![]() |
×.. أعجَابُ فَقْر "
سَلامٌ مِنَ الله عَليْكُمْ هِي : صُورَةٌ تَخِرُ لَها شَواهِقُ الدُنَا رَحمَةً وَ ضَعْتُ عَيْنِي عَلَيْهَا فَ انْبَثَقَتْ مِنْ شُعَبِي زَفَرَاتٌ خَانِقَة مَا اسْتَطَعتُ لَهَا قِراءَةً وَافِيَة ، فَفَتَحتُ قَلبِي وِ خَبأتُهَا فِيه وَ نَأَيْتُ أَقضُمُ اهتِرَاءُ قَلَمِي عَلنِي أَسُد ثُقبَ الحُزنِ وَ ما فَعَلتْ ! [ كَانَ اسْتِنطَاقِي لَهَا صُدفَة ] http://ayah227.googlepages.com/msbq.jpg [poem="font="simplified arabic,5,#000000 ,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]نَاحَتْ عَليْكِ صَواعِقُ الضّحكاتِ = واسْتَبشَرَت بِرَحِيلِهَا آَهَاتِي إِني أَرَاكِ وَ عَبْرَتِي تَجتَاحُنِي = وَ الحُزْنُ يَنْدِبُ لِلزَمانِ العَاتِي تَتَنَاوَلِينَ الخُبْزَ بَعدَ مَضَاضَةٍ = مَا سَاغَهُ حَلْقٌ بِهِ غَصّاتِي لِلفَقْر فِيكِ عَزَائِمٌ قَد أزمَعَت = أَن تَحْتَوِيكِ بِفُرقَةٍ وَ شَتَاتِ وَ إِرَادَةٍ وَ عَزِيمَةٍ وَ قَادةٍ = تَرسُو عَلى مِينَائِهَا بِثَبَاتِ وَيْلِي عَلَى فَرحِ الطُفُولةِ يَنتَحِب = وَيْلِي عَليْهِ وَ لهفَتِي وَ شَكَاتِي قَسَمَاتُ هَذا الوَجْهِ تُبْدِي قُوةً = لِرغِيفِ خُبْزٍ أَو لِبَعْضِ فُتَاتِ عَبَسَ الزَمانُ بِوجهِهِ حَتى غَدَا = عُمْرُ الطُفُولَةِ ضَاعَ فِي الطُرُقَاتِ وَ لِسَانُ حَال ضَمِيرِها مُتسَائِلٌ = لِمَ صِرتُ وَحْدِي فِي ذَرَى العَقَبَاتِ ! غَيْرِي تَنَعّمَ فِي الحَيَاةِ لأَنّهُ = ابنُ المُلُوكِ فَعَاشَ فِي الجّناتِ شَحَّ الزَمانُ عَلَيَّ حَتَى إِنَّنِي = أَغفُو عَلَى أَلَمٍ وَ أَنْدُبُ ذَاتِي وَ بَقِيتُ أَرسُمُ أحرُفِي بِتَناغُمٍ = وَ أَصُوغُ أحْزَانِي عَلى أَنَّاتِي ..[/poem] ، تَمّتْ ، وَ إِن نقُصَت http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
ورد عسيري
ـــــــــــ * * * مُحاكاةٌ بـ حياكة الشعر . إحالة اللون إلى : كون . تحريك الصورة باللغة . استنطاق مَن في الداخل : [ تعمّق ] استخراج ما في الداخل : [ تألّق ] . : بحرُ القصيدة : قصيرٌ كـ أنفاسها اللاهثة .. قافية القصيدة : حرفٌ لا يعني إلاّ الذات . : ورد عسيري تَامةٌ هيَ .. و نقصها أنْ تُقرأ - فقط - . شكراً بملء السموات و الأرض . |
وحِيدٌ كَقُفلِ بابٍ قديم .. يُشيّع مواكِبَ الطّفولَةِ على مَرمى فقر ورد عسيري .. يتجذّرُ الصّدقُ فيكِ كفِطرة .. كُلّما مسّني عزفُكِ .. / استللتُ صوتَكِ .. وامتلأتُ بِهِ سَخيّةٌ كَعهدي بِك . . |
كَثْيِّرة الْسَماواتِ أنْتِ يَاوَرْد .. لا تُنْصِفُكِ جنَّة ../ ولا يحدّ طَرف ثوبكِ ..خطْوَة نُور , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وحدها أبياتك وشاح الدفء لطفلة البرد ...! وحدها حروفكِ خبز الشبع لجوع اجتاح مدن الطفولة ...!! مربك وربّكِ يــ ورد ...! مودتي .. |
.. ورد عسيري كنتِ رائعة هنا بكل المقاييس لقد عدتِ بي إلى الوراء كثيرًا حينَ قرأتُ أول قصيدةٍ كُتبت على وقعِ هذه الصورة كم أنتِ رائعةٌ في قصيدتك ملاحظةٌ بسيطة : ( ويلي على فرح الطفولة ينتحب ) ألا تريْ معي أنَّ الوقوف هنا لم يكن سلسًا سهلا ؟ لأنكِ وقفتِ على ساكن وهذا مما يُكره في الشعر فلو أنكِ أبدلتِ ( ينتحب ) بكلمة أخرى (يشتكي) أو ما شابه ذلك لكانت أمتعَ للقارئ والسامع وسأضيف لكم بإذن الله تلك القصيدة الشامخة هنا .. تُثبت .. |
ورد عسيري نص مبهر للغاية هو أجمل ما قرأت في هذا القسم شكرا تفي بالغرض |
: يا ورد , قيّدتِ الكلَمَ هُنا برقيقِ احساسكِ و قوّةِ تعبيركِ , جميلةٌ و خالقكِ , و عميقة . محبّتي يا ورد . |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.