![]() |
مشاعر مضطربة
أيام انقضت وهي لا تتصل به .. ولا ترد على اتصالاته .. فاضطربت مشاعره في تلك الليلة وثارت مخاوفه ..
====================== ثرثار هذا المساء .. من يُلقمه شمساً فيصمت ؟ ! . يهدهدك كل حين باحتمال يوارى سوءة غيابها وصمتها .. فإذا سألته البرهان تغطى بظلمته وخنس ، قدماك تخلت عن عقلها .. فلا تمل ذرع الغرفة كعاصٍ يستغفر ويعود ، عيناك شرطي نزق يعتقل الأشياء ويطلقها بسرعة ، والوقت كسول لم يستحم من غفوته بعد ، إن القلق إحساس لقيط مجهول النسب .. فهو ابن الخوف حيناً وابن الرجاء حيناً آخر . أتكون مريضة ؟ اشفها يا رب .. نقية هي .. طباعها سماوية كأنما خالطتها أنفاس سجدة ، قلبها مسجد لا تبين منه غير أحاديث توضأت وصلت ، يسكن وجهها قمراً منحه الشهر نصفه فحمد وشكر ، في عينيها فجر يغتسل لتوه من أسرار العاشقين ، فيارب إن كان سقمها عقوبة على حبها .. فاغفر لها .. فوا لله ما لوثنا حبنا برغبات الشفاه والأجساد . أو لربما خبت جذوة الحب في قلبها .. وترمد الشوق فما عادت تثيره ذكرى ولا يوقظه حنين .. لتتركك هنا كفنجانٍ مكسور على منضدة عتيقة ، كتنور يحمل الشمس ويُشعل بها عمره ، تظل تبحث عن الأمكنة الفارغة .. فقط لتشبك أصابعك ولا تفلتها إلا لسيجارة تدخنك ، تتناثر أعصابك كمطر لا يعترف بجاذبية .. ، عقلك لا يتخيل رحيلها .. لا يتخيل إخضاعه لغيبوبة الذكريات . أم هو دلالها ؟ تسوقه إليك كأعتى أرواجها ، إن احتجابها رشوة عظيمة للقلب كي يعلن عنها طيلة يومك .. وفي النهاية تكون هي برنامج مساءك الأوحد ، إن دلال الأنثى يشير إليك بإصبعين .. أحدهما يقول لك تعال .. والآخر يقول لك ارحل .. وعليك حينها أن تحسوا الوقت بطعم الحلم .. ونكهة الموت . هي تعلم أن العمر بدونها .. يدٌ مهشمة الأصابع .. مدينة بائسة أدمنت البكاء في زمن الحرب .. بالونة تحشو نفسها بالهواء كل صباح وجسدها مرقع بالثقوب .. أخُلقت المرأة من ضلع الرجل .. لتُشعره دوماً بالألم ؟ لربما تهاتفك بعد قليل .. وكالعادة ..لا تحتاج مع صوتها لاعتذار .. لكم تمنيت أن تؤلف رواية عظيمة لها نبض صوتها .. رقته .. حنانه .. وتختم روايتك ببحة رقيقة كالتي تُنهي بها كلماتها .. وكيف يكون ذلك ؟ وأين هو صوتها ؟ .. ربما انشغلت بمشاكل اسرتها .. ربما انهمكت في هوايتها .. ربما .. ربما .. ربما .. أفٍ لهذا المساء .. ثرثار . |
بين رياح اليأس وذبالة قنديل الرجاء وحيداً يسترحم الوقت ..تدمع عيناه .. يمتليء فضاء الرئة بأغبرة القلق ..ينتظر أن تزرعه الأقدار فاصلة بين كان وماهو آت ..نقطة آخر البعد تلوح سراباً يرسم طيور خدعة تحلّق بأجنحة خدّج الأحلام
عبدالرحيم كلنا قلوب صاغية لهذه الثرثرة دمت |
إضطرابات مشاعر بل هدهدات شاعر
وكأني انصت لسمفيونية تتصاعد نغماتها لتخبو ثم تعاود الصعود عبدالرحيم فرغلي على سلم مشاعرك المتأرجحة بموسيقى مذهلة استمتعت كثيرا فلك الشكر بقدر هذا الإمتاع المكتنز هنا |
أخُلقت المرأة من ضلع الرجل .. لتُشعره دوماً بالألم ؟ خلقت الأضلع لحماية الاعضاء والتضحية لأجلها بتلقي الصدمات والضربات بالنيابة عنها . فياللعجب من هو الآن الذي يتألم ؟ ولأجل من يتألم ؟ أستاذي ... عبدالرحيم فرغلي ... مأجمل ثرثرتك... ومأجمل أن يثرثر كل من نحب بهذا الجمال ... فبعدها لن نرى مدن تبكي ... ولا أجساد مرقعة بالثقوب . أستاذي... دمت ودامت ثرثرتك الجميلة كل مساء ... تحياتي العطرة |
. . " إن دلال الأنثى يشير إليك بإصبعين .. أحدهما يقول لك تعال .. والآخر يقول لك ارحل .. وعليك حينها أن تحسوا الوقت بطعم الحلم .. ونكهة الموت . " الكريم ..عبدالرحيم فرغلي أنت تقول أفٍ لهذا المساء وأنا أقول أهلاً .. بهكذا مساء وتالله كم يفعل الغياب .. بعاشق !! بعض إضطراب ومشاعر تثرثر الغياب جميل وأكثر أهلاً بك سيدي في أبعاد |
عبدالرحيم فرغلي ـــــــــــــــــــ * * * أضأتَ المكان بهذا الحضور و النور كُلٌّ منك . : " مشاعر مضطربة " سِقَايةُ محب ... ، والجَدْب نقيضُ : عِشق . [ تَتَمرّى بِك فَلا تَجِدُ مِنْهَا بُدّ ، لأنها قاسمتكَ النَفَسْ ] حكايةُ هائمٍ مِنْ طُهْر إذ سَحابةٌ ما تحملُ بَلَلَه . القادرُ على إخراجِكَ مْنْكَ كما أنت هو المُعْجِزُ في الكتابة ، ولأنّه ( عبدالرحيم فرغلي ) فهو لا يفعل إلاّ ذلك و لأنّه المعجون بماء اللغة مُذْ خُلِق. عبدالرحيم فرغلي كم من الصباحات زرعتها هنا ! |
لربما تهاتفك بعد قليل .. وكالعادة ..لا تحتاج مع صوتها لاعتذار .. لكم تمنيت أن تؤلف رواية عظيمة لها نبض صوتها .. رقته .. حنانه .. وتختم روايتك ببحة رقيقة كالتي تُنهي بها كلماتها .. وكيف يكون ذلك ؟ وأين هو صوتها ؟ .. ربما انشغلت بمشاكل اسرتها .. ربما انهمكت في هوايتها .. ربما .. ربما .. ربما .. أفٍ لهذا المساء ..
مزجت بين المشاعر والانتظار وهذا هو الحب الجميل رائع بحق كون بود أختكـ/شووق |
مرحبا بك ..
مشاعر مضطربة هو اضطراب الشوق / وشوق الانتظار / وانتظار الأمل لولا أملنا بحضور لمات شوقنا ولهدأت تلك المشاعر .. وغادرها الاضطراب أتعرف أيها الحرف الراقي الاضطراب .. يهدينا اقتراب ولولا يقيننا بهم وفيهم .. لما كانت هذه المشاعر لهم تضطرب عبدالرحيم فرغلي حرف مختلف / ونبض راقي .. حد العذوبة من أجمل مما قرأت لك .. أخيرا صباحك جميل كحضورك تحياتي |
الساعة الآن 06:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.