتّى يعمل فريقٌ كامل من " الفنيين " ليناقشوا سؤالاً أقلُّ ما يُقالُ عنه أنّه سخيف !! و كأنَّ جميع الأمراض و المشاكل الصحيّة و النّفسيّة و الرشوات و الفساد و المخالفات الاجتماعيّة قد قُضيَ عليها , و كأنّه لا أطفال مشردّين و مرضى و متسولين و قطّاع طرق و عمّال بأجورٍ زهيدة , و كأنَّ لا دماءَ تراقُ هنا و هناك و أعراض تُنتهك !! بصدق : حتّى الغرب , رغمَ وجودُ برامجَ شبيهة لديهم , يناقشون فيها مسائلَ قد تكونُ أكثر سُخفاً و " وقاحةً " , إلّا أنّ متابعيها هم حقّا أولئك العاطلين عن العمل أو أولئكَ الذين تنحصرُ اهتماماتهم في مثل ذلك ! تعقيب : من المعروف أنّ المشاكل الزّوجيّة تُناقش لدى الأطبّاء النّفسيين و أطبّاء الصّحة الجنسيّة بسريّة تامّة حفاظاً على خصوصيّة و قدسيّة العلاقة , لا على الملأ !! عجبي ! شُكراً أستاذ حسين . |
. |
اقتباس:
الغالي محمد الضويحي ليقيني بأن النقاش معك إثراء لي , والخلاف بيني وبينك يستحيل أن يتحول إلى اختلاف , فأنا أنتظرك بفارغ الفكر والشكر مسبقا ًَ لك محبتي وودي , وتحيه للغالي حسين الراوي دمتم بحب |
أخي حسين مثل هذة الأمور الشخصية بين الأزواج تُعالج بسرية وليست أمام الملأ فلنسلم جدلاً بأنة يجب تثقيف الناس للجنس على شاشات التلفاز وأن نخبرهم كيف يصبحون رومانسيين بعد أن كان تعاملهم ( جلفً ) لكن فوزية الدريع تتعمق وتذكر أدق التفاصيل ولا تتردد عن وصف الجسد والممارسات الجنسية الواجب تطبيقها أتعلم أخي حسين لقد ألفت فوزية الدريع كتاب أسمة ( الرجل الحيوان ) وتقول أنها تمتدح الرجل به في مقابلة مع تركي الدخيل لو أنك رأيت اللقاء لأقشعر بدنك مودتي لك يا حسين |
الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.