![]() |
اسكبوني على جناح غيمه..!!
حين مر العابرون عليها ذات مساء.. لم تكن هي كانت تضفر جدائل الحزن..على كتف السنين.. تركوها.. على مشارف الطرقات نسوها.. وتناسوا كم تقاسموا معها فتات الخبز وكم.. تهامسوا بالضحكات سوياً.. ومضوا والمطر يئن خلفهم منذ زمن وهي تحاول أن يكون لها.. مأوى بين السنابل ومنه.. تمتلك الكثير من رائحة الخبز لتهبه للجائعين.. حين يمرون بها / يتقاطر منها الحزن..وتتقاطع معها الآحلام وحدها.. تلك النظرة التي تكسو عيني القمر- حين ينظر اليها وهي ملقاه على مشارف الليل تحت القنادل تنبئها.. كم هي الآحلام ماتلبث ان تتحول الى فقاعات..!! / أيها العابرون على جسد نبضي لمَ تعبرون كاالاشباح.. في ليل أعياه نحيب المغتربين.!! كونوا للأرض فرحة المطر أوكالحظ لايأتي إلا في العمر مره وارسموا بسمه على شفاهي التي تحجرت فلقد سئمت الحزن. اسكبوني على جناح غيمه واغرسوا بتلات من شفق الفرح على معابرعمري ولا تتركوني وحدي فوق المقابر أندب الأماني من جراح السنين..!! . . |
شذى الاشجار لا تطرب لتغريد العصافير وحده المطر من يهز أغصانها طربا مع النود ودي و وردي |
. . . بين ماتعيشه . . وتتمناه شرخ كبير تحاول جبره بـ نداء لكل العابرين . . بمحاولة زرع ابتسامة فرح على شفاهٍ بَهُت لونها حُزناً . . في خضم ماتعانيه . . تحاول أن تتجلد بهم . . ولهم . . ولكن تبقى أسيرة مرورهم الباسم . . . . . سيدة البنفسج . . " شذى " حرفكِ مُتعة . . ولغتكِ غيمة . . وصدورنا بيدٌ . . تنتظر غيثك . . سلم فكرك وبوحك ودام عطركِ المنساب (احترامات . . بنفسجية ) سعـد |
شذى البنفسج
ــــــــــــــ * * * سجيمُ الترحيب : بكِ . : ليس [ رماديّ ] الكتابة إلاّ غيمة ماطرة _ ، و [ بُنيّها ] : طينُ خلقنا .. هنا ما يُثبتُ أنّنا [ مطر ] ــ أيضاً ما يُثبتُ أنْ ليس كلّ مطرٍ : مطر . : شذى هنا : غِذى فشكراً كمدى . |
اقتباس:
الكريم صالح العرجان ووحدها الأشجار قادرة على منح الزهور زهو ألوانها . شكراً تليق بك إحترامي |
.. آه كم هو متعب هذا النزف حينما تَُغبط أرواحنا وتبقى الغيوم السوداء من فوقنا تغرقنا هموماً وألماً. ولانجد من كانوا معنا. "شذى البنفسج" ابداع يتقاطر كأنسياب الشذى رائعة بحق لاتحرمينا من عبق حرفكِ. .. |
في صَفحَةِ الــ مَواعيدِ المَبتُورة وَحدَهُ الوَجع مَنْ يَأتي وَ يَحتَضنُ الـأضلَاعِ بِفيضٍ مِنْ وَفاء يُعرّدُ الرّوحَ مِنْ سِكونها لِــ تَرتَكِبَ " صَرخَة " خَرساء .. لايَكتَرِثُ لَها فَرح ..! {::: شَذَى البَنَفْسَج :::} لِــ انسِكابُ الحَرفِ أعلَاه سِحراً يَفوقُ الوَجع المُتكدّسُ بين حَنايا السّطَور .. طِبتِ كَثِيرَاً يَا أنِيقَتِي http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif |
هُوَ [ الْحُزن ] حينَ يجيء .. مُشبّعاً بِالخِذْلانِ..~ هيّ [ الأمْنِيّة ] ، حيْنَ تذرها الأَرْواح ، في دُروب [ الظِلّ ] ..! • • / شذى البنفسج لكِ الأُمْنِيّة http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif • • دُمتِ |
الساعة الآن 05:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.