منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [::::: لُغَةٌ مَبْتُورة:::::] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12989)

علي الدليم 08-29-2008 11:39 PM

[::::: لُغَةٌ مَبْتُورة:::::]
 

بِلا مُقَدِّمَات :
هي لَعْنَةٌ مُبْتُورة
لحروفٍ مُنْثُورة
تَعْتَنِقُ الآهـ ذاتَ ثَوْرَة
فأشيائي لمْ تَكْتَمِلْ صَبْراً
لمْ يَتَبَقَ لي سِوَى هَمْهَمَاتٍ
فاضَتِ الروحُ بِها دَهْراً




[:::،،:: رِزْنَامةُ قَلَمْ ::،:::]

هكذا أَكُون ..
يا توأمَ الإنْهاكِ .. يا أنْتِ ..
أمْرُقُ أُجَرْجِرُ خيّبَة حروفي
بين غُصَصٍّ مُتَشَابِهاتْ
مشحونَةً بـ سياجٍ من صَمْتٍ
يجْهلُ العرافين فكَّ طَلاسِمَه
أُدَاعِبُ قِنْينَةُ خَمْرةٍ عِشْقٍ صهيلْ
لها فاهٌ لا تكْتَرِثْ بكَثْرةِ العابِرين
بسياطٍ يلْسعُ الفؤادَ بإتْقانْ
ولاتَ حين مناصْ ..


[:::،،:: صَخَبُ مدينة ::،:::]

في مَدِيِنَةِ سِدْنِي
حيثُ صخبِ الأجْوَاءْ
والعواصفَ المطَرِيْه
في أبراجِ الـ هايبَرْ
المُطِلَّةِ على الشارعِ الرئِيسي
لـ جورج ستريت
على مَشارِفَ غُرْفتي بَنَفْسجيّةِ اللونْ
التي تجعلُ الآهـ تتراقصُ بين أرْكانِها
عَبْرَ لَكْنَةٍ يعْلوها أهازيجُ فَقْدٍ
لم يبْرحَ من الروحِ موّطِنَاً
بين حقيقةِ الزَمْهَرير الترجيدي
وَ غسَقِ الحنين الكلاسيكي
وروحٌ تنْتَصِبُ من هوّلِ الوَجَعْ
يعْلوها دِماءٌ تُغْرِيِّ حُمْرةُ الشِّفَاهُ بـ ضجيجِ اللونْ
تجعلُني كثيراً أتقيّأُ الأملَ
وأرْكُلَ النورَ القريبْ ..
بيقينٍ قاطِعٍ لا يقبلُ الشكَّ الأنيقْ ...




[:::،،::تَبَاشِيرُ وَرَقْ::،:::]

لِكُلٍّ مِنّا طُقُوسُهُ الْخآصة
وَ تضاريسَ كتاباتهِ الرْتِيبة
التي قد تكونُ في أحلَكِ الأوْقاتِ
أوراقٍ هَشَّةٍ تنْتَظِرُ بزوغَ الفرح
بمُشاركةِ أقْلامٍ عَابِرة
قد تُميتُ الحياةِ . وقد . تُبْعثَ مِنْ جديدْ
ضِمْنَ دائرةٍ مُتَبَعْثِرة المصير
يسودُها مَرارةُ المذاقْ على بساطِ السطور
وَ عقوقٍ في اخْتيارِ الأذْواقْ





[:::،،::ثوابِتٌ مُطْلَقَه::،:::]

نُحْبِكُ في اختيارِ الورقِ المُزرْكَش
والألوانِ الإنسيابية التي تتَمَتْعُ بنعومةِ الْملْمَس
نبْدأُ في تقديمَ مقاديرَ الْكِتابةِ
على طَبَقٍ مِنْ تلابيبَ قميصٍ قُدَّ مِنْ دُبْرِ الأبْجديّاتْ
وطريقةِ التحضير أمام أعْيُنِنا للإنْصات
نبْدأُ في سَرْدِ الْمُفْرَدَة حتى تشّهَقَ أنْفَاسِ الحروفْ
وكأنْها طُعْمٌ للعابِرينْ
[ لـ ] يُداعِبَ جُفُونُهم [ جَفْنُ ] النونْ
ونَغْمِسُها في كؤوسِ الشَّعْوَذَةِ بَعْدَ مِطْرَقةِ الْمرْحَمَة .
مِنْ أجْلِ أن نَجْني إصطيادَ أرْواحِهَمْ في تِلْكَ الشِّبَاكْ
مصْحوبةً بتسلْسُلِ الْفِكْرَة [ بـ ] لُعابِ الْقِصَّـه
وسهولةِ إيصالها لهم إلى بَرِّ الأمانْ
ناهيكُمْ عن المادةِ المُشْبَعةِ بذواتَ الإتْخانْ
بفرائسَ الحروفِ الصاخِبة لأولي الأفْهامْ
هذه هي طقوسِ الْبعْضُ في أغْلبِ الأحْيان




