![]() |
وإن ذاب الجليــــــــد !
مهلاً .. هي بحاجة لتذكر الفرح تشعر أن وهناً تسرب إلى تفاؤلها كيف إن ذاب الجليد وظهرت المفارقات..! كل ما حولها يشير لـ خيبة ملت الابتسامة واصطناعها البحث عن مفتاح بابٍ ضبابي هو أمر مستحيل ..! فحتى إن وجدَتهُ ...فمن سيمسك بمقبضه ..! تتراجع كل طموحاتها ليحل مكانها الفراغ الفراغ من كل شي حتى منها في كل مره يهمزها الواقع بقسوته تفتح نوافذ الأمل لكنها لم تستوعب أن الزمن قادر على السحق الآن بدأت تفهم فهمتْ أن أبسط أحلامٍ طالما راقصتها ماهي إلا طمع إنسان فهمتْ أن البحث عن حقوقها ماهي إلا ثرثرة أنثى لجاراتها فهمتْ أن التحديق تعجباً لمنافق يختلس حولها ماهو إلا تطفل أخترعتْ قناعة قد تطبب بقاياها ــــــــــــــ قناعة التجمــد والتجمـد فقط يجب أن تكون بخير كما تردد كل يوم |
. سمعت أن ما كل ما يعرف يقال ..! لكن هل من الأفضل أن نشعر بكل ما يدور حولنا إذن ... نحتاج لحاسة جامدة حتى لانتأثر . |
. مابين أقوال أجدادنا [ الصبر مفتاح الفرج ] وبين[ من صبر الصيف يصبر الشتا ] نحتاج أن نتخلى عن قليل من المثالية وكثير من الأقاويل حتى لاننصدم بواقع يعشق التصنع يبدوا أن إرثنا ذاب بين فجوات التخلف / التحضر يجب علي توخي الانزلاق لأني بحاجة لغفوة بائعة الكبريت . |
. . نلتمس الثبات / التماسك / أمام الصعوبات وحسب سيرة صديقنا الجليد المعروفة نتذكر أن الجليد سريع سريـــــــــــــــــــــــــــــــع التكسر وهذه المرة نخسر الرهان فمنحنى التجمد يؤل للا شيء . |
. . منذ نعومة أظفارها وهي ذات القلب وحتى طلت أظفارها لازالت تقترف ذات الحماقة ولكنها أفرطت ... أفرطت في طيبتها .. والآن كل[ من] حولها يرغمها على التحول قد تستأصل بعض من أريحيتها قد تفقد بريق عينيها وقد توصم بالشريرة ولكن أليس لكل فعل ردة فعل مساوية له بــ[النوعية ] ومعاكسة له بالاتجاه ! . |
. . وحده الصمت عندما يسترسل تبث الثلوج أسرارها في الأرجاء . |
. بين الموقف والموقف تموت تدريجياً الانفعالات داخلنا .. فنصبح أشبه بقوالب شاحبة لنستجدي أي دمعة بالجوار ولا نجد...! . |
. . بعيداً جداً عن قمم الأحزان ونشوة الأفراح هناكـ على السفح هناكـ .. ماشكل الإحساس بينهما ..! فلست من هؤلاء ولا من هؤلاء ــــــ ! ! ! ! ! |
الساعة الآن 07:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.