![]() |
وداعًا أيّها الحُب
وداعًا أيّها الحُب
وَجَعِي أيَا وَجَعَ البِعَادْ يا جُرْحَ كلَّ العَاشِقِينَ وَظُلْمَة َ الأشْوَاق ِ في كلِّ البِلادْ يا نَبْضَ قَلْبٍ سَاهِرٍ قَدْ ضَاعَ مِنْهُ العُمْرُ في أمَل ِ الحَبِيبِ وَلَمْ يَزَلْ يُبْقِي العِنَادْ مَازَالَ يَحْلُمُ أنْ يرى عَيْنَيْن ِ تَلْتَقِيَانَ في حُضْن ِ الحَنِين ِ يَدَيْن ِ تَرْتَعِشَانَ مِنْ فَرْطِ الهَوَى مازال يَكْتُبُ والدُمُوعُ هِيَ المِدَادْ كَمْ كُنْتُ أحْلُمُ أنْ أرَى تِلْكَ العِيُونَ النَاعِسَاتِ تُوَصِّلُ الحُلْمَ الجَمِيلَ مِنَ الفُؤَادِ إلَى الفُؤَادْ لَكِنَّهَا ضَاعَتْ عَلَى بَابِ الزَمَان ِ حَبِيبَتِي فَتَمَزَّقَتْ أحْلامُنا صَارَتْ حَيَاتِي كَالرَمَادْ فبَكَيْتُ عِشْقِي بَعْدَهَا ولَبَسْتُ مِنْ حُزْنِي سَوَادْ ***** مَا كَانَ في سَهَر ِ اللَيَالِي مُتْعَتِي لَكِنَّ عِشْقِي يَأمُرُ القَلْبَ المُحَطَّمَ بالسَهَرْ أبْكي عَلَى لَيْلَى وَحِيدًا بَعْدَمَا كَانَتْ تُعَانِقُنِي وَتأخُذُنٍي بَعِيدًا بَعْدَ كلِّ حُدُودِ عُمْري في السَمَا كنَّا نُسَافِرُ لِلقَمَرْ في شَعْرِها البُنْيِّ عِشْتُ أنَظِّمُ الشِعْرَ الجَمِيلَ لِكَيْ أرى هَذَا الجَمَالَ على حَوَائطِ غُرْفَتِي تَحْتَ الوِسَادَةِ بَيْنَ أفْرَاح ِ الطَرِيق ِ وبين أوْجَاع ِ الحُفَرْ بين الرِمُوش ِ القَاتِلاتِ وبين خَدٍّ ناعِم ٍ قد كُنْتُ أسْكُنُ في رُبُوع ِ جَمَالِها مِثْلَ المِيَاةِ على المَطَرْ كَانَتْ بعُمْري صَرْخَة ً أعْلَنْتُ فيها أنَّني مُتَمَرِّدٌ وعَصَيْتُ فيها كُلَّ أحْزان ِ القَدَرْ فرُمِيتُ في سِجْن ِ الحَيَاةِ بوِحْدَتِي ودُفِنْتُ حيًّا بينَ أشْواق ِ الحَبِيبِ وبينَِ ذَاكِرَةِ الصُوَرْ مازِلْتُ أمْشِي في شَوَارِع ِ بَلْدَتِي وأدُورُ أبْحَثُ كَيْ أراها صُدْفَة ً أوْ علَّني يَوْمًا أقَابِلُ وَجْهَهَا وتَعُودُ لِي مُشْتَاقَة ً بَعْدَ السَفَرْ فَلأنَّنا يَوْمًا نَسَيْنا عَقْلَنا طِرْنا نُنَادِي عِشْقَنا لَكِنَّهُ دَهَسَ المَشَاعِر ِ وانْتَحَرْ ***** قُلْنا وَدَاعًا أيّها الحُبّ الجَمِيلْ قُلْنا وداعًا للأمَانِي والهَوَى وعَذابِ أشْواقِي الطَويلْ فَاليَوْمُ قَدْ ضَاعَتْ أمانِينا وصَارَتْ بينَ أيْدِينا حُطامًا رُبَّما سَتَعُودُ يَوْمًا رُبَّما سَتَصِيرُ في أيَّام ِ شَوْقي مُسْتَحِيلْ وأنا أعِيشُ عَلَى هَوَى ....ذِكْرَى هَوَى!! قَدْ تَاهَ في أرْض ِ السِكُوتِ بلا دَلِيلْ أمَّا أنا لا تسْألُونِي مَنْ أنا ما عُدْتُ أذْكُرُ منْ أنا فَلَقَدْ نَسَيْتُ مَلامِحِي بَعْدَ الرَحِيلْ |
..
آه يا حُسام لو يعلمُ آل أبعاد هنا متى التقينا وكيف كُنا ومِنْ أينَ بدأنا وإلى أين وصلنا لرفعوا القبعات لنا هل تذكر حينَ كُنا نجلسُ ونتدارسُ الشعر والعروض في رحاب جامعتنا ؟ هل تذكر أول قصيدةٍ لك ألقيتَها على مسامعي ؟ صدقني إنْ قلتُ لك أنني لم أتوقع أنْ تنمو بهذه السرعةِ وبهذا الجَمال أنت شاعرٌ عذبٌ وسأنتظرك هنا دومًا .. في شَعرها البني .. عشت أُنَظِّمُ الشِّعر الجميل لكي أرى هذا الجمال على حوائط غرفتي تحت الوسادة بين أفراح الطريق وبين أوجاع الحفرْ .. ودي يا صديق .. |
يا سيدي هذا من فضلك
وفضل فكري أدام الله عليك الخير |
لنصك نبض يربك أفئدة [القلم ]....!
بوحك مدائن من[ العشق] مبنية داخل حرفك ..! ويأبى[ الحب] إلا المبيت بقلوب أعياها السهر ..! وها نحن نرفع[ قبعات] دهشتنا ... لك ولعذوبتك هنا ... هذه http://up3.m5zn.com/thumbnailer/9-2008/ebvquiuuof4.gif ولا تجزئ ... |
حسام موافي
ـــــــــــــ * * * نرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً و سهلاً مضيئةً كـ حضورك . تودّع الحب بالشعر ، لكنّنا نستقبلك بالحبّ شاعراً . شاعراً : يستطيع لفت الأنظار و الأزهار و الأقمار ، بحرفه الوضّاء و نزفه الدواء . : كل الترحيب بك و الشكر لك . |
: الشاعر حسام موافي كُتبت من الماء لرفط عذوبتها لا أدري كانت مَبعث للسلام كـ قصائد الحب النزارية أهلاً بك وشكرا لك |
.. بل هو من فضل الله علينا وما نحن إلا بعض الأسباب دمتَ بخير .. |
اقتباس:
ولثنائكِ أيضًا أدام الله عليكِ الخير |
الساعة الآن 01:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.