[:::،،::برايفِتْ::،:::]

وما يَخَصُّني هُنا أنني كعادتي
بِصُحْبةِ سَمائِي الْمُحْمَرَّة
الَتي تلْتَمِسُ الْمَطَرْ
ولا تُعْطى الخَبَرْ
أتَقيّأُ فُتَاتَاً مِنْ هشيمِ الْوَرقْ
يعْتَصِرُ لَذَّةَ التضَوُّعِ
هَيَاماً مُرْكونةً في أزِّقَةَ العاشِقينْ
وَ ذَاكِرةُ رُفوفي تَتقيأُ النورْ
[بـ] مَطَارِقَ مِنْ سِجِّيِلْ
بقيادةٍ من وهجِ الرمادْ
مُعطَّرَةٍ بالنشيجْ
ومَرْتَعاً للإحْتِضَار
وجيوشِ النَّحيِب
[فـ]كَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
أقْضِمُ تُفاحتي بِنَهَمْ
بِشهوةٍ عاريةً مِن الحياءْ
أتذوّقُها وأتلذَّذُ لُعابَها
من بين رفوفِ فَاكِهةِ الضجِيجْ



[:::،،::مُضْغَةٌ مُحْتَرِقَة::،:::]

ألوكُ كثيراً بأطْرَافَ مَقْلَمَتي
حول تِلْكَ الفَاكِهةُ الْمُحرَّمَة
عند مقامِها الأمينْ
وكُلما إقْتَرَبَتْ إحداهُنَّ
من ثديِّ مِقْصَلةِ الحروفْ
تقيّأْتِ الأُخْـرى واحْتَرَقَتْ
كالفراش الْمبْثوثْ
وآثرْتُ نفسي عليهِنْ
كالعِهْنِ المنفوش



[:::،،::لَثَّةُ تلْهَث::،:::]

هكذا .. أكون
أتَجرعُ غُصَصَاً
مِنْ لُثاثِ الوجعْ
وأحْلامٍ ترْتَدي أتْرِبَةً
عالِقةً بإصْبِعٍ من ضوءْ
كُنْتُ أضنُها شَبْقْ
[فـ] بَصُرْتُ بما لم يُبْصِروا بالأرَقْ
مُتشبِّعُ أنا في دائرةِ الإنْهاكِ الْمُخيف
أرْمُقُ خطوطَ الإنْهيار
على مِأْذَنَةِ السماءْ ..
فأصْبَحَ وعْدُها مأْتيّا
وَ الخَطِيئَةُ تُراوِدُني كثيراً عنْ نفسي
فقد شُغِفْتُ في ضَلالِها وبواطنَ مَكْرِهَا
أحْتَسي كؤوسَ خَمْرٍ مُستعْصِمْ
ذو شَهْوةٍ لا تنْفَكْ وأصْبُ إليها كثيراً
وَتلْكَ الفاكِهةُ تَشّعُرُ
بأنني أغْتَسِلُ تَحْتِ أنْهَارِ الْخَطِيئةْ
ولا تعلمْ أن لي شَهْقةُ بِكْرٍ
تحْمِلُ فوقَ رأْسِها أمراً
وتنْتَظِرَ ضغط الزِّناد
وتحْمِلُ في جُعْبَتِها شَيئّاً فَريّا
وحُرُوفي تبْتَهِجُ بإبْتِسامةِ الثَّكْلى
وتَنْتَظِرُ وِلادةً عَسِرة
لها مَخاضٌ يتصبْبُ عَرَقاً وَ زَمْهَرِيرا
بلونٍ يجْمعُ الألوانَ بصيغةِ نَزْرٌ يسيرا
حتى أضْحَت بأن لا تُكَلِمَ اليومَ إنْسيًّا



