![]() |
رَغْــــمٌ مُمتـِـ ع...
* توطئة ربما ليس لهـا علاقة: (..بعض الحروف تُرغمُني على أن أنظر إلى ساعتي لـ تحدثني نفسي: بأن لدي من الوقت مُتسع. * قد يصدمني كون وقتي انتهى لأني فعلاً كنت أنوي قراءتها من جديد.! . .. وأنت..أتعدني أن تخلع ساعتك، تضعها أمامك. ليس خوفاً من أن يسرقك الوقت.. كلا أبداً. بلْ... لـ تقلبها على الجهة الأخرى. تجري ملوّحاً للوقت: وداعـاً..ياوقت. أراك غداً. .. .. ثُم و أمـا بعد../ 0 * .. الطفلةٌ الأثيرية في عالمي والتي تحب الجلوس تحت الأشجار وتقليب الأعشاب بين أصابعها وحلم. قد تُساءل نفسها حين تتصافح وعينيها تلك_الكتابات الرائعة أعني_ فتقولـ: يالـِ حبٍ قديم كيف تساقطت منهـ أوراق الوقت فغدى كزيزفونةِ قديمة عرّتها الفصولـ بغتةً من أوراق وكانت حُبلى بـ ثمار. وتتساءل أُخرى..لمَ لا أُقدم طالما أن في الوقت مُتسع.. قلت أنا: هي أثيرية أي قد أنفذ إلى ماخلفها حين أمد يدي لمصافحتها.! لـ تتساءل كما تشاء إذن.! ابتسمت..أنا الآن. . . حسناً..وحين أرتديت ساعتي علّقتُ على قميصها الأبيض بقولي: لايليق بـ رقة فتاة رزينة. فغمزت لي بإحدى عينيها لاأتذكر أيهما بالضبط، وقالت: هل نتسابق إلى ذلك السور.؟ تخيلت ظفيرتاها وهما تتقافزان ونظرت إلى تنورتها. ثم أعقبت بطريقة تُشابه أسلوبها الـ لا مُبالي : كيف ستسبقينني بهذه التنورة الغبية..! ـ مسَحَت عليها قائلة جربيني..لن تخسري. ـ قلت في نفسي: ليتني أُغلق دفتري على أنفها،ضحْكتُ حين تخيلت ذلك. . : كانت نفسي تُصارعني في النظر إلى الوقت.لكنني كُنت أمرح بين أفكاري.لم أود الانتهاء من ذلك أبداً. : ـ عُدت إلى الصفحة السابقة حيثُ الطفلة الحالمة صاحبة التنورة الغبية. كانت قد عادت إلى ظل الشجرة نفسها. رفعت رأسها حين شعرت بي.وابتسمت. اقتربتُ وقلبتُ السلة الحديدية الصغيرة قِبالتهاوجلستُ عليها. أمالت رقبتها بـ كسل.ونظرت إلي . كُنت مازلت أرقب كل تفاصيلها. حين ألتقت عيناناحاولت تدارك تحديقي الساذج بها.. وقلت: هل تُريدين أن أقرأ لكِ عنهـ أكثر..؟ رفعت حاجيبها تساؤلا... : عمن.؟ : ذلك الـذي جعلكِ تُراهنين الأيام الخوالي في غباء حبك السابق.؟ أجابتني حيثُ علت مُحياها دهشة: إذن كنتي أنتي.؟ :نعم .كُنت أكتب وأقرأ وأرسم الشخصيات ممن حولي. :الحظ التعيس حليف الجميلات._قالت ذلك_. ضحكتُ كثيراً.لم أستطع مُجاملتها حتى. _ لم تكن جميلة أبداً_ يالي من شريرة، أظن أنها فهمت سبب ضحكي. لولا خجلي لفصّلت لهـا كيف تُصاغ بعض الجمل. قالت بغضب: ـ تحبين تقليل حجم مُقابلك دائماً.! ـ !!! أنا، وهل تعارفنا بالقدر الكافي الذي يجعلكِ تصدرين علي هذا الحكم الجائر؟! ـ .... ـ ولما لم تُجب.قلت في نفسي: ـ ربما. ونهضت بعد أن نفضت عن تنورتي أعشاباً عالقة، وأعدت السلة إلى وضعها السابق. : غادرتُ ظل الشجرة ولاحت في أفقي فكرة. استدرت إليها وبنبرة مَرحة قلت: ـ ياجميلة..هل نتسابق.؟ ـ تنورتي غبية. ـ هل نعني دائماًكل مانقول.؟ ـ إذن لاتعنين ذلك حين ناديتني بـ ياجميله.؟ ـ يهمكِ رأيي.؟ ـ لااا. ـ إذن..لا تُُنصبّي كلماتي نشيداً وطنيا.. مثالٌاً رائعاً .. لـ الصدق / الكذب، الإيمان / الكفر ؟! ما رأيكِ.! حيث صمتت فلم تعجبها فلسفتي.. أيقنتُ بذلك.و عزمت على المغادرة فعلاً...). . .. أغلقت الدفتر على صاحبة التنورة الغبية. وذلك بعد أن مسحتُ بـ ممحاتي تنورتها وظفائرها. ربما ستوبخني في المرة القادمة.! قلت ذلك لـ نفسي .. أشعر أني أليس في بلاد العجائب. أيضاً قلت ذلك لـ نفسي. ملحوظة لاتستحق أن تُلاحظ: هذه الأحداث موجودة في دفتري فقط.. لذلك قمت بـ محو ما أُريد..! |
طَغَتْ الدهشَةُ عَليّ فأُلجِمتْ امنحِينِي وقتاً لأقرأهَا كَثِيراً وَ أعُودُ يَا قَيْد وَ إِن لم أعُد بِ ما يَجبْ أن أَعُودَ بِه .. وَ أن أملأكِ بِهِ كِفَايَةً امنَحِينِي العُذرَ وَ قُولي [ مدهُوشَة مَعذُورَة ] http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
قيد الورد مفاوضة تكسبينها ليخسر المكان لحظات إنتماءه تسدلين الستاره لتعود إلى ما وضعت له فتغضب النافذه لما يحجب شعاعها لتبقى حروفك تتنفس الأمل بين سطور كراستك من أجل بارقه بحق تلضمين من الوردحلل البهاء رد ود |
|
لو أمتلك من الوقت ساعة .. لا أسميْتُُهَا بإسْمُك ..
( هُنا كاتبة معها تشـْـعٌر بإن الفصول ليست أربعة بل خمسة .. وخامِسُها هي ) مبدعة يا قيد مبدعة جداً لكِ المتابعة 0 0 0 ناصر الدهمشي |
قيد
أنتِ من الأرواح القليلة التي تكتب النص لـ يبقى لله درك |
/ قرأت النص مرّات هنا وهناك .. ولم أملّ ولن أكلّ فقط ياقيد الروح بالورد اشتقتكِ وأنتِ معي ومساؤكِ الورد / |
هنا نص عبقري جدا تفاصيله مدهشة قيدالورد والود مبدعه انتِ وابداعكِ آسر. |
الساعة الآن 09:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.