![]() |
1 0 1 ح ب
|
الأستاذ سعد بن علي : هذهِ السريالية المتعمّقة في حرفك , تمنحنا أفقاً جديداً مُغايراً لقراءةِ القصّة على صفحاتِ الملتقياتِ الأدبية . تدرج المقاطع في القصّة كانَ يُعيدني إلى تجربةِ مسرحِ العبث , المقطع الأوّل كانَ بنغمةِ ما بعدَ الذّاكرة , المقطع الثّاني :موغلٌ في التّصوير النّفسي للأشياء , و نَظرتهُ للحبّ أحاديّة تشتملُ على رؤى الكاتبِ لشخصيّةِ البطل , و تعمّدهِ تجاهلَ الشّخوص الأخرى . المقطَع الثّالث : جاءَ كتداعياتِ الذّاكرة في عمقِ اللاوعي عند الشّخصيّة الأساسيّة في النّص , إنّ انتقال الشّخصيّة بهذه الطّريقة بينَ فكرةٍو أخرى , تدلّ على نجاحِ الكاتب في التّصوير الواقعيّ للمشهد , على الأقلّ في خيال القارئ , و بهذهِ الطّريقة تكتملُ اللّوحة الفنيّة الّتي عنونها الكاتب بـ 101 حب و كأنّها لوحةٌ بورتريه شخصيّة أضافَ إليها بعضاً من أشياءَ ترتبطُ ببعضها في خيالهِ الفنّي و وحدهُ القادرُ على ترجمتها . : الأستاذ سعد بن علي : ما كتبتهُ اعلاه مجرّد قراءة شخصيّة لقصّتك , و اعجاب بأسلوبكَ المتفرّد , و أمنية بأن نقرأ لكَ المزيد . اعذرني للإطالة . تقديري ! |
حين استرسلت في القراءة..لم أتمالك فضولي .. وقرأت آخرها قبلا. " عميقة الشعور ..جدا هذه القصة. " أهلا بـ هكذا حرف. |
101 حب ! بداية عذاب .. / لا حب ! من هديل الحمامة التي ترتعد في صدرك , على رئتاك .. في شتائك الأيمن .. حتى شتاؤك الأيسر .. / تخيلت َ المكان باردا ً .. و أثلجت صدر الحمامه ! , كأنها ورقة سقطت , من رواية تمثل حياة انسان خطى على عتبات الـ خمسين ! يكتب لحظاته خلسه , ويصيغها رواية لن تكتمل إلا بموته .. عاش الحياة برغبة تهاوت على المحك , لم يكن يحلم بالليل إلا لينام بلا أحلام , ويحلم بالصبح لـ يكتب عن خفوت نبضه , و كوب الشاي الذي ملأه فراغا ً ساخنا ً .. تظهر تلك , حتى تعرقل المسير إلى الشيخوخه , وتدفعه من دون أن يعلم إلى التفكير بشيء آخر , ... ... كيف أعترف لها ! هكذا تخيلته .. / وهكذا أُعجبت بحديثك عنه في موسيقاك الثانيه .. , إحساس ٌ مليء بالإحساس .. شيء عميق في الإحساس .. آخاله إحساس ! أو ربما الشرح الصحيح لكلمة إحساس .. / إحساس سعد .. لا شيء يضاهي ربيع أرضك .. لذا .. ورد ٌ من جنتك .. |
سعد بن علي .. لا تحرمنا نبضك !
الحُب بتناولهِ كلَ مساحاتِ الحَياة بنا أنتَ آثرتَ أن تُسهبَ احساسكَـــ .. نا له أمسكتَ بــ أيدينا: جعلتنا نَلمسه مَعك في قلبكَ ونشعرُ بــ حَجمه في قَلبها ونحنُ تقرؤك أثرتَ أفكارَنا جعلتنا نُفكرُ بــ صمتٍ: هل نَحنُ سعداءُ بــ هَكذا حُب ؟ قرأتُها كَثيرا وتمنيتُ ألا أضعُ رداً عليها حتى أبقيها كما هِي بــ جَمالِ حرفكَ ولكن: الصمتُ في حرمِ الجمالِ .. قُبح مُدهش |
منال عبدالرحمن إذا كنتُ في حضرة قراء عِظام مثلك، فلا عجب أن أجد كل هذا الإحتفاء منك قراءتك ببساطة أذهلتني : ) شكراً لكِ أستاذتي |
قيدٌ من ورد أهلاً بك كلماتك جعلت متواضعتي تكبر في عيني كل الشكر و صادق الود |
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.