![]() |
بَنِي وَطَنْ
بَنِي وَطَنْ [poem="font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]عُصفورةٌ..والحُبُّ في يَدِها = جَوعانةٌ.. والحَبُّ في يَدِنا أتُرى سنذهَبُ كي نُقايِضَها = أم سوفَ تأتي كي تُقايضَنا نحنُ الّذينَ تنفّسوا الذِكرى = حتّى يُقابِلَ أمسُنا غَدَنا منذُ ابتداءِ الحُبِّ كانَ لنا = قلبٌ بنى من نبضِهِ مُدُنا حتّى رأينا البدرَ جاوَرَنا = فهلِ ارتَقَيْنا أم تُراهُ دنا ؟! يا قِبلَةً قد أعرَضَتْ عنّا = هيا استدِيري نحوَ مسجِدِنا أنتِ التي ولّيتُها ألمي = فَبَكَتْ كأنَّ الدمعَ موعِدُنا منذُ الطفولةِ في مدارِسِنا = نتلو نشيدَكِ حيثُ عَوَّدَنا هم أخبَروني أنّ لي وطنًا = يبكي علينا حينَ يَفقِدُنا لكنّهم ما أخبروهُ بأنْ = يأتي ويُسرِعُ في تَفَقُّدِنا مازِلتُ أركُضُ نحوَ حِصَّتِنا = في النحوِ حَيْثُ نَمَتْ قواعِدُنا وتَطَوّعَتْ لغةُ العيونِ لنا = نحنُ الّذي...فالجَمعُ مُفرَدُنا نحنُ الرطوبةُ في البكاءِ على = جُدُرِ الخدودِ فهل تُشاهِدُنا؟! تجري السواقي لا مياهَ بها = والسُّحْبُ تأبى أن تُساعِدَنا نحنُ الذينَ ضُلوعُهم خشبٌ = والقلبُ يعرِفُ كيفَ يُوقِدُنا متجَمِّعونَ على تنافُرِنا = ومُفَرَّقونَ على توَحُّدِنا كلٌّ لهُ تُفّاحةٌ نَضَجَتْ = في فصلِ دمعٍ كي تُراوِدَنا لو مَرّةً طَرَحَ النعيمُ بِها = حتّى يجيءَ البؤسُ يَحصُدُنا ما بالُنا...عَجِبَ الهُبوطُ لنا = أمِنَ الشَّقا وإليهِ مَقصِدُنا !! هل سِرُّ ذلِكَ أنّهُ وطني !! = أم أنَّ آدمَ ليسَ والِدَنا ؟!![/poem] |
محمد فكري
ــــــــــــ * * * إذْ تأتي .. يأتي الشعر ، أعني ذاك الشعر : الباعثُ نبْضاً و العابثُ قبْضاً ، النابعُ عطْراً و العاطرُ نبْعاً ، السابحُ سُحُباً و الحاسِبُ حبْساً . : محمد فكري بحضورك صباح الشعر ، يُشرق فشكراً لشموسك . |
: في هذا النّص من الموسيقى والشَّجَن ، ما يجعلُ الصُّبح أكثر جمالاً ، و الأشجار أكثر ثِمَاراً . والبَهَاء أكثر بهاءً . جاء بي العُنوان الذي يَدُل على وعيٍ خطير وَ رفيع . والحمد لله لم أخرُج صِفر اليَدِين . شُكراً محمّد فكري . http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
.
. . الوطن هُنا لا يَحصره حدّ ../ ولا تحدّه سَماء وأرض تَقف على رأسه الْشمس ولا تغيِّب .. ويَلتف حوله المَطر كَ أجنحةٍ ..وتتواصى فِي عاصمته ملائِكة مُتكاثرة النُور والرحمة مُحمّد فكري : استاذ http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
محمد فكري ... كعادتك دائماً تحمل لنا في كل بيتٍ قصيدةٍ موشحةٍ بالجمال .... نقيٌ هو حرفك كأنه الماء و أصفى ... مودتي ... |
مُحَمدْ فَكْرِي : أَيْقَظتْ الْأَكْرَاه فَ نَمى ../ أَشْعَلت شُعْلة فَ تَكَاثَرتْ أَحْطَابُ هَدوئي ../ عَلقتْ قَنْدِيل الْعَارِ فَوق أَرضِ الْصَمتْ فَ بَكتْ أُمنا حَواءْ بِ جَردوني .. جَردوني .’ مُحَمدْ : تَتسلَلُ ببَراعة تَشْهقُ بِها أَنْفاسي فَلَا تَجئْ. |
.. مَنْ ذا الذي يخرجُ من قصائد محمد صفرَ اليدين ؟ هو التلميذُ والأستاذ أُباركُ له حصوله على المركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح على مستوى شعراء جامعات مصر وأبارك له الأمسية التي أحياها بدار الأوبرا بعد دعوةٍ من المجلس الأعلى للثقافة وأباركُ له الندوةَ التي ستقامُ يوم السبت القادم للتوقيعِ على إصدار كتاب ( مدونات مصرية للجيب ) والتي سيصدر منها 300 ألف نسخة تقريبًا إلى الأمام أيها الأخ الحبيب .. |
مُحمد فِكرِي حَيثُمَا يكُون .. يَعبِقُ الشِعر بأعطَر مَعانِيه .. وَ يُمتِعُ بِ أزهَى تَعابِيره .. يأتِي عَذباً كَ زُلال .. وَ لا نكتَفِ فِيه القِراءَة الوَاحِدَة .. يمنَحُ الشِعر أدَواتِهِ الزَاهِية .. يُلونَهُ كَيفمَا شَاء مِن صُنوفِ الجَمال .. مُباركٌ للثَلاثِ المذكُورةِ مِن صُهيبٍ أنتْ http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
الساعة الآن 11:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.