![]() |
رؤى خاصة ....!!
.
. . يقول مشعل دهيّم : العمر مرّه بالعمر مشعل يعيش وفق هذه الرؤيا جيداً فـ هو لا يترك اللحظات تمر دون أن يتمتع بها بطريقته . يقول ذياب العسكر : لا تغادر شقّة الحريّه وهو يفعل هذا كثيراً فـ لايغادر عزلته الإختياريه إلا لحدث جلل . الشاعر ليس كتاب مفتوح حسب إعتقاد البعض , يستطيع الشاعر بتمكنه أن يحيط نفسه بالكثير من الغموض , هو لا يترك الطرق لـ إكتشافه واضحة , تجده حريص أن يقرأ جزء منه لا كلّه . في حالات نادره يحس الشاعر بالكره للقارئ , عند هذه النقطه لا إرادياً يتنازل لـ يمنح القارئ بوصله تشير إليه بكل وضوح , مشكلة هذه البوصله أنها تحتاج لمن يجيد فك رموزها فـ هو حتى عندما يتنازل للقارئ يختار أن يكون قارئه أعمق رؤيه وأكثر فنيّه . إبحثوا في نصوصهم وستجدونهم يلوّحون لكم بهم . فقط إحسّوا بهم وستعرفونهم على حقيقتهم . |
كتبت الرساله بحبر صادق كتبتها على ورق أبيض ألمني جداً أن يدنّس بياضها الأزرق فكّرت أن أبعثها فارغه إلا من البياض فـ خفت أن يغتال الأبيض بلا ذنب إرتكبه دنّستها بخطي وباللون الأقرب لزرقة البحر جعلت التوقيع / بإمضاء قلبي كانت تحمل الكثير منّي مزاجيتي - غضبي - فوضويتي - بعض من تشتتي شئ من شعري مظهري الغير مكترث بالجميع أسلوبي الغير مقنع حديثي الغير متناسق كل شئ سئ منّي كانت تحمله . كانت تحملني بكل عيوبي التي أعرفها حاولت إرسالها ولكني تذكرت أن عيوبي أكثر مما ذكرت فـ كبريائي أيضاً لن يتركها تصل وسيقتلها كـ عادته . وسيبقى الشعر رسائلي المغلّفه بإحكام شديد حتى إشعار أخر . |
ـ العلاقات الإفتراضيه وهم كبير يعيشه قرّاء المنتديات فـيبنون من تخيلاتهم روابط بين فلان وفلان أو فلانه وفلان أو مجموعه معيّنه ويتعاملون مع الأشخاص وفق هذه الأوهام كأنها من المسلمات , هزّه بسيطه لتكتشف أن كل شئ لم يكن كما كنت تعتقد فلا رابط إلا في خيالك . ـ الكتابه هي الأهم تلتقي الأقلام بحميمه أو تتنافر ببغض كل هذا لا يوجد روابط مفترضه فالأمر لا يعدو متصفح يقاس حجمه بالكيلو بايت . ـ أتعامل وفق هذه الرؤيا , كثيراً ما أسمع وأضحك لأني أعلم أن لا علاقه أكثر من رد في متصفح بين الأغلبيه , لا تفترضونا كما تريدون ولا تعاملونا وفق أوهامكم . ـ إن كنت ترى الأمور كهؤلاء , فلا تقترب منّي رجاءً , فأنا لا أملك الوقت لمعالجة مرضى الوهم . |
ـ أن تحترم شخص لله في الله فـ أنت تخطأ بحق نفسك كثيراً . ـ يقول لي صديق عزيز لا يعرف المجامله يانواف لا تعامل الناس سواسيه قلت له ولم فـ أنا لا أريد منهم شئ ولا يريدون مني شئ دعني أحترمهم جميعاً وأحسن الظن بهم . أحفظ جوابه حتى هذه اللحظه وبالحرف. أذكر قال يانواف : نزّل الناس منازلها فمن تعطيه أعلى مما هو عليه سيسقط على رأسك لأن هذا الموضع ليس له . ومن تعطيه أقل مما هو عليه سيبغضك لأنه لن يقبل مقام أدنى . بالمناسبه هذا الصديق حقيقي جداً حمود سلمان الشمري لا أحد يعرفه هنا ولكنه حكيم على أرض الواقع يزدرء من لا يعبأ الله به . |
ـ كل الطرق التي أعرفها لا تؤدي إلى قلبك , ربما هناك طريق ولكني أجهله , ولا أريد أن أعرف طرق جديده . ـ من يملأ الفراغ ......... لا أحد ! ـ لا .... أحد سيملآ الفراغ . ـ كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا . ـ أول حديثي صمت .. وأخر حديثك صمْت . |
ـ سـ أسقط يوماً ما . ـ لا نصنع النهايات بقدر ما تصنعنا . ـ الغياب قدر , الذكرى صناعه . تخيّل معي عندما تمشي في طريق طويل لوحدك , الطريق خالي إلا منك , في نهايته ما تريده بإصرار , تضع يديك في جيبك وترفع رأسك متأملاَ وخطاك لا تتوقف , تجد نفسك لا إرادياً تركل حصاة صغيره وتستمر في ركلها بلا توقف , كأنما هي رفيق يسابقك , في لحظه ما تتوقف عن ركلها وتكمل سيرك , تجد أنك تخرج يديك من جيبك , تخرج من تأملاتك , تبدأ بالنظر بجديه وبقليل من التعب لما تبقى ....إلخ الحصاة كانت تحاور نعليك . رأسك كان يحاور السماء . قدميك كانت الأكثر تعباً . قلبك كان الأكثر إصرارً . أنت كسبت الجوله . وستسقط يوماً ما . |
ـ أن تكون مؤدب فـ هي كاريزما النظره الأولى للجميع . ـ نحتاج لقلّة الأدب لنستطيع التمييز . تخيّل معي تمسك قلمك , تضع الأوراق أمامك , تدور في رأسك مليون فكره , تريد أن تصيغها شعراً , ثم تتراجع , تحاول صياغتها كـ خاطره وتتراجع , تحاول أن تضعها في أي قالب تحاول وتحاول وتحاول - ترمي القلم , تدير رأسك للجهه الأخرى , تعيد النظر للورقه , تجد أنك أصبحت تجيد توقيعك بشكل أكثر حرفيه , فالورقه تغص بتواقيعك . الظريف في الأمر أنك لن تستطيع توقيع شهادة وفاتك فـ سيوقع على إستلام جثتك من يجد الوقت الكافي لمراجعة مكتب الوفيات . كلام بلا معنى أو ربما بلا معني . |
ـ أن تدافع عن قضيّه أكثر من صاحبها فـ أنت كـ من ينفخ القربه المشقوقه . ـ الأسف ليس عليك الأسف علي . لم أكن مسالماً أبداً , كنت دائماً على إستعداد لخوض حرب , أؤمن أن الحياة جهاد , لا يهم أن أهزم او ان أنتصر , المهم أن لدي الشجاعه الكافيه لخوض المعركه . مصيبة المقاتل عندما لا يجد ما يقاتل من اجله , أو عندما لا يؤمن بما يقاتل من أجله , بين الـ لاوجود وعدم الإيمان إستراحه , ليس رغبةً بالإستراحه بقدر ماهي إعادة بناء معتقداته والبحث عن ساحه أخرى تستحق أن يقاتل بها بـ شرف . حيّدتني العلاقات كثيراً وأنا لا أحب الوقوف على الحياد صديقي العزيز هل مازلت تذكرني كما كنت أم أن صوري الأخيره علقت بذهنك كـ متصوّف لا يجيد إلا الغناء . لا أعلم ولكن ما أن تدور الرحى وأرمي رداء الزهد ستعلم أي خطأ إرتكبت . كن بخير |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.