![]() |
إرتجال
! فقط لأنهُ يروقكِ أنْ أندفعَ داخلَ البياضِ بلا حصيلةٍ لغويّةٍ موظّبة منذُ فترة هَا أنَا ذَا , أمعنُ النظرَ في استطالةِ الحيّزِ الذي ينبغي أنْ أضايقَ هدوءهُ بحبريَ الثائر وقبلَ أنْ أبدأَ بارتكابِ النصّ , أخبرني بأنّه ( نصّ مقلوبٌ عمودياً ) ! ولا أعلمُ هلْ يشرحُ لي وضعَ المؤشّرِ أو حياتي ! وكيفَ أنّي أتيتُ بقلبٍ يحملُ غرفةً واحدة , معلقة بقَدَرٍ أيْسَر غرفةٌ تحملكِ بدونِ منافعَ أخرى ستعلمينَ وحدكِ مدى تفاقمِ شوقي هذا المساءْ لأنكِ تدركين جيداً متى أمسكُ بخوفي وأحشرهُ في مضيقٍ ما أشكركِ على كلّ هذا البعدِ الذي فصلّتهِ عليّ , فجاءَ مناسباً جداً وعلى حُسْنِ اختياركِ لمقدارِ العطرِ الذي سيبقى بعدك وعلى فرحكِ الغير متوازٍ مع ألمي وعلى ضفيرتكِ التي تركتها للصباحْ , واعتمرتني كقبّعة وعلى كلماتكِ المتقطعّةِ أسفل عُنقي وعلى المفرَشِ الورديّ الذي لمْ أجد لهُ مكاناً حتّى الآن وعليّ أيضاً .. فها أنا مثاليّ كما أردتِ , مرتبٌّ أكثر منَ اللازم , سعيدٌ كمَا يجب , لطيفٌ معَ الغرباءْ أحسبُ خطواتي وأشربُ الكلام المهذّب معَ عصيرِ الصبَاح ألنْ تأتي لتري فقط كيفَ أصبحت ! أعدكُ بأنْ لا أطلبَ منكِ البقاء أعيديني فقط مازلتُ أذكرُ ذلكَ اليوم الذي أتيتني به مرتديةً قميصيَ الأخضر وقد بدا عليكِ كبيراً جداً وهو يحاولُ أن يجاري قامتك لأنّكِ قررتي أنْ تشكّلي فريقاً ثالثاً أشجّعُه يومها لمْ أدرك أنكِ ترتبينَ مشاعركِ أمامي , لتذهبي بها لمْ أدرك أنكِ تمهدينَ لنهايةٍ ما لم أدرك إلّا متأخراً جداً , حينَ خلعتِها وقلتِ بصوتٍ خافت : ( شكراً ) أتعبني انسلالك المفاجئ منّي تحوّلتُ لمدخنةٍ عتيقة من أجل رئتيّ التي تهمّك كثيراً, أعيديني ج. |
أحمد الشريف راقني جدا واستوقفني ارتجالك أبجدياتك انسابت برقة على السطور جمال وواقعيه وإحساس دافىء وسحرٌ أخاذ هي حروفك اهلا بك في ابعادك سعيدين جدا ببوحك مساؤك جنائن ورد |
شياط الابداع هنا يشبع الذائقة نثراً ارتجال مع سبق الاصرار والترصد , أحمد الشريف .... أهلا بك نورت المكان وبانتظار جميلك الآخر كن بخير |
أخي أحمد الشريف هنا تتصاعد أنفاس الشوق ويتصاعد معها فيض المشاعر فكــان حرفك مضيئا مفعما بالشوق والأحساس دام حرفك هكذا متابعين لك |
.. احمد الشريف. اهلاً وسهلاً بك.. وبحضورك الأول الذي ينم عن وعي وقلم يفيض عن حدود الصمت ويمتهن الكلام.. كلماتك فيها كثير من الإبداع والتألق.. وحروفك تجري طوع بنانك .. هنيئاً لنا بوجودك هنا.. واحترامي وعميق تقديري . .. |
و انسلّت منك كما تنسل الشمس من السماء عند المغيب .., مغيب الشمس خلّف في الأفق دما ً مـُراقا ً و شفق ! مغيبها عنك خلّف حريقا ً تتلظى بداخلك ! نداء ٌ في غاية ِ الإحتياج / أعيديني ! أحمد الشريف .., أهلا ً بك َ في ساحة أبعاد أنت َ تُبدع لك الجنة . |
أحمد الشريف لا أعلم لماذا بعض النصوص تربك حين قراءتها..!! أن أرتجل الرد مثلك فهذا شيء محال فقط لا أملك إلا أن أرحب بك كثيراً وكثيراً بين كوكبة من عمالقة الكلمة والروح والإحساس المترف. فأهلاً وسهلاً بك |
و لكنَّ هذا النّصَّ دهشةٌ غيرُ متوقّعة , الارتجال , ارتحالٌ نحوَ الذّاكرة , للقبضِ فيها على اللّحظاتِ الأكثرِ عُمقاً .. أستاذ أحمد الشّريف : أهلاً بكَ في أبعاد أدبيّة , و شُكراً على هذا النّصِّ الجميل . |
الساعة الآن 11:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.