![]() |
ممكنة ..!
الدقائقُ غانيةٌ مدمنةْ والمسافةُ ما بيننا سورُ مقبرةٍ نَخَرَتْهُ الرطوبةُ والمسكنةْ ..! قال لي : ممكنةْ قلتُ : يا سيدي نجمةٌ نستدلُّ بها الشعرَ والحزنَ والأزمنةْ .! قال لي .. م م ك ن ة قلتُ يا قلبُ بيني وبينكَ نومُ الحديقةِ عهرُ الغصونِ وذعرُ الفراشاتِ من رقصة السوسنةْ ..! قال لي : ممكنة ..!! ( كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟! ) تساءلتُ والوقتُ ينفث تبغ الظنون بوجهي وتومئُ لي حسرةٌ مزمنةْ ..! قال لي .. مُ مْ كِ نَ ةْ قلت يا قلبُ بيني وبينكَ يتْمُ القصائدِ عطْرُ المعاطفِ وامرأةٌ إن مشتْ يتطوَّس فيها المكانُ .. وإن وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..! |
.. هنا فقط وامرأةٌ إن مشتْ يتطوَّس فيها المكانُ .. وإن وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..! أيقنت أنك طَوَّسْتَ عيوننا بألوانك المبهرة وهيهات نغفو وصهيل الأحصنة يصم الآذان شكراً إبراهيم أبدعت في كلمتين ! .. |
إبراهيم الوافي للشعر . |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif وامرأةٌ إن مشتْ يتطوَّس فيها المكانُ .. وإن وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..! صُورَة شِعْريَّةٌ مُتناغِمَةٌ .. أخْتَرَقَتْ الدُرُوبَ بِـ بَرَاعة ٍ وَ 00 بِـ حَالة ٍ ابْداعيَّةٍ خَـاصَة ٍ ♦. ♦. تَقْدِيِريْ .. ~ |
كعهدي بالجمال قِبلة .. ومذ الوقوف الأول بالشعر هنا .. رأيت القَبلة تنحرف حيثه .. والجمال يمم بوجهه شطره ... إبراهيم الوافي .. لك الشكر سماءِ بلا عمد جُملٌ تسندها ... |
هي مُ م كِ نَ ة , و بشدّ الكاف أيضاً ..
تفاجئكَ وأنت تقرأ هذا النبض هنا , تلك النوتة التي يتناغم بها النّص , حتّى تشعرَ انّك تسمعُه و يداك على خصر الحرف .. رائعٌ بحقّ .. الأستاذ ابراهيم الوافي شكراً بحجمِ هطولك . |
حقاً أنت وافي لا مسافات .. إلا لــ الإبداع هاهُنا شُكرا لِ شِعرِك شُكراً لِ عِطرِك |
يا مبدع .. أبهرتنا بـ قافية الـ نه أكلتها ...... حتى الأحصنه ! لذيذ :) لك َ الخير / الشعر . |
الساعة الآن 12:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.