![]() |
شُعَبٌ , وَمَاءْ !
|
سرحان والذي نفسي بـِ يده هذا الجنون .. ما زال يرتكب الربكة على سنابل ذاكرتي مّنذ ( لقاء شارع التحلية ) حيث كان الصمت .. فانـوس ردي عليك لـِذا دع لي الوقت حتى أجمع ما تيسر مني .. |
: [ شُعَبٌ وَ مَاء ] / شَعْبٌ وَ انْتِمَاءٌ للشِّعْر و المُوسِيقَى . مقدِرَةٌ عجيبَة وَ رُؤىً رَحِيبَة / تمزِجُ البقِين بالرّيبَة لـِ نُؤمِن بأنّ الجمَال حَقّ . والدَّهشَةُ حَقّ وَ الحُبُّ حَقّ وَ الإنتِمَاءُ حَقّ وَ الحَقُّ حَقّ ! شُكراً سرحان بما للحَرْف من مَعْنى . |
. . أبعد كُلّ هذه الأسماء التي أتت هُنا وهُناك و التي ستأتِ .. تظُنُ يا صديقي " الإنسان " أنه يوجدُ أحدٌ لم يؤمن بك ؟ سرحان .. آلآمك / أشجانك / آهآتك / عَبثك / جنونك / وطنُك / حبيبتُكَ النائية .. كُل هؤلاءِ فخورين جداً وأعيُنُهم تتصاعدُ إلى السماء لتنظر إلى " الإنسان , سرحان " .. سرحان .. الذي جسّد آلآمهم وآمآلهم , ومنحهم تلك الدروب المضاءة .. بحجم اعتزازي بك كان ألمي بـ وطنك هنا . |
، .. قد أعود ! |
سرحان الزهراني ... أهلاً بك ... نصك مملوء بحب [ الوطن ] فمثل هذه الروح لا يمكن أن [ تكره ] وطناً يجور عليها ... نصٌ مزدحم بالوجع / المرارة تختنق عند عتباته كل الأحرف [ الصادقة ] ... سرحان الزهراني ... استمتعت كثيراً بـ [ تنهداتك / وطنك ] ... مودتي ... |
.. تُثَبَّت حتى أعود .. |
.. بعدَ ناصر وعبد المجيد وحاتم (وما خَفي كان أعظم) يأتي سرحان ليُثبتَ لنا أنَّ (الزهارين) أعذبُ الشعراءِ السعوديين وأكثرهم إحساسًا وتجسيدًا للواقع كمْ أنا مُمتَنُّ لوجودك هنا أخي الكريم أشعر بالسعادةِ الغامرةِ لأنكَ منحتنا الفرصة لقراءتك بكل أوْجُهِكَ الحزينة والسعيدة التي علاها الحُزن ! فشكرًا لك وسننتظرُ المزيد والمزيد فإنَّ سحرَ حرفكَ يأبى أنْ يزول كل عامٍ وأنت بخير .. |
الساعة الآن 04:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.