![]() |
جلجامش
http://www.maktoobblog.com/userFiles...alogue_003.jpg البعد عن الخلود ، القرب من الموت بين يديك جلجامش أفاق السؤال العتيدُ المعتقِ بالدماءِ وبالقصيد الرمز حرٌ يا قديم الرمز حرٌ كا لصباح تبدأ رحلة الإغواء تحتفل النجوم ، ترقص للخصوبة للنماء ، وللموت المؤجّل سبعة أيام تكفي لأخلد للشعر يا جلجامش عل الشعر يقتلني ببطئ ولا يُبقِ لي رسمًا ولا اسمًا علّ الشعر يكون أنكيدو ..أويكون عشتارًا او يكون سؤالا بحجم الكون والموت حرٌ كـ الرماح ولو تأجّل يا قديم ماذا سـنخسر لو أفقنا ذات يوم دون جسد اوحلم ؟ هل يسقط المعنى وينسلخ عن الرمز اعتباره حين قال : أفق من سباتك واقبض على جمرٍ تملك الماضي التليد وحين قلت : أنا البعيد غاب على مهلٍ .. يدوّنُ حلمَهُ التالي خذى وقتي المضيء ، وأطفيئني لا الدمع يكفي ، كي أرى أبعد من جراحي ولا الحزن يكفي – دونما شغف حقيقيٌ يؤكد أنّ مافي القلب ملكٌ للضياع سأعزف عما كان من شظف التساؤل فلا الدمع يكفي ، ولا الحزن يكفي والقلب مات قالها وهو يرقص في الظلام مع الغريبة كان يقول : احتموا ، شر هذه الريح ، وراء السحابة سأعرف أنّ الله قريب جدًا ... وأنّ الحب يموت ، قليلاً فى القلب احتموا بالسحابة زرقاءُ هذي الأرض مثل سماءٍ ممّوهة بنورس في الأفق ... وأتذكّر أنني جئت قبل الموت بلحظةٍ أو لحظتين لأُعتقِ الرمزعن مداه والقصيدة عن إيقاعها العالي هكذا حين جئت وجدت أمامي المساءَ وورائي الغمام وقلبُ صغير يداري قلبا ... هكذا حين جئت وجدتك دربًا يواريَ دربا ... حين جئت ....تثائب ورد واقترب الياسمين الابيض يسكب على راحتيك عطرا سينزف حظيّ هذا المساء سـيعزفني في الخطوط سـيعرف أيّ رائحةٍ بانتظاريَ قرب الشطاْن البعيده حين جئت توقفت على شيء من الحزن أقيس المسافة بين بحر ونجم ورغيف وانتظرت الخريف انتظرت طويلاً .. طويلاً قرأت بعضًأ من الشعر قست المسافة بين الخلود والذاكرة قليل من الشوك يكفي لأعرف ماذا سيبقى من لون كفّي على وجنتيك قليل من الحزن يكفي لأدرك أبعاد قلبي بحجم السفرالبعيد عن متناول الأيدي والعيون ولحن قريب ، سيكفي لأعرف ماذا يدور ببال الخلود الخلود المريب والموتِ المترّقب ، ربّما ... شتاء قريب سيكفي لأعرف أين يمتدّ وجهى ويكفي لأنفض عن الجرح فوضى الحواس وأرهن ، للعابرين ، التماسي أحفظه في ذاكرتى أو في الوجوه خاص او مباح وأعرف كيف يموت الآخرون وكيف أعيش قليلا .. قليلا بما يكفي لأعرف أنّ اليقين حقيقى جدا فى عينيك وأعرف أنّي حين كتبت كلامى وارتفعت بالشعرخطوة للأمام وانثنى في جواري الكلام الخفيف رطبًا لينا يصرخ : أيها الذاهبون الصاخبون على ليلَكِ العيش المتشبثون بأطراف القصيدة ماذا سـنفعل لو سقطت ورده في المدى وانكسر الياسمين ؟ يا ابن اوروك لقد بيع ارثكم بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين |
حروف نظمت باقتدار , وعزف علة وتر الوجد
لغة لايجيدها كثيرون , سلاسة لفظ , وقوة تركيب وصياغة فريدة !! كاتبتنا : أسماء صقر القاسمي هنا كنت مختلفة في النظم واللظم والمعنى طابت حروفك وطابت لنا المتعة هنا |
أسماء القاسمي فلسفة خاصة وعالية الارتقاء للذائقة الاشارة للاشياء الغربية أحيانا يورد البعض بالتعريب لا بالاستدلال أنتِ مبدعة مبدعة مبدعة رغما عن أنف الابداع رد ود |
البداية بحدّ ذاتها , كانت مدهشة .. الماضي يهزُّ جسدَ الذّاكرة , فتستيقظُ في غُرفها الخلفيّة حكايا الفرحِ الممتزجِ بالدّم , و حكايا الحبّ الموسومِ بالموتِ المؤجّل .
ثمّ تصادفكَ تلك التّعابير , تحملُ لذائقتكَ معانِ السّموِ في النّص , اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الرّاقية أسماء صقر القاسمي .. بارعةٌ و أكثر . |
: : أسماء دخلت الى هنا رغبة في عِتاب لــ طول غِياب و لكنني بعد أن قرأت قُلت أدركت ب أنكِ سطوتِ على منجم ثري جديد حضور الثقافة و الفكر واضح و جلي في هذه الشمس و خيوط التأمل منبثقة و ممتدة اقتباس:
... متأملاً المشهد .. حد الدهشة إستمعت ها هُنا .. :) اقتباس:
هنا دهشة أخرى يا أسماء . أسماء س أكون ها هُنا كثيراً .. لأنه مُرتفع ــــــــــــــــــ إلى القمة ... تقديري . : : |
هنا ذائقه شامخه
وقلم راقي جداً هنا أنثى تكتب ما تعودناه من روحها فقط وكل شيء حولها مميز لله درك يا صديقتي :) |
هنا من يرغب في أن تحرقه العاصفة ،، بجدران القصبات والمعرفة ،، بعد أن اندحر الوالي ،، فعجز عن عبور بحر الأموات إنهم قادمون ،، لا شئ في الأفق يلوح سواهم ،، سعداء أكثر مما يجب ،، لا يضيرهم أنك حزين أو أنك منذ جفاف السحر بالعشب ،، لم تر أباك ،، ولم تشرع الصدر لخطو الياسمين ،، ستتم ليالي الأسبوع بعد الألف صباح ،، قبل بعث الصياح ،، ستجتمع بين كفيها لتعدم قبل الوقت ،، قبل أن يتقوس عمرك من البرودة ،، لتمتطي قمرا ،، لحظة رعشته الجديدة ،، مثل قصيدة تبتسم مع فناء الغروب ،، تخفي ثلثي التاريخ عن العيون ،، وترفض أن تموت مطرا ،، يفنى مع خلوده أسماء القاسمي ،،، تعددت اللغات والصور ولكن يبقى الخطاب الجمالي واحد ،، على مر العصور والمتغيرات والبحث عن دور يتلاءم مع متطلبات البناء التكويني للشاعرية ،، فالجمال باق ما بقيت الحياة تتحدث ،، نسيناها أو بكيناها بدرجة عالية من النضج كان هذا النص ،، وبروح غنائية عذبة رحلنا معك ،، بما يشفع عن غيابك ،، تقبلي تحيات وتقدير أخيك |
http://www.maktoobblog.com/userFiles...ges/art_12.jpg انا الالهه عشتار.. انانا.. افروديت الهه الخصب والنماء..الهه الحب والحرب الزهره المقدسه ..سمنى ما شئت من الاسماء انت أنتَ جلجاميش اردت المحال حقيقه بحثت عن عشبه الخلود فى ارض دلمون المقدسه سلبتك الحيه احلامك وعدت الى اوروك خالى الوفاض انا وحدى قادره ان امنحك اياه اخذت من انكى نواميسه السبعه وسموت بها الى السماء سميّتكَ وطناً سميتك حبا سميتك نفسى سميتك جسدي ..ومرآة اسمي حيثُ أرتني النجوم ترقبُ الدهشةبوجهي فيكَ وتعبر منه إلى الأخرى في ظهر المرآة كنتَ أنت (أنا) و (هي) حقلَ النجوم تتراقص فيه فراشاتُ الضوءِ نهراً قدسياً يروى ظمأ عشقى الابدى تنسابُ رسله من عشّ عصافير الهمس حينها لم يكن شيءٌ بعدُ كاملاً… عندما لحظةُ (كن) لحظةُ الخلق من العدم ضجت الأعالي بها دبيبُ االحياه في الصلصالِ أينعت فيه زهره الشر تتوغلُ أصابعهاُ الآثمة تمشطُ اصابعها ضفائرَ السنابل وتبذرُ شواهدَ المقابر في الحقولْ تسربت نجوم الدهشةِ مع الأخرى عبرَ شرودى عندما لم يعد متسعٌ فى الفضاء لحلمِ اخر…لوطن اخر ملاحظه لربما لم يقرأ احد ما ملحمه جلجاميش من قبل فاحببت ان استكمل النص |
الساعة الآن 02:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.