[:::،،::إعْدامٌ لروح::،:::]

لُكِزْتُ كثيراً بأرْجُلِ قَلَمي الكافِرْ وَ الماجِنْ
(كما يُطْلِقونَ عليه هذا الوصفْ في نوافِذِهمْ)
ومَا عَلِموا بإنَّ إخْتِلاَس أبْصَارِهِمْ
يُغْرقْ أرواحَهُمْ بالـ[ و ج عْ ]
لِتَرْتَطِمَ مُفْرَدَاتُهُمْ التي تَؤُزُّهُمْ أَزًّا
[بـ] فحيحِ الْقَلَمْ
[لـ] يَتَهشَّمَ الزُّجاجْ
على حواصِلِ أفْئِدَتِهِمْ
فَلَمْ يَتَوَانَ الأنينُ في قُلوبِهِمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشعُرونْ
[ثُمَّ] لُعِنَتْ لُغَتِي بسيوفِ الصافِناتْ
والأيَادي يَسُودُها أصنافٌ وقبائِلَ مِنْ الإرْ[تِعِاشْ/تِبَاكْ]
خَشِيتُ كَثِيراً
أن تسّقُطَ وَرَقةَ التوتِ
مِنْ بينَ أرْكانِ الصهيلْ
حتى كَادَتْ أُصْبَعي
أن تُبْتَرْ مِنْ قَبَسِ ضياءٍ
يهيمُ في كِتَابَةِ حَرّفٍ يُبْهِجُ الْقلب
لأُمارِسَ سِفْكَ دِماءَ الحروفِ
على قَارِعةِ الطْريق
[[ بـ غُصّةٍ مِنْ أَلَقْ ]]
تُدَغْدِغُ أحْشاءَ الروح
لأسّتَلْقيَّ على كُفوفِ الصمْتِ الأنيقْ


[:::،،::ضوءٌ يَلْعقُ النار::،:::]

بِتُّ حينها
ألْعَقُ أصَابِعَ الإحْتِرَاقْ وأنا مَضطَجِعْ
وعلى شِقِّ خاصِرةِ الْوَلهِ
أرْتَقِبْ وأُمَارِسَ أنواعاً مِن التَّعَبْ
ويُبعْثِرُني كثيراً لأعْتَنِقَهُ كأمْرٍ كُتِبَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
أشْعُرُ [[[ بـ ]]] توّقٍ فَاجِرٍ يجْلِدُ الرَّغْبَةَ و يَجْذِبُني إليه
وَ خَنَاجِرَ مُكْتَظَّةٌ شَوّقاً إلى خَاصِرةِ رِئَةٍ مَثْقُوبة يَفُوقُ قُدْرتي
بدأتُ حينَهَا أخْتَلِسُ النظرَ لصندوقٍ أنيقْ
لأُمْسِكَ بِكِلْتا يديّ
بثِقَابِ سيجَارتي
الذي يعْلوهُ الرَّمادْ رَغْبةً
في أن يُقضى أمْرُ الإشْتِعَالْ
لأُشْعِلَها بهدوءِ خشية
أن يُسْمَعَ صهيلُ الإيقادْ
ثُمُّ أتكومُ فوقَ مِنْضَدةٍ
يكْسوها خُشونةَ الإقْتِراب
أبْحَثُ عَنِ أرائكَ الرآحـة
لتندلقَ مِن بينِ حُبيّباتِ مَغْزَلِها عِبارةٌ شاحِبةُ البصر
بأنكَ .. أنتَ .. أيُّها الْمُنهَكْ
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]

[:::،،::سيجارةُ الأرَقْ::،:::]

