![]() |
___ سكنَ الليلْ :
أشياء لا تخصني .. رُبما تنتمي للمطَرْ قهراً .! كما خُلقت دونما تزييف :) و .. لتحيا الحياة من جديد :) ______ العُنوان إفتراضي من فئة الهدايا فشكراً لـ مُهديني السكون والليل وهو :) |
أي دمعة حُب _ نعم :
أي دمعة حُب _ نعم : إن تكرار استخدام مسكنات قصص الحب أمر غير جيد , يُفقد الحب لذّته ويعتاد القلب على فرحة السعادة وارتباك النبض , فيتجه الشعور نحو " ما المختلف بهذ الحب عن سواه؟" يجب أن يكون القلب أبلهاً في الحب كي يستمتع بطعمه , تجربة الحب لأول مرة كحدث جديد وأمر غير معروف يجعل من المكتشفات العاطفية الداخلية واللاشعورية مقدسات ذاتية لا يفرط بها المرء بسهولة ويبكي لفقدانها أو لنفاذها لغير المستحقين ..! " الخوف من الحب " يكثر لدى متعاطين الحب ومدمنيه أكثر من الحذرين منه والمبتعدين عنه بكذبة " الخوف من الحب " فكيف يخاف الإنسان ممالم يجرب ؟ هو يخاف من تجربته لذا فالواجب إطلاق وصف " الخائفين من خوض الحب " على أولائك المبتعدين بحذر عن حديقة الحب وسورها العشّاق .. أما الخائفين من الحب .. فهؤلاء هم المعذبين في الأرض .. لقد جربوا جميع أصناف حلوى الحب من الفاخرة الزاخرة القاهرة للساخرة والساحرة وصولاً للسيئة الغبية التقليدية العفوية المندفعة .. لهذا فإنهم يشبّعون عاطفياً أو دعوني أقول يشبعون كلامياً ولفظياً وتنتهي مرحلة التشبع السمعي الحرفي فيبدأ مشوار البحث الحسّي الشعوري لغاية الوصول لأفق الصدق الممتد بين الكلمة كسماء للحب والإحساس كأرض له .. غالباً يصابون بالتعب والضجر , من فقدان الحب أو فقدان هوية الحب بداخلهم أولاً ثم فيمن حولهم .. إن التعب والضجر كفيلان بإنهاك قلوبهم وتصلبها بذات الوقت لهذا يكون الجرح " الغير متعمد - وتحتها خط -" كثيراً لمن حولهم .. ليس انتقاصاً بما يكنونه لهم ولكنه انتقاص بقلوبهم انفسهم .. بمعنى الخائفين من الحب المتعبين والمتضجرين من فقدان معالم الطفل الحب بداخلهم يسهل عليهم قول " لا لا أريد هذا الحب / لا أرغب في هذا القلب / لا تشبع عاطفتي / لست الشخص المناسب " فيجرحون من حولهم ..! السؤال المنطقي الآن: هؤلاء ألا يجدون الحب الذي يشبعهم ؟ هل فعلاً ينساهم الغباء وتتجاوزهم البلاهة فينعمون بشقاء أفكارهم ولا يحبون ؟ وهنا لا يوجد اتهام صريح بأن الحب ابله أو المحبين مجموعة معتوهين .. إنهم يحبون ولكن خوفهم من الاصطدام في الحب الجديد الذي قد يكون صورة فتوغرافية عما سبق يدفعهم كي يكثفون وابل القسوة والمد والجزر الإختباري كي يتأكدون من أن الحب القادم من عمق الصدق مختلف ..! : : : قد أكملها لاحقاً ../.. عُهود عبد الكريم 01:44 ص 22/01/1429 : : : حيثيات لا بد التنويه لها ~_* * لم أراجع ما كتبته أعلاه منذ التاريخ المُدون لـ الآن .. * هذا هو الكلاكيت الثاني لهذه المقطوعة الحرفية .. * لم أستطع إكمالها لأني لا أريد هذا :) * عبد الحليم لا شأنه لي به سوى أني أحبه .. * شُكراً لمن ألهمني ورحل ! * لا شيء يستحق أن نتوقف أمام عظمتة سواه جل في عُلاه فلا تطيلوا التوقف - ضرورة التذكير مقصودة - ! |
لبنات الأفكار :
