أسرار و حقائق تكشف لأول مرة عن برنامج شاعر المليون
 

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما أكون قد اخترت التوقيت المناسب لطرح هذه الحقائق عن البرنامج الشهير شاعر المليون. . !
حقيقة كنت أنوي جس نبض ردود الأفعال والتأكد من عدم تأثير ذكر هذه الحقائق على الشعراء المعنيين. .
لن اجزم بذلك ولكن بعد أن نمى إلىّ أن لا فائدة يرجونها من البرنامج بعد أن أسدل ستاره عليه بتلك الفاجعة أو بمعنى أصح ( التصويت ) الذي خيب ظن العديد من جماهير الشعر والشعراء في الجزيرة العربية بغض النظر عن كون حامل البيرق يستحق أو لا . . !
هذا البرنامج مع كل ما حققه من زخم إعلامي إلى أن ما يدور في دهاليزه لا يمت للمصداقية بصله قرابة ( على الأقل من وجهة نظري الخاصة والمتواضعة ) إلاّ أني استند على روايات متواترة تحققت من أنها لم تنقل إلا ممن هو عدل تام الضبط ولا حاجة له بالتشويه ويخلو من العلّة القادحة !

بعد ما حققه برنامج شاعر المليون في نسخته الثانية من نجاح , ومع توافر معالم الفشل والسقوط من جانب آخر تبناه المناهضين للبرنامج سنكشف بإذن الله بعض من أسرار هذه النسخة والتي لم بتطرق لها احد في أي منبر إعلامي ومازال الجميع ملتزماً الصمت ويترقب , إما خشية من قول الحقيقة وتقديمها للجمهور مهما كانت مرّه , أو لعدم معرفة احد بها . .

1- قصة المطوّع وقبر الشيخ زايد
2- فتنة عبد الرحمن الشمري في حفل العشاء
3- إزعاج احد المتسابقين للمنظمين بشكل جعلهم يبعدونه من المسابقة
وغيرها الكثير . . !

سوف ابدأ حديثي هنا عن الآتي:
1- قصة المطوّع وقبر الشيخ زايد
الشاعر المتديّن والملتزم خلقاًَ وأدباً إبراهيم خليل . . أتمنى أن يأتي لينفي هذا الأمر لكي لا يخيب ظنّي مثلما خاب بالقائمين على هذا المشروع على الأقل من الناحية الدينيّة
حورب تماماً وأبعد من البرنامج لدرجة أن المتسابق " السميري " أتاه قبل نهاية التصويت بيومين وأخبره بالحرف الواحد قائلاً " يا إبراهيم اتصل بمن تعرف وأخبرهم بأن لا حاجة لك بفواتير جوالاتهم فالأمر محسوم سلفاً "
إبراهيم بحكم أنه ملتزم ( مطوّع ) وهذا أمر خاص به بدأت رحلة كرههم له وتفكيرهم بإبعاده بعد أن رفض أن تقوم بتقديمه " دارين " وخروجه من المسرح إن توافرت سبل الرقص والغناء. . وبعد حفلة عشاء الشيخ زايد وبعد أن أوعز لهم كما وصل إلى ( المطوّع ) من رجل ثقة بأن عبد الرحمن الشمري تحدث عن نهج إبراهيم خليل واحتمالية تأويل نصوصه الدينيّة إلى جماعات تكفيرية كـ نصيحة للقائمين على البرنامج وأنا هنا لا أذم عبد الرحمن ولكن هذا ماحدث !
ونتج عن هذا الأمر إلغاء ذلك النص الموجه لـ " المطاوعه " رغم أنه من أجمل النصوص وأكثرها سموّا وفكراً ومصداقية , وكان مجرد إلقائه على مسرح شاطئ الراحة كفيل بأن يجعل كل رجل متديّن وغير متديّن حتى, يصوّت له من باب الأجر على الأقل . . ! وذكر منه الشاعر بعض من أبيات قبل أن يقدّم قصيدته الرئيسيّة للجنة
وكانت القشّة التي قصمت ظهر البعير هو تملّصه من زيارة قبر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد .
وبعد أن انتهى التصويت صدق السميري
وخرج إبراهيم .



للموضوع تتمه !

سيكمل بعض منها المشعان في عدد فواصل القادم
وبعدها أعود