ولا تزالُ رائِحةَ سِيجارتي
الْمعْهودة بي عالِقَةً
بين إصْبِعَيِّ المْنْهَكينْ.. بتأوْهِاتِ الإِتيكيتْ
وَ تنهُّداتِ الهدوءِ رغم فواجعَ الحنينْ
عندما أُداعِبُها بين شفتايّ
تذّرِفُ [ بـ ] مُهْجَتي
لأمْتَطي صَهْوةَ أُنْثى ..
وإغْفَاءاتٍ عَنِ الْحُسْنَى
أصْرُخُ مِنْ وَجَعِ مُفْرَدةٍ حُبْلى
ودَوائِرَ الإنْهاكِ تَئْنُّ من مَرَارةِ التضخُّمْ ..
صَرَخْتُ في وجْهِ السماءِ كثيراً ..
مِنْ هولِ شَبابيِكِ الأرَقْ ..
ومِن هجيرِ الرحيلْ ..
حتى كِدْتُ .. بلْ كذبتُ عليهم حينها
وَ قُلْتُ لهم بأنني لامسّتُ أطْرافَها
كُلُّ ذَلِكَ مِنْ شِدَّةِ وَثَاقِ الأنينْ
قد إلْتَقَمْتُ أصابِعي الْعَشْرةَ في فَمِي
بعدَ أن أنْهيّتُ تَقْلِيمَ أَظَافَرِ الْقَلَقْ
وتشدَّقَتْ شفتاي بِلِجَامٍ مِنْ غَسَقْ
وَتُخومِ الْوريّقاتَ ينْزِفُ النونْ
بكلاليبَ مِنْ آهٍ بينَ الجفونْ
لِيَتَخَبَّطُني التَّعَبُ مِنْ كُلِّ جَانِبْ
كالحُبْلى التي تُصارِعُ الإجْهاضْ
بتوائمَ لا تُعدُّ على أصابعَ الأيادي
ليسّقُطَ قَلْبُها في الدركِ الأسّفلِ من الغوثْ
و تَتَلوَّثُ يداها اللطيفتانِ كأنَّها الياقوتُ الأحْمَر
مُقْتَرِبَةً عِِنْدَ عَقَارِبَ الخَطِيئةْ في مُحيطِ العهدِ الجديد
وَ فوَّهَةُ الإبْرة.. قَدْ إقْتَرَبَتْ من مخاضِ النَصَبْ
وحشْرَجةُ حِنْجَرةِ الحروفْ
قدْ بَلَغَتِ الْكَبْوَةْ [ بـ ] بكَبِدِ الْفقد
ومَقَامِعِ الآهـ تُرْشَقُ بسياجٍ من لهيبْ
وزُريّقاتِ السياطْ تلْسعُ الروحَ وهُمْ لا يشعرونْ
ومُحِيطَاتُ الْوَجَعِ
تَتَقَاذَفُ مِنْ كُلِّ جَانِبْ وَ هي لا تَشعُرْ
حتى أصبحَ يومي كَئِيِبْ والْمَللُ يُرْبِكُ الْمَصير
ورياحُ القلبِ تئِنُّ بلا رقيبْ
أصْبَحتْ تفيضُ بأنْهارِ الألمْ
الممشوقِ بإبْتِسامةَ القدَر بُكْرَةً وَ عَشيّاً
لِتُصْبِحَ فاكهتي مُحرَّمَةٌ على الغيرِ الإقْترابُ منها
أو مجردِ الإمْساسَ بها ...



إلى هُنا سأكْتَفي مُطْبِقاً شفتيَّ
صامِتاً مُكْتَفياً بِلا أنينْ ..
وأمْضي راحِلاً مِنْ هُنا
لعلي أن ألَمْلِمَ مِحْبَرتي وبقايا أقلامي ...
ولنْ أعوودْ ....
تَمَّ كِتَابَةُ هذا النص
وأنا أتقيأُ فُتَاتاً مِنْ هَشِيمِ ذاكِرةِ الحروف
وأمْضَغُ شَفَتَاي على كوبٍ داهمُ اللونِ
يسْكُنُ في داخِلهِ
قَهْوَةٌ ينبعُ من قيعانِها مرارةُ المذاق.....
و يُزاحِمُني في داخلِ ذلك الكوب
حُبيْبَاتٍ مِنْ السُّكْرِ المعتوقْ

قايـد الحربي 08-30-2008 02:08 AM

علي الدليم
ـــــــــــ
* * *


أرحب بك بعد الغياب ،
فأهلا تُمطر عَتَباً .

:

لغةٌ مُمْطورةٌ ، وَ بلاغةٌ عاطِرة __ ،
يرسمها بإتقان و يُتقنها برسم هذا الساحر
حدّ الدهشة و المُدهشُ حدّ السحر .

علي الدليم
غيابك داء و ليس حضورك الدواء - فقط -
بل كلّ الأشياء المانحة حياةً .

:

كل الشكر يتلو حضورك .

شموخ أنثى 08-30-2008 03:11 AM

اهلا بك ومرحبا ...
ينتشي القلب طربا لصهيل نصك ..
بربك ما كانت تلك اللغة التي فاضت من بين يديك ...؟!!؟؟

بين ثنايا حرفك ينصهر جمال مدهش ..
.
.
هنا تجتمع
قمة الأدب.
مع
قمة الخيال..
مع
قمة الإبداع..
كلماتك تجتاح الفضاء بحثا عن معنى
لا يعني سواها ...

دمت شامخا ..

وكل عام وانت وابعاد بألف خير

لمى السويدي 08-30-2008 03:43 AM


بَعْدَ أنّ تُشْرُقْ الشَمْس
سَـ يَكونْ صبَاحِي عَلْى مَوعِدٍ
مَعْ الْـ لُغْه هُنَا
:)


بَسمَة آلْ جَابر 08-30-2008 04:19 AM



ـــ ايها الــ [ علي ]
غِنْاء لِ خاطِركْ المٌتَبختر ، ولِ أنْها كالـوآبِل على الأرض الَقحط والجدب
رائع حضورك / بـلورك / حروفكْ،



http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif


علي الدليم 08-30-2008 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 330203)
علي الدليم
ـــــــــــ
* * *


أرحب بك بعد الغياب ،
فأهلا تُمطر عَتَباً .

:

لغةٌ مُمْطورةٌ ، وَ بلاغةٌ عاطِرة __ ،
يرسمها بإتقان و يُتقنها برسم هذا الساحر
حدّ الدهشة و المُدهشُ حدّ السحر .

علي الدليم
غيابك داء و ليس حضورك الدواء - فقط -
بل كلّ الأشياء المانحة حياةً .

:

كل الشكر يتلو حضورك .


هكذا أكونُ يا توأمَ الروح
بين طيِّاتِ الغيابْ
أتصعْلَكُ على طاولةٍ تُشْبِهُ
طاولةِ الهارد روكْ
ذاتُ اللونُ القاتِمْ
وأوراقي تتطايرُ عند مخارجَ البعْثَرة
حيثُ لا أُكسِجِينٌ يُذكر هُناك
سوى ذراتٌ من أكسيد بيتهوفن

كُنْ أشهى مما يكون يا بياضَ قلبٍ لا يُشْبِهُ سواك
وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif

علي الدليم 08-30-2008 01:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ أنثى (المشاركة 330235)
اهلا بك ومرحبا ...
ينتشي القلب طربا لصهيل نصك ..
بربك ما كانت تلك اللغة التي فاضت من بين يديك ...؟!!؟؟

بين ثنايا حرفك ينصهر جمال مدهش ..
.
.
هنا تجتمع
قمة الأدب.
مع
قمة الخيال..
مع
قمة الإبداع..
كلماتك تجتاح الفضاء بحثا عن معنى
لا يعني سواها ...

دمت شامخا ..

وكل عام وانت وابعاد بألف خير


هكذا تبدوا حروفي يا شَهيَّةَ الأطْرَاف
تتساقطُ حروفي على مَحْجَرِ الآهِـ رَاغِبَةً
وتجتمِعُ في مُستَقَرِ الوجعِ شامِخةً
وبين مسافاتِ السُّطورِ مُرْتَقِبةً
وهيْهَات .. هيْهَات أن تكونَ مُبْهِرَةً


لكِ بَسْمَةُ الإجْلال
وَ عبقُ المودة
وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
أطوفُ بها حولَ خاصِرةَ الحضور

علي الدليم 08-30-2008 01:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى السويدي (المشاركة 330266)

بَعْدَ أنّ تُشْرُقْ الشَمْس
سَـ يَكونْ صبَاحِي عَلْى مَوعِدٍ
مَعْ الْـ لُغْه هُنَا
:)



سأنْتَظِرُكِ يا لَمَى
على رصيفِ النَّقَاءْ

وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif


الساعة الآن 08:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.