لبنات الأفكار : لماذا يبحث الإنسان " دائماً " عن من يفهمه ؟ ما الفائدة التي تذكر حينما يكون من حولنا " جميعهم " يفهموننا ؟ في الحقيقة لا فائدة بل قمة الغباء أن نكون جميعاً على ذات الدرجة من الفهم والإستيعاب وتقبّل الآراء .. الإختلافات والخلافات هي محفزات فكرية للنهوض بفكرة أو الإصرار على صحة فكرة أو الإستماتة لإقناع الآخرين بفكرة ..! (1) الفكرة: كائن صغير الحجم عظيم الفائدة يأتي بلا موعد سابق وإن يستجدى قد يبخل , يُصاب هذا الكائن بحمى الكرم في الأوقات غير المناسبة " غالباً " ويختفي مع وجود عنصري المفاجأة والدهشة ..! (2) الفكرة أيضاً : مخلوق هُلامي من فصيلة الغازات غير قابل للتحجيم ولكنه يقبل توقف النمو , يعتمد على الأرض ( العقل ) التي يسيل عليها ..! (3) تكتسب الفكرة قيمة ذهبية كلما كانت مُبتكرة جديدة / متجددة .. غير مألوفة .. ومفيدة على الأقل لشخص واحد ..! (4) يتم القبض على الفكرة بالتدوين .. وللنشطاء بالتنفيذ .. وللخياليين الحالمين بالتسويف .. لكنها ما تلبث أن تطير فهي عدوة التسويف وعلاقتهاب الغد لدودة جداً ..! (5) حجم الفكرة إما يبدأ صغيراً غير واضح الملامح فيكبر أو كبيراً مشتتا غير مرتب فيتنظم ويتحجّم .. وإما أن يكون متساوٍ فكراً وواقعاً ..! (6) لكل فكرة براءة إبتكار - خاصة للفرد -ولكن لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة ( س) مبتكرة في العالم ( 1) ولربما العكس ..! (7) قالوا تودداً : بنات الأفكار .. وأقول تعقلاً : لبنات الأفكار ..! (8) تداخل الأفكار - في نظري - ظاهرة صحية ومفيدة .. لأن التوحد حتى في التفكير والفكرة أمر غير مرغوب به ومرضيّ ..! (9) يصح إن شبهنا الأفكار بخيط عسل لا ينقطع , المهم أن يكون الفم مقر هذا الخيط لا الأرض ..! (10) جميع الأفكار بداخل عقولنا تدور بشكل حلقة مفرغة , لن يتجاوز العقل البشري ما خلقه الله له من إمكانيات وحدود ..! (11) الصحيح أن نقول: أريد من يستوعب حديثي / يستوعبني .. فالإستيعاب لا يعني تقبل الفكرة ..! (-) الآن أريد من يستوعبني : : : عُهود عبد الكريم 04:02 ص :) ذات سهر وضجر .! |
قُدَّ قميصُ الـ بريد :
قُدَّ قميصُ الـ بريد : [ 1 ] ياشاعري المغرور يافكري المتسلط ياصديقي المحبب وحبيبي الصدوق.. _________ أمّا بعد : أما وقد آن الليل وناموا , ونمت أنتَ أيضاً مثلهم , وأتيتُكَ على استحياء بحب خالٍ من الحياء / الحياة , فامنحني الموت لحظات , على أرضك بسماءك فيك عليك معك دونك قربك في الوقت الذي تشاءه وعلى الدين الذي تعتنقه ونحو القبلة التي تصليها , فلقد خلعت ثياب الأنا ورميتها قبل حجرتك , وبصوتك المتسارع بين حسّك وفكرك حدد لي معالمي , أرسمني حديثاً تتناقله خلجاتك نوماً وتهذي به وتخاف أن يسمعونك في الصباح , أرسمني ملامح حُلمٍ طفلٍ بكرٍ راهبٍ مغتال .. حُلم غضٌ لين ذائب متماسك لا ينثني ولا يهدأ .. أقترب من حُلمك وحققني واقعاً على أرض خيالك وألمسني تلامس بي تناسى عورات قلبي واستر حُلمك بردائي وهات يديك اصوغ اصابعها من جديد بين اصابعي فتشتبك الأكف تضرعاً بالدعاء لأرواحنا ونسمو نرتقي نعلو فوقنا فوق أرواحنا ونرانا من هُناك من ذلك التلّ الأبيض خلف الغيم الأبيض خلف النور الناصع خلف العالم .. ونضحك كثيراً علينا ونفيق بعدما تفيق الشمس توبخنا بتهمة السهر فيشفع لنا القمر وننام من جديد في كهفٍ لم يمسه الضوء ..! أخبرني الآن .. هل لازلت نائماً ؟ هل تكرر حماقة النوم كل ليلة وتبيعني للسهر ؟ هل أنت جاد في نومكَ هذا أم تستعد للغد أيضاً دوني ؟ كم أنت سمين أحلام ياحبيبي الصدوق ؟ وأنا نحيلة نوم , منتفخة بالسهر , مليئة بالنهار والليل , كما قال شادياً : ( إنت وأنا في نفس الطريق بس الخطا متباعدة ) طريقنا الحب , التوافق , غايتنا الإنسجام , ولكني آتي متأخرة ليلاً وتأتي مبكراً صباحاً ..! دعني أسألك طالما النوم يسرقك .. هل غدت الحروف (ع ه و د ) حروف نورانية لديك كما هي ( أ ن ت ) ؟ بتُ أقتنصها من كل الكلمات وألومها لخيانتها العظمى في السكن مع غيرنا .. وهل تذكر عصير الياسمين ؟ كيف لا يزال طعمه في فمي وأنا لم اشربه بعد؟ هل نسيت نظارتك مجدداً بداخل عالمي ؟ وتحايلت كي تنفذ كالسهم الهارب لغرفتي .. هل لازلت تُحبني ؟ : : : عُهود عبد الكريم ..! 02:24 ص 01/1429 : : : نسيت أن أخبرك وها أنا ذا أعود للورقة من جديد .. لقد اسميت إحدى بنات النغم الموجودة لدي باسم هذه الرسالة .. وقد تتسائل بمكر هاديء عزيزتي ما عنوان رساتلك هذه فنظارتي قد نسيتها بين فخذي تسريحتك .. وأجيبكَ .. عنوانها الحقيقي أنت وعنوانها الإفتراضي ( 1 ) .. لتنام في حفظ حُبي وشوقي :) : : : :) كُتبت ذات حُب لمن لم يُحب :) |
قُدَّ قميصُ الـ بريد : [ 2 ] هذه الرسالة ليست في الثلث الأخير من السهر كما السابقة من الظروف .. هذه الآن حينما أشرقت بقربي .. مساؤك قوس عواطف ملونة بأجمل الأبيض وأرق الزهر وأنصع الصفاء وأبهى الهلا .. حينما تقترب تُحدث فارقاً في التركيز فلا أركز بعض الشيء أو بكل شيء .. : : : تعرّج من فكرة لفكرة وتتحدث بطلاقة عنهم وعنك وحتى عني .. تخبرني بأمور كثيرة حوادث , مسلّمات , دروس , مواعظ , حكم وخُلاصات وتسألني عن رأيي بين السطر والسطر .. أحقاً تهتم لرأيي ؟ وما قيمة أن أرفض , أجادل , أبحر عكس التيار حيثما أرى الأسماك ؟ ما فائدة أن أرفع صوتي وأنا بلا صوت وليس المكان مفتوح للتصويت ؟ الحبل .. تركته وسقطت في مسابقة الـ شَدّ لأنه لا تساوي في مقدار قوتك وقوتي كنت ستحبني لا شك في هذا وتجرجرني ضاحكاً مبتسماً سعيداً وتهمس .. لقد إقتربتي من حرمي أيتها الفاتنة , لقد سحبّتُكِ وانتصرت .. عذراً فــ الـ آن : بنااام ألف عاااام .. : : : من أرشيف الرسائل المُهملة ..! تابعة لما قُُدَّ من البريد ولكنها مُحورة بشكل يحفظ ماء وجه حبري الملكوم ! لن أكمل بقية الرسائل فلا تلوموني ولوموا أنفسكم أيها اللائمون ! |
سكن الليل .. يُُستدرك لاحقاً .. إِن شئنا :) |
إنها ليست عودة .. إنها عادة إعتدنا عليها ونأبى تبديلها لـ كونها جُزءٌ منّا وقريبةٌ من أرواحنا .. الأبعاد خارج نطاق البُعد :) |
:
كِبْرِيَاَءٌ قَدْ قُتِلْ : http://vb.qlbe.com/uploaded/87062_01208062322.jpg : : : ربيع وجهك في عينيَّ قد قُتل .. ورؤيتي لكَ القديس قُد قميص صدقها .. وبقيت بين قُطبي .. الإجلال لسموك والتساؤل عن جنونك ! أكان مكمن الخطأ .. أن حسبتُكَ تسع بياض الملائكة ونقائهم ؟ أم أنني رسمتُك مذّ بدأنا ملاكاً طاهراً مُطهراً مقدساً عالياً تعلو أفكارك ولا يُعلى عليها في عقلي ؟ أم جريمتي أني جردُتكَ مما يأكله البشر ويشربونه ونصبتُكَ راهباً لي لا تلمسني ولا تنظر غيري ما حييت ؟ مايحدث الآن إضاعة الوقت في البحث عن أسئلة وإجابات عقيمة لا تنجب سوى البكاء , وأنت أيها الصديق المُصدق لي لا يُغريك بكائي .. إذاً .. فلتستمع لما قد تهتم لبعضه مني .. * أستطيع تحمل مشقة اللوم وعتاب البعد وذُل الفكرة بأني أبيع ولا أشتري وأبتعد ولا أعرف القرب وأني لا أستحق ولا أتفهم ولا أسمو لمكانة الحُب كما أردتها أو كما أردناها .. * سأمحوا أياماً سابقة عرفتك فيها وأتوقف بحبي أمام الزمن الأول الذي عرفتُكَ به فهناك بذلك الوقت كنت السيد الأعظم في عيني وقلبي , وكنت أجلّك أيما إجلال وأحترمك أعظم إحترام وأقدرك أغلى تقدير وأقدمك أمام الكل وفوق الكل وعلى مرأى ومسمع من هؤلاء الكل .. * لست طفلة وإن ظهرت بهذا أمام عينيك , وما أعرف من النساء سوى أنوثتهم وما قدمتها لك , رغبتي أن تظل ذاكرتك تحملني كما عرفتني للمرة الأولى فقط :) * إنساني يا حبيبي :) http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz186.ram : : : غمزات: تمت الآن دونما تدقيق ولا فحص .. رُبما أحرفي مشوهة بما يكفي لتلتقي سلة المهملات ! ولكني الآن في طور النوم ~_* |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.