![]() |
واه يا للآسف ماتت الرجولة
بـسـم الله الرحمن الرحيم
أود أن الفت انتباهكم إلى فئة ظهرت في مجتمعنا ساعد التقدم التكنولوجي والتقليد الأعمى للغرب على بروز فئة شباب الكول ,,, في السابق كنا نشاهد أصحاب هذه الفئة قليل عددهم وٍفي أماكن معينة وٍلكن في الفترة الاخيره زاد عددهم وبكثرة نشاهدهم يحملون كلابهم وقططهم (أعزكم الله ) فـي المولات وٍالشوارع ........الـخ ,,, شباب الكول / هـم شباب طايش متهوٍر فقد الرقابة الأسرية حياتهم ملئيه بالغرابة وٍقد أتخذ أصحابها شكلآ معيناً في مظهرهم الخارجي شعر منكوش كثيف غير مرتب يطلق عليه (الكدش ) عندما نشاهدهم كأنهم من جماعة الهيبز التي انتشرت في أمريكا إما الحديث عن لباسهم فحدث ولا حرج قميص مزركش من غير أكمام جزء منه تحت البنطلون وجزء منه خارجه والبنطلون الجينز لديهم أشكال وأنواع مثال / بابا سامحني , وطيحني (جينز طيحني انتشر في السجون الأمريكية لدى أصحاب الشذوذ ) هذا الجينز يحمل عبارات مخزيه (لا أستطيع الحديث عنها ) هو ليس البنطلون الجينز المتعارف عليه ,أنما هو بنطلون يكشف الملابس الداخلية الذي يتفنن فيه شباب الكول في انتقاء ألوانه (لو تمعن شباب الكول في أنفسهم لما لبسوا هذا اللباس ) ,,, شباب الكول اغلبهم يدرسون في الجامعات ويعرفون الخطاء من الصواب ولكن رسخت في عقولهم أنها موضة ويجب أتباعها وٍالسبب في ظهورها أولاً التقليد الأعمى للغرب (آنا لستُ بضد التقليد للغرب ولكن أن يكون التقليد ايجابياً وٍليس سلبياً ) ثانياً الأسرة وغفلتها عن أبنائها ,,, عندما أشاهد هذه الفئة يتقطع قلبي أتساءل أين الرجولة ؟ هاهو شباباً الذي طالما حلماً أن يحرر فلسطين وٍيداوٍي جراح العراق هاهو شباباً الذي نرتكز عليه واه يا للآسف ماتت الرجولةالا من رحم ربي |
انما الامم الاخلاق ما بقيت000 فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
لقد ركبوا في قطار الغرب فأخذوا أسوء عادات الغرب يستوردون كل سيء أما المفيد لا يأخذونه يحملون القطط في أيديهم ويقبلونها كأنها أحد أطفالهم هناك بعض قصات الشعر عند الغرب يعملها مثيليي الجنس أجلكم الله ونرى الشباب يقومون بتقليدهم هناك كثير من الآباء هداهم الله علاقته مع أبناءه فقط أنه يعطيهم المال ولا ينكر عليه ما يراه منه إذا تفككت الأسره وأصبحت هشه أنفرط عقد المجتمع عزيزتي أمجاد لقد بلغ السيل الزبى من هؤلاء المغفلين منظرهم مضحك جداً ومغضب جداً وكأنهم مهرجين لن يحرروا فلسطين ولن يحرروا العراق بل سوف يتحررون من عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم حرية على الطريقة الغربيةالسيئه : ) احييك على غيرتك يا أمجاد لكي مودتي |
عزيزتي أمجاد..
هذه الموجة بدأت تجتاح المجتمع في الأونة الأخيرة وهي كما تشاهدين موجة تستهدف الشباب من يؤمل ويعول عليهم المجتمع..المشكلة أنها تبدأ بشكل تدريجي ثم ينتقل التأثير من الظاهر إلى الباطن وهنا تكمن المصيبة العظمى..بأن يتسلل هذا الخلل إلى العقائد والأفكار..وهنا تموت الرجولة دون مشيعين.. الرائعة..أمجاد.. رائعة بصدق.. تقبلي ودي |
ليتهم يقلّدون الغرب,لو رحلتِ إلى هناك لن تجدي جينز "طيّحني" وقصّة الـ "سبايكي" إلا على فئة قليلة جدّا وهذه الفئة معروفة بشيء - مقزّز أو منفّر حتّى عندهم ومتواجدين في أماكن محدّدة ,على كلّ حال حريّة شخصيّة وليروا ماذا تعني تلك الأشياء ويعرفوها .
|
غاليتي أنا أؤمن بالحرية الشخصية ما دام يريد أن يلبس ما يريد له حريته و لكن لا يتجاوزحريتنا نحن يعني لا يلبس بنطال طيحني ويرينا ........ و لبسة الداخلي وعليه صور بذيئة أو حتى صور مخجلة هنا هو انتهك حريتنا فلا يحق له أن يلبس ما يريد كذلك حمله للحيوانات فهو يؤذي بهذا الآخرين فبعضهم لدية حساسية من القطط الآخرين أو لديهم فوبيا من الكلاب فقط أتفكر حياتهم فارغة لهذة الدرجه حتى يهتم ببنطال ينزل عن خصره أو حتى يهتم بشعر كيف يقصه لماذا أصبحوا مغيبي العقول ..؟؟ و الله مؤلم ان تكون أمة أقرأ أ مية الفكر و التفكير .. موضوع أثراني / أثارني شاكره لك جمال الموضوع لقلبك كل السعاده |
بدايه
صباحك ورد سيدتي المشكله ليست بهم ، ولكن المشكله في ثلاث جهات 1/ اهلهم الذين لم يزرعوا بهم نقد الذات والعيب والخجل وقبل كل ذلك مظهر المسلم فقد كان الأمس مليء بأهل ٍ تلتفت لنقدهم وتخجل من لومهم قبل عقابهم ، ولكن الآن اختلف الوضع ، وللأسف! 2/من يأتي بألبسة ٍ أجزم بأنه قادر على الكسب من خلال غيرها ، ولكنه الشعور الميّت بواجبه ، ولو أنه رأى مالضرر الذي سيكون مع الوقت لما أتى ، ولكنه أعمى البصيره 3/ينزع الله بالسلطان مالاينزع بالقرآن لماذا لايُمنع هذا المظهر ويعاقب مرتكبه ، فلنا هويتنا والتي بإمكانها أن تقدمنا للعالم ، ولكن وللأسف نرى النظر يكون على ماينهض بالقيم والتغاضي عن مايهدمها مودتي |
أمجاد محمد ... أهلاً بك ... أنا آنسُ كثيراً لقول ابن خلدون في هذه المسألة في مقدمته في الفصل الثالث و العشرون تحت عنوان : " في أن المغلوب مولعٌ أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده " ... و فصّل أسباب ذلك إذ قال : " والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه: إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب، فإذا غالطت بذلك واتصل لها حصل اعتقادا فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به، وذلك هو الاقتداء، أو لما تراه، والله أعلم، من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية ولا قوة بأس، وإنما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب تغالط أيضاً بذلك عن الغلب، وهذا راجع للأول. ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها، بل وفي سائر أحواله. وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً، وما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم. وانظر إلى كل قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية وجند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم، حتى إنه إذا كانت أمة تجاور أخرى، ولها الغلب عليها، فيسري إليهم من هذا التشبه والاقتداء حظ كبير، كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة، فإنك تجدهم يتشبهون بهم في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم، حتى في رسم التماثيل في الجحران والمصانع والبيوت، حتى لقد يستشعر من ذلك الناظر بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء، والأمر لله. وتأمل في هذا سر قولهم: العامة على دين الملك، فإنه من بابه، إذ الملك غالب لمن تحت يده، والرعية مقتدون به لاعتقاد الكمال فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم والمتعلمين بمعلميهم. والله العليم الحكيم، وبه سبحانه وتعالى التوفيق. " انتهى ... أما [ طيحني ] صدقاً أسمع بها لكني لهذه اللحظة لم أشاهدها أو أني شاهدتها و لم أعرفها ... أما [ بابا سامحني ] لم أسمع بها إلا هنا فهل لنا بشرح موجز عنها ؟؟ مودتي ... |
عزيزي
فيصل كم هو محزن عندما نرى شباب المستقبل يقلد الغرب تقليداً أعمى مدعين في تقليدهم الموضة والحرية والانفتاح حضورك تشريف لي |
الساعة الآن 11:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.