![]() |
تحت قدمي أنثى لا تشفع قُبلة*
هشمتَ بقايا أنوثة ، ما كانت لتركع عند ضريح الخونة كل حسناتك لن تجبر الفتات من دنس خيانتك أولئك اللائي استبدلتني بهن ، أبخس من أن أساوي أقل القليل مني بكل ما أسبغوا عليك من نعمائهم ، وأنت تعلم أني أسمو على تلك الرقاب التي خنتني لتقبّلها خاضعا ، يا ذليلا في نفسك ابتعت بخيانتك لي سقط متاع يبدي لك حقارتك التي ما كنت لأعرفها لولا أني رهنت عمري بين كفي وضيع مثلك ما جئتك أحبو وأنا أنثى التاريخ التي ما جفلت لتخنع ما سكبت أحداقي على مرءاتك وأنا أوقن أنك ستدمي مقلة غيمة أغدقت عليك سلسبيلا من الرواء يا وغد. . حماقاتي التي ارتكبتها طفلة ، أنبتت لي شهامة امرأة صنعتك رجلا آويتُ ضعفك ، خلّدتك معبدا يربط المثلوم من أوردتي وها أنا اللحظة . . أقض ما شيدت لبنائك صرحا ، موعده اليباب يا نذل. . لوحتك التي كنتُ ضوءها ، عريتك منها ، وها هي الأماكن تعتم دوني! أربأ بي أن أبقيك منارة مددتها للسماء احتفالا بأنشودة كنت تترنمها بلفظ اسم علا بك وألبسك وشاح الخلود وهاهو سقوطك المدوي يعلمّك كيف تكون رجلا في حضرة امرأة قادرة على أن تبقيك - أمدا – بين الخرائب منبوذا / مسكونا بعارك لا تعد يوما تنشد الفيء ، تجثو راكعا ترجو أن أهبك قلامة ظفر من السكينة لأني نذرت أن أبقيك أبعد من قدمٍ كنت يوما تتعشق الإنحاء لتلثمها . بكل عليائي أصرخ بك . . اغرب قبل أن يطالك سخطي وبكل حزني الذي طفح حتى أغرق شواطئ الفرح ، سأصْليك الجحيم ، فغفراني لن يلامس تلال غبائك . ولكل لؤلؤة سكبتها ألماً لأجل تاريخ كان يجمعنا ، لكل الوجع الجارف الذي أسقيته لعروقي التي ذبلت من وقع أذيتك المحرقة ولنواحي الذي صكّ كل ما حولي ، حتى أحالني أنشوطة للعابرين ، يرمقونني بشقفة أشد قسوة لكل ذلك وأكثر أقول . . يا من كنت حبيبي اذهب ، فكل رحمات السماء لن تقيك من لعنة حنقي..! *محض نص |
عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــ * * * نجمةٌ كُتب بعدها " * محض نص " ... - الآن عرفتُ سرّ الغيرة في أنجم السماء ليلة البارحة - . عبدالإله الأنصاري يُثبتُ لي في كلّ نصّ يكتبه [ فتنة اللغة ] ، عندما تُغنيك عن العمل الناقص بالقول الكامل .. والسرّ الساحر أنّ للقول نفس نتيجة العمل . كم أنا مدينٌ لك بـ كم ، فشكراً بحب . |
اقتباس:
محبتي ، |
.,* ,.* تحيرت في انتقاء الكلمات .. وغرقت في بحر المتاهات00 فـ أستنجدت بعنان السماء و أطراف سحابها00 وارتوي بعذب نسيمها.. فـ أبحرت في عــالــم حروفك ذات الغضب المعتم0 ومنها ننتقي أصدقها .. وبكل معاني البوح نردد صداها .. هنا نرتقي مع الحرف دمت بهذا الشذى0 أختك الندى بنت عبدالرحمن |
عبدالإله الأنصاري .... صدقت .. فكل رحمة سمواتهن .. لن تعوّض .. بريق نظرة رضاها ... دائماً كما عهدتك ... تتسع باللغة حيث اللا حدود ... ونحتار نحن في خلق كون من الثناء يضاهي لاحدودك ... |
:
عبدالإله سأصارحك : لي صديق لا يقرأ إلاّ ماقلّت قراءاته وردوده صأصدقه حتماً وأنت المَثل . كل مودتي |
عبد الإله
سبحان من سوى قلمك |
يا لجمال بوحكَ .. ولهذا الألق الذي قيدني بجمال حروفك
عبدالاله الأنصاري ممتع أنت جداً في هذا النص الذي قرأته بهدوء كل مزون الشكر |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.