![]() |
مفرقٌ و 70 نجمة !
ثلاثة مخارج , وقمرٌ يتحرّك باتجاهٍ خاطئ لو أملكُ ظلاً في هذا الوقت المتأخر , لما هاتفتك أخبريني فقط , على أيّ جانبٍ تنامين ! |
حتّى أعمدةُ الشارع تعتمرُ الضوء والليل مستندٌ على حافةِ وجهي اليسرى وتسألينَ إن كنت بخير ! |
لأنكِ تعلمين أني لا أملكُ الكثير من الأجوبة تغافلين شفتيَّ وتأتينَ على هيئةِ سؤالْ |
ليس شوقاً , وخالقك ضيّعتني السماء للمرة الخامسة هذا اليوم كيف لي أن أعدّ النجوم على شفتين لا أراهما ! |
حين كنتِ تشْكينَ (برودي) لمصباحِ جدتّكِ القديم وتتعمدين وشوشة دميتكِ واحتضانها من الخلفِ لإغاضتي كان تأثيركِ مكتملاً كـ بدر , و (البرودة) مفرقٌ لم تسلكيهِ كما يجب |
هل مازلتِ تحفظينَ ما ارتكبتهُ من هذيانٍ متأخّر على سطحِ مرآتك هل مازلت تفضّلين حبس النجوم في كأس زجاجيّة ! |
أحمد الشريف هُنا الحرف يُنادي النجوم لتجتمع في قنينة القلب .. وتنبض في جسد السماء بالنور .. بلاتوقف |
أحمد الشريف ... أنا متابعٌ لتحركات شفتيك في فضاء الجمال .... لأسترق منها التيه قبل أن تصلني شهبك .... استمر ... |
الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.