|
بـَلَـ /هْ
.
. . كثير الشعر يدفع أوّله ويأوله يرميه حاير في اتجاهات الفصول الضايعة بين الرياح الرابضة في صدر لوحه من فراغ ومهمله . . في بْعيد طلّت آفله وتْحت من صمت الخريف أوراق عذراء حامله أكثر من إحساس الوجع وأغرب من أعذب معضله وتْحايله يجمح خيال وذاكرة موال واستسهال وأكثر من ألم وإيمانك الإنسان يا إنسان يُنصب عاطله موجوس راسك بالتعب ويهيل مزنه أخيله كأنما هذا الوعي سر اتفاقية دَله يا سائله وينك كثير من الإجابات الأسيرة فاصلةْ . . نقطه وتأريخ لزوايا في منازل "آيله " للموت أو متماثله تتفتت اللحظة عيا وتمط شفتها "بَلَه" لما لما يفكفك الحزن ويطيح نصفك أسئله!!!! وتْعاذله "الحب كده وصال ،ودلال ورضا وخصام" وتسعله ما الحب يا باعث في داخل مهجتي زافات من آهات من ساعات من دقات تتداعى ّإلَهْ" وآعلّله ويعل من تمر الرؤى آيات صمت ويركله ظل السراب المتكئ على نوايا ناحله والسيدة ،تنضح غنا "حبيبي لما يوعدني تبات الدنيا ضحكا لي ولما وصله يسعدني بفكر في اللي يجرالي " ويااااه يا بوصلة لحن العذاب وأوله لا ....آخره بل ....أجمله ما أسهله هذا الأمل لما يطل براس خيباته عليل وأشعله ليل ونوارس من فضاء وراحله ترعب مساماتي ظما وأضم ضحكتها دفا من ورد قاني وأنهله ويا سائله خذني على قد قلبي واقتله هذا الولع بإحساس ،نافذ في ضلوعي وأعذله من وين أتهجى الصبر من وين أهرب بالحنين وبالشعور بعجز أطول من حزن وأكثر شساعة من وله قِضيت سنين أقصقصها ورق وأزينه وأرسّله وأزم أيامي سهر وأخايله مد الحنين اللي خذاني من حريق لآخرةْ دربٍ على كثر النهايات المريعة أكتبه أول حروفي من معاجم هاللغة وآخر أمل في صدر عمري أشعله مرفأ وذكرى فاصله ، ، ذاكرة النص : 7- 10-2008 |
شيخة، . علاقة اللفظ ودلالاته بكِ، علاقة وطيدة جداً، لأن الموقف التصنيفي للنص لا يحتمل التثنية، لذا أجدكِ دائماً في نصوصكِ تمازجينَ بينَ الأخيِلة وإسقاطات الواقع بصورة دقيقة وفنية رائعه. . . النص أعلاهْ: يحمل ذاكرة وقتٍ وذاكرةَ مفهومٍ في قالب تصويري يعالج الكثير ويفتح نافذة التأويل على أكثَر من قضية، ودائماً يكون بوحكِ الذاتيّ يحمل أبعاداً لا متناهية تكتب الإنسانْ وتنظر في مكنوناته بشكل أعمَق من أي رؤية آخرى. . . شيخة... وللشعر معكِ ألفُ حكايةٍ غزليّة . . حبي وتقديري . |
" نقطة " قبل السطر لأن مثل هذه النصوص يجب إلا تنتهي عند أول قرأه ، ولا عند آخر ريق يندلق من فم الفنجان .. شيخة بـِ عصافير الكلمات جعلت للعابرين ( بوصلة عودة ) قبل منعطف الخروج . أو إلقاء رد والسلام لـِ تشعرنا بأننا نتكئ على غُصن ورده لا ينكسر .. ونمشي .. دون أرجل على أرض الهواء .. فـ كل الشكر لك .. على هذا النهار المفعم بـِ أنفاس الشعر |
: [ فَاصِلَتُكِ ] يا شيخة : جُمْلَة مُفيدَة ! |
.
. . كَثيرةُ الشِّعر ياشيخة , كُل حرفٍ تُحوطه الآف الغيمات ..ولاذرة تُرابٍ واحدةٍ تحته..الا وعلى ديمتها عُشب وأخمصها مَطَر .. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
شِيخة الجَابري .. يالـِ هذا الشعر الذي يدوزِن القلب خُطوةً خُطوة .. يُبعثِرُ الأشياء .. ثم يرتِّبُها يُوزِّع الضحكات كـ الأطفال .. / ويعلّق الفوانيس والمراجيح توأمةً لأغصان الدهشة عذبة وأكثر . . |
لاعقلانية الكتابة.. قالها فاليري بان الشعر نوع من الكتابه الفنية بل انه لغة في قلب اللغة وهو أي الشعر نظام لغوي جديد يقوم على انقاض القديم ليشكل نمط جديد ومختلف من المعاني.. كانت المقدمة البسيطه ماسبق الحب والشعر وشيخه الجابري فواجبي واايماني يقضي علي بان اتلو بعض كلام التقديم ليتسنى لي الدخول نحو مقام الشيخه لاقول: شيخه في هذا النص.. اجزم بانها تقدم علائق جديده بين الكلمات وظواهر تعبيرية جديدة في قلب اللغة الشعر.. لكي تنتفي نواميس السببية والروابط المنطقية عن هكذا شعر يستحل النور ولاينطفي ابدا رغم غياب الشمس المصدر بالغالب بل باليوم الواحد. هنا في هذا النص.. تتفجر شيخة الشعر حدسا ورؤى وصورا وايقاعات.. بعيدا عن كل نسق عقلاني منظم.. فنسلك مع شيخه دروبا خفيه بغاية الوضوح. ولان النص هنا هو عبارة عن تجسيد في المحدد من الاشكال التعبيرية والصورة والايقاع..: تكون بالضرورة طبيعة للكتابة من تطبيع المادة التي تتجسدها في هذا النص المارق جمالا شيخه شكرا للشعر ومقامك |
شيخة الجابري
أشتعل صدر النص فتوهجت أطراف حروفك اشبعتينا شعراً في هذا الصباح |
| الساعة الآن 03:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.