|
الليل..أرجوحة كبار!
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الليـل هذا..يمرجحنـي يـنـواف=ويمدّني..للغـوى ..والجاهلـيّـه!
ويصبّني..حزن مترامي وشفّـاف=علـى دروب الغنا..والسامـريـة! يرشي عيوني بنظراته والاطيـاف=ويسفـك جنونـي لنـزوة أبجديـه للدايره..لعبة المركـز والاطـراف=لعبـة مدى!..والمـوارد مهميّـه! وانا صديق الطريق الموحش الجاف=وزوّادتي :صوت أمي..والوصيّـه! وقلبٍ..تهشّـم أمانيّـه ولاخــاف=أدنى طموحـه يخـون الجاذبيّـه! واحلام طفلٍ..تقمّص دور عـرّاف=وقـرأ حياته:جـروحٍ سرمـديـه! وحرر أمانيه من تأطير الاسـلاف=ولـقـى مآقيه..أكـثـر آدمـيّـه وبحث بخافيه في انفـة واسـراف=واختار :(لحظة يطشّ العقل غيّه)! تساءل:بجد ليه سنينـي عجـاف؟!=وليـه الموانـي ترانيمـه غبيّـه؟! فتح عيونه لآآآآآخر حلمه, وشـاف=عـودٍ يغنّي(ياحمّـال الآسـيّـه)! [/poem] |
فهيد العديم .. شاعِرٌ ذو لُغةٍ توقِد النّار في الليل ../ مزامِيرُه تخبِز لَحناً قُدسِيّاً وتُطعِمُه لـ كُلّ غاوٍ حمل خُلاصةَ الشّعر المُعتّقِ على عاتِقه ينثُر شمَسَ لُغَتِهِ في فِجاج الرّوح .. يَنقُلُنا إلى عَالمٍ آخر ../ ويُوصي بأسمائِنا للأشرِعةِ والأغنيات نصٌّ يُصفِّفُ النّهار ../ ويُغرّدُ في حضرَةِ الماء شُكراً لا حدّ لها . . |
العالي فهيد العديم صح لسانك وعلا شانك يعطيك العافية على هذا البوح تسلم .:. أطيب الأماني .:. |
شيء ما يُغرقك بهذا النص ، لا أعلم ماذا القدير/فهيد العديم لك متابعه |
: الشاعر فهيد العديم قرأتها ووقفت على أكثر من نافذة وتنفست .. شكرا لك كثيرا |
هنا نص شعري فاخر يشبع الذائقه
حرفك راقي يافهيد مودتي |
: فهيد العديم ، هنيئاً للموسيقى بك / إذ أنت تروّضها لـِ..تُرضيها كَيف تَشاء . أضِف على ذلك مقدرتك الواضحة على الإمساك بِالجو الواحد طوال النّص . بناءً على ذلك ، ياكثر شكري لك . |
فهيد العديم
ــــــــــــ * * * يمنحنا الليل و المراجيح ، يمنحنا الشعر و المصابيح ، فهيد العديم يقول و يُثبت و يؤكد : أنّ الشعر بخيرٍ وارف . : شكراً أيّها الوافر . |
| الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.