![]() |
شاعر المليون وكاريزما التعنصر ( ترسيخ مفهوم الجغرافيا القبلية )
جدلية عقيمة وفوضى عارمة ومحاولة جادة وحادة لمراودة الإبداع عن نفسه !! بقية من إرث عشق أبناء مورثه الفاقة !! مذ بزغ فجر الخواء الفكري ، ومذ كانت عقلية التمنطق حول القبيلة بمفهومها الجغرافي هي اللغة السائدة ، وبوصلة الاتهام تتجه نحو شاعر المليون ؛ لأنه أعاد شخصنة كاريزما الاعتزاز بالاسم لا الافتخار بما خلفه !! لقد أصبحنا عصريي الوسيلة رجعيي الغايات !! بدلا من خوض حرب نارية ، أصبحنا نتراشق بالحمم اللفظية !! فقد الشعر شيئا من بريقه ، وأخاله ضل الهدف والطريقة !! كان سجلا للأيام !! كان أرشفة لعراقة وطلاقة !! كان بوحا يلهم الذائقة الصمت !! ما علامات القبول لشاعر ما في مكان ما وزمان ما يمتطي صهوة من ضجيج ؟! إضحاك الجمهور ؟! أم إثارة غرائزه ؟! أم إصابته بانبهار اللا فهم ؟! أم ... أحبتي : لم تعد للشعر عند العامة ولا عند الخاصة منزلة الشعر بالأمس !! شاعر المليون ... لم يعبر عن حقيقة التميز الفكري ، ولن يعبر ... ما دام إمعة يستنطقه المصوتون للقبيلة !! لست ذا مناعة ، ولكنني ذو قناعة !! لن أمارس الفلسفة ، ولن أكون عاطفيا !! لن أفصل في كيفية الوصول إلى قانون محكم يحل أزمة : " من هو الشاعر الأجدر والأقدر والأندر ؟! " ... ولكنني سأسأل سؤالا يخدم القضية ذاتها ، وأعني قضية فقر الموضوعية في تقييم الشعر : كم قارئا يرد على قصيدة ما في هذا المنتدى أو غيره ردا يناسب القصيدة ضعفا وقوة ؟! ( لا حظوا أن التصويت في شاعر المليون مكلف ماديا ، بينما الرد على القصيدة الإلكترونية غير مكلف !! ) السؤال الذي دار في ذهن شاعر المليون : هل أستحق فعلا أن أكون الشاعر الأفضل ؟ أشعري نجم ليلة النصر أم اسمي ؟! إنه - إن كان في فكر الشعر ونبله - يرى أن الهزيمة بموضوعية خير من انتصار بأصوات اللابة !! قبل أن تثور حرب الأسى في نفوسكم !! وقبل ارتداء ثوب حداد لموت الشعر ... تذكروا أننا كلنا معنيون !! نعم !! لم أكن أقدح إلا بالهجمة المرتدة ، فما من سوء في ركلة المرمى !! ليس قضيتي هنا قضية الشعر والشعراء ، ولكن القضية الملحة قضية جمهور الشعر ؛ أي أنني كنت أشخص أمراض الاستقبال لا الارسال في منظومة الاتصال الشعري !! ما قلت رأي قد لا يقبل التعميم ، وهنيئا للآنسة " قد " بهذا الشك المحترم والخلوق !! أحبتي ، ليس النص هنا إلا لوثة فكرية داهمت أجهلكم وأثقلكم !! فسامحوا فقره ... دعوني أستريح ، فقد آلمني استقراء زمان أجوف !! أخوكم : أبو صلاح ... |
هون عليك أبا صلاح فمالانحدار في ماذكرت إلانتاج انحدارات شديدة أولها التعليم وثانيها الأمن |
الله يعينكم
عسى بس ما يكون السبب الذي من أجله تحملون معاولكم وتهدمون الكعبة... فقــد |
عزائنا الوحيد أننا تعرفنا على نماذج جميلة جِداً مُخيف هو الوضع : و الله يستر أبو صلاح ... أصلح الله الحال كل الشكر و التقدير |
كلام جميل ومهم
ولكن من الجيد أن نظهر على حقيقتنا حتى ولوكانت مرّة شكرا لهذه الإضاءة |
أحبة الشعر :
همساتكم آثرها الحس ، واستلطفتها العاطفة ، وسما بها الشعر !! ماذا أقول ؟! ما أجمل الحب صادقا !! ما أجمل الوصال !! سأنتشي ... سأبتسم ... سأغرد ... سأمتطي صهوة من خيلاء !! ألستم من آنس المشاعر واستأنس بها ؟! ألستم من أوقد الحماسة في جوف الحرف ؟! آه ... ما أنبلكم !! آه ... ما ألطفكم !! دمتم معي : مجدا أدخره لغد مشرق !! دمتم هنا : تسامرون قافية السلام ، وتناصرون خفقات الأسى !! لست إلا بكم : فلتقبلوا أخاكم الجاهل الثقيل !! ودي ،،، ( أبو صلاح ) |
الأخت الكاتبة فقد :
لا معنى لما كتبتموه هنا !! |
اضحك الله سنك :) ذكّرتني ياعزيزي بالمرشح الكويتي اللي " بغى يروح كبش فداء " للعتبان :) ههههههههههههههههههههه مقالك رائع .. وحقيقي .. ومأساة المليون مسخره .. تكمن هنا في هذه العقول .. لا بالزمان والمكان .. شكرا ً لك .. مي .. |
الساعة الآن 11:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.