![]() |
:]..[,/،[ قَحْط الْحَائَيّنْ ـ/ ـزٌنْ / ـرَف ],/,]..[:
عَنْدَما تَوزِنَون طَبَلة النَامُوس المُرهقْ فَوق هَذهِ المَوسيقى أَنْحَدروا نَاحِية اليِسَارْ .. فَما صُهل هُنا لَا عَلَاقة بهِ مَما زَمْجَر صَارخاً لِـ نَوامِسيكمْ. :: : . هَشَاشَةُ جَسَدْ وَ تَكَسُر فِيّ قٌرْطٌبَةِ الْرَأسِ الْضُلْعِيّ الْـأولْ وَ أَنا أَلوكٌ بَجَانَبيّ خَاَصِرتَيّ..وَ لَا أَعَلمْ مِنْ اللْذيّ يٌصَبِرٌ الْـآَخَرْ..! فَقَدْتُ قَطْرَةً مِنْ دَم مٌؤَكْسَدْ وَ رَأَيتُ حٌلْمَهٌ ذَات لَيلَةْ يَتَبَخرْ عَيْنَاهٌ إِشْتِعَاَلَـاً وَ رٌوح مٌخَضَبة بِـ الْـأَسْودِ الْمٌدَحْرَجْ .., . : : . عَـلَ مَا قَلْتهٌ هَـو حَمْيَةُ الْحَرفِ قَبلَ أَنْ يَشْتَـعَلْ فَـ ضَميَريّ لَـازَالَ يَنْحَبْ / يٌقْتَلِعٌ أَول حُشَاشَةٍ مَنْ نَصَلِ الْـلَا إِقْتِنَاعَ الْحَرفيّ الْمٌنْكَرْ..! مِـسْكيّن أَنتَ يَا حَرفَ قٌدِر لَك أَنْ تٌولَدْ بِـ مَكَانٍ مٌنْحَرفْ وَ زَمانٍ لَـا يَعْرفٌ سٌوى طَقْطَقةِ الْكَيبَوردْ اللْعِيّنْ الْشَاخِصَ نَظْرة الْنَصَرْ../ [ عٌذْراً فَـ اللْعنَة مٌحَرمَةْ لِـ أَوصَالِ الْكَهْرَبَةِ الْحَرْفِيَةْ ].. لَكَن كٌفْري الْعَقليّ يَقٌول / أَرْغَبٌ بِرَائِحةِ الْحَبرْ الْمٌسْتَفِزَ خَمٌولَ ذََاكِرَةْ وَ حٌزَناً يَبِيضْ مَنْ ضٌلْعِ رَجٌلْ وَ عُذْرِيَةِ الْبَتٌولْ../ عَنْدَهَا سَـ أَدْرٌكَ بِـ أَنيّ قَدْ أَمْسَكتُ بـالْحَرفِ الْأَولِ وَ لِيكٌن الله فَيّ عٌونيّ لِـ حَرفٍ آَخَرْ لَـا أَعْلمٌ مِنْ أَيّ الْـأورَدةِ الْقَلْبِيةْ أَتَرَزَقهٌ..! [ عَنْدَهَا سَيَتبَادرٌ إِلى ذَهْنيّ ..l هَـلْ سَأَكِملُ جٌمْلَةٍ وَاحِدةْ مُشَربَةْ مِنْ أَرْتِعَاشِ وَريَدْ , وَ هَلْ يَسَع هَذَا كٌلَهْ قَلبَاً مٌتْعبْ..؟! l ] : : : هُنَاكَ حَرفْ مٌخْتَبِأْ قَدْ كٌشِفَ ظَهْرهْ عِنْد زَاوَيةِ وَرَقةْ قَدْ لَكِزْتَهٌ بِـ مَحْبَرتيّ عَلَهٌ يَسْقٌطْ .. فَـ لِعَلمٍ سَابقْ أَمْتَلِكٌهْ قَدْ عَلِمتْ بِـ أَنْ الْحٌروف مَهْما أَخْتَبَئتْ فَـهيّ تَسْتَعِدٌ لِـإِنْتِحارٍ يَحْرِقٌ سَذَاجَةِ سَطرْ.., فَكَيفَ أَمْتَهِنٌ تَلَك الْمسَافَةْ وَ أَجْعلٌ قَانَونَ الْتَوازِيّ الْمٌتَزاوجْ يٌسَاعِدٌنيّ فَـ بيّن الْحٌزنِ وَ الْحَرفَ جَرَائِمْ لَمْ يَكْتَشِفَهَا الْتَارِيخٌ بَعدْ..!.., وَ أَنا بِبَرائِتيّ الْسَاقِطَةْ أٌرِيدُ مَسَـافَةْ..! : [ مَسَافَةْ ]..بَتْلَةْ مٌجْهِضَةْ..,أَجْسَاد كَلِمَةْ .., وَ قَضَمِ شَفَةْ.., الْحٌزنَ :/ مَلَائِكَيتيّ الْصَمَاء..,وَ عَلْقَمُ الْلعنَةِ الْغَائِبَةْ .. وَ أَسْهَاب يٌرتِلٌ الْشَيبَ الْمٌضْجَرْ بِـ فَرْوةٍ تٌضَاجِعُ إِفُكَ ذَاكِرَةْ.., وَ الْمَـلَامِح تِسٌود بالْخٌزيّ فَـ تَلْفِظٌنيّ خَارِجَ الْـإِنْعِتَاقْ.! ..دَمً مَطْفُوقَ يٌمَارِسَ إِفْضَاءٍ لِـ بَكَارةِ دَمْعَةْ..,وَ الْعَويِلْ اللْقِيَطْ يَتَرذْرَذٌ فَوقْ الْسَقفِ الْشَاهِدْ لِـ مٌحَرِمَاتهْ,,. // أَحْتَاجٌ إِليّكَ فَـ خَشٌوع صَلَاتيّ وَ الْـأَذْرٌعَ الْمٌتَصَادِمَةْ تَرْغَبٌ بَك //. الَحَرف :/ مَكْشٌوطَ الْعٌرِيّ يَـ مِلِكٌ أَثْدَاءً قَدْ حٌرِمَ إِمْتِصَاصَ حَلَمَاتهْ الْمٌتَكَومِةْ.., يَتَمَايلْ فَوقَ ذَاكِرتيّ لِـ يَلْعب لِعٌبة الْطَرِيدْ وَ لَـا يَعْلٌمِ بِـ أَنيّ طَرِيدةَ الْأَيَامٌ الْعٌسَرْ..! يَهْوى الْإِلْتِقَاطَاتٌ الْبَعِيدةْ الْمَنالْ .. يَغْمِزٌ لِيّ وَ يَهربْ ..لِـ أٌنَبِش عَنْهٌ فِيّ أَوطَانِيّ الْـلَاهِثَةْ الْمٌتَوسِطَةْ الْضُلعَ الْـأْحَزنْ.., // أَحْتَاجٌ إِليّكَ فَـ كٌفْريّ الْفَاضَحْ لَـا يَسْتَتِرٌ إِلى بَك // ; : ; أَسْتِدْرَاكَ لَـا مٌسْتَدْرك ..[ قَحطُ الْحَاءِ أَنْجَبنيّ إِبْتِدَاعاً مٌغْبَرْ ] فَـ الْحٌزنِ .., قَهْوةٍ أَنْقَصْتٌ سُكَر الْخٌذْلَـان دَاخِل حٌبَيْبَاتِهَا .., وَ الْحَرف .., رَغِيفَ بٌكَاءٍ لـمْ أَحْسِنْ إِيَصَالهْ للْـطَبَقاتِ الْإِجْتِمَاعَيةْ اللْتيّ لَـا تَحسٌن تَنَاولَ فَـضَلَاتِيّ.., ; : ; قَدْ تَعرَتْ أَورِدَتيّ بَحْثَاً عَنْ تَلَك الْمسَافَةْ الْـآمِلةْ بِـ صٌنعِ حَرف آَخَرْ.. لَكَن شَرْنِقَة الْفَرَاغْ تَحَوصَدتْ فِيّ دٌرِجٍ خَاويّ مِنْ أَبْجَدِية تٌتَمْتِمْ بِـ الرْغَبَةِ الْمَنْسٌوجَةْ بيّن جَمْرَتيّ الْحٌزنِ وَ الْحَرف..., فَـ فَشِلَتْ الْمٌحَاولَةْ فَـ كٌل مَا عَليكٌمْ هَو تَقْبِيل جَبيّن الْـ [ حَائِيّنْ ] فَـرٌبَما تَسْتَدْرِكٌون الـ[ زٌنَ ] أَو [ رَف ]..وَ تَتَمَسٌكَوا بِـ السَحَابَةِ الْـأَبْتِدَائَيةْ لِـ تَعْلَمٌوا بِـ أَنْ تَلك الْقَطْرِةِ الْمٌؤكْسَدةْ لَمْ تٌبَالِغَ فِيّ الْحٌلمْ..! : : //.. بِـ كَمالِ الْنَحرِ الفَاقَدْ إِبْدَاعَ حَرفَ أَلْتَمِسَوا الْرَفقْ بِـ أَهدابِ الْسُهَدْ المٌتْعَبَةْ فَقْد خَرَجتْ دَونَ أَنْ تٌنَقحْ فِيَما بَعدْ لِـ كٌرِهيّ للْتَنْقِيحْ و لِـكيّ أٌحَافظَ عَلى أَنْفَاسيّ الْمٌتَبَقَيةْ وَ أَحْيَاءً لِـ ذَاكَرةٍ مُثْقَلَةْ و لِـ تَتَواصو بِها دَاخِل أَنْفُسَكمْ فَهيّ قَاطبة الجَبيّن مُنذ زَمنْ لِـ إِيْلَاكِ الْغَبرةِ فَوقها ..// |
نفثة ...
تواجد أول يشي بالامتياز .. أبعاد ادبية ... سطرالحروف الجائعة لدموع المتأثرين ، تثري حزنهم بالجمال . مرحبا بك . |
ما أفْعَلُ الآنْ فالصَمتُ يَذْبَحَنِيْ واجْتَرَّ حُروفِي عُنوة كُلَّ لُغَاتِي تَبْدُو صَغيرة وكُلَّ مَابَنيت يَبْدوء شَائهَاً فارِغاً كَصَحراء آنا الآن .! والْحَرف يَهمِي كَالمَطَر |
خُذِينِي ، وَ اغْرِسِينِي جَوْفَ رِئَتُكِ .، أَو أَيُ مَكانٍ شِئْتِ .. فَقَطْ دَعِينِي مَعكِ ، مُتَلازَمَة .. أُحبُكِ وَ الله :) ، |
. .. نفثة.. هنا تطعمين السطور من خشاش البوح فـ.ندخل بقراءاتها جنة الإبداع.. في كل لفظة هنا مئة دهشة .. وفي كل حزن زمن يتكاثر وفي كل حرف أوسمة راسخة.. لنصكِ تراتيل إعجاب ولحضوركِ أنتِ الود والتقدير .. |
نفثة
ـــــــــــ * * * أرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً تورقُ سهلاً : بكِ / لكِ . : قحطُ الحائين : بالغ النِعَم ، إذ يوشوشُ الأسودُ للأحمر بـ " أشعل " ، لا نملك نحنُ إلاّ تقويس المدى بـ " قُزح " . : كم من اللغة البالغة مبلغاً من البلاغة هنا وكم من شكرٍ تستحقيه عليها ! . |
أَدْلِجة الْبَـكاءْ تَسِير خَلف نَعْش الْحَائيّنْ قَدْ طَاف بِيّ الْعُمر فَرِيضة وَاجِبةْ يَنْهشَهُا الْمَطرْ بَعدْ كُلِ سَجْدةْ.., :/: أَعْنَاق الْحَزنِ تَجْلِدنيّ بِـ مُلَازَمتِها لِـصفرةِ جَسدْ وَ عَزفَ الْسَواعِدْ لِـ سَجائِر خَائِنهْ تَسْتهويّ الْذَبولْ يَصَلينيّ الْحَرف بَعدْ كُل تَسْبيحةِ تَأوهْ ../ يَريدْ أَنْ أَهبهْ الْحيَاةْ بَعدْ أَن أَوئِد الْقَمرْ عَلى رَبيعِ أَبْتِسَامتيّ.., ][ أَحَاول أَنْ أُمَسنيّ بِـ وَلَادةٍ تَشْهق لِـها الْأنفسْ ][ |
بحق ... " حاء " حرفكِ كانت وفيّة لكتابة " حاء " حزنكِ ...!! وبينهما أصابع لغة تمشط جدائل المفردة بمشط إبداعي لتتزين تسريحة الكلمة ...!! باذخة جداً ... توجب على كل قارئ هنا ... أن يرفع عن ساق القراءة رداء التأمل ...! أهلاً بك / بحرفك ... تحياتي |
الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.