|
جسدٌ بلا رأس
صَباحُكم / يَزهو / بالأملِ (مواطِن) لَكُم مني مُصافحاتي / خاطرة تَحملُ مِن وجعي الكثير ؟؟! / / لـــ نَغفو في أحضانِ الريحِ مَعاً إضغط هُنا قَبل القراءة http://alyara3.com/yara3vb/imgcache/1575.imgcache شَقَقتُ طريقي إليكِ .. بِأظافِري و أسناني .. يا مَدينةَ الظَلام !! حَيثُ يخفِتُ الوميض بأحداقِ قاطِنيها و يعمُ الهدوووووووووء حِينَ تَهِزُ الربابُ خِلخالَها ! مُعلِنةً بِدايةَ الرقصةِ الأخيرة قُبيلَ الشَفق ! . . لا شيءَ يَكسِرُ هامِشَ الصمتِ المُحدِقِ هُنا ! سِوى وقعٍ خُطىً مُترنِحةٍ ..! تَبدو لـ تَبيدَ تارةً ..! هُنـــــــــــا و هُنــــــــــــاكـــ !! في نُظمٍ موسيقيٍ بَديع !!! تِكـــــــــ .. تِتِكــــ تِكـــــــ تِتِكــــــ !! . . على إثرِهِ تَصَدَعَ كَياني !! نَجَمَ إنفِجارٌ بِثنايا لُبي الصَغير !! لِتَتَبعثرَ أشلائُهُ السقيمة .. و ذراتُ رياحٍ مُثقلةٌ بِأرواحٍ أصابَها .. العَطَب !! (مُنهَكة) !! إلا مَا تَداركتُهُ مِنها ..! عوالِقَ كَونية ! هي بِضعُ قُطبٍ في الرأسِ ليسَ إلا ..! . . بِتُ .. أتنَفسُ الإسمنتَ بتِلكَ الطُرُقاتِ الخاوية !! أنامِلٌ خَفيةٌ .. تُبعثِرُ طُوبها واحِدةً .. تِلو الأُخرى ليتسَللَ بعضُ ما بِداخِلِها ما بينَ ثغراتِ السديم و يَكتسي النسيمُ . . رائِـــــــح ــــة الع ــفن !! أجســـــــــــــــــــــــــــــــــادُ مَـــــــــــــوتى مَضغَها التُرابُ بِما فِيها ..! غِذاءهُ الأزلي . . بيدَ أنهُ لَم يَعُد يَروقُه ..! فِبصقهُ خارِجاً ! و لستُ أراني سِوى واحدةٍ مِنها .. أكرمَني الزمنُ فُرصةً و حياةَ .. أُخرى !! إقتادتني أطرافي الرَثة ..! لمدينةٍ أعجوبة ! إحدى عجائبِ الدُنيا هَل نَحنُ في الدُنيا ؟ أحسبُني هُنا .. و لا أدري ! ؟ ؟ ؟ جُدرٌ رطبة ..سواقٍ عَطشى ..بقاعٌ ابسطُ وصفٍ لها أنها ..! جِدُ غريبة !! .. . ؟؟ كَاني بِها .. مَرت بسنواتٍ عِجاف ! أفقدتها ! كما افقدتني تماماً . . أشعَلتُ كِبريتَ إنتِظاري .. نواظِرٌ إغرورقَت طَعمَ الدمع ! حَائِرة ! بِرجاءِ أن يتَحدثُ ليلٌ أخرَس ! يُرشِدُني ! طريقي أين ؟؟؟ ؟ ؟ يُكَلِلُني .. شُعلةً .. تُردي الحُلكةَ أرضاً تَصرعُها و ما مِن جواب ؟؟ أفلا .. تَبتَلِعُني أيُها السديم مُجَدداً ..! ما جَدوى الإنتظار من ليلٍ أخرسٍ أصَم ! خُذني إليكَ ..! خُذني رجاءاً . . عَقاربُ الساعةِ جُنت ! أو أصابِها الهَرم تَجري للخلفِ و الأمام .. تَلهثُ تَعباً تَهذي طلاسِماً ..! لا أفقَهُها ..! و صَرخاتٌ مُدويةٌ .. من أغوارٍ سحيقة تُمَزِقُني !! تَهتِفُ بِالنِداءِ .. عويلاً ..! . . حَتى ذُعِرَ .. البَحرُ و هاج ..! لِيعتلي زَبدهُ عُنقي ..! إجتَرني في أعقابِهِ أنثىً .. مُحطمه ! تائهةٌ لا أدري ! أيُ الكلماتِ تُجدي بَل ما يُجدي ! ؟ ؟ يَتقاذَفُني .. يَركُلُني !! هَشَمني !!! عَظامٌ نَخِره .. أوصالُها هَشه ! . . وجَدتُني بِضفةٍ أخرى ! أتحسَسُ رِمالَها البارِدة و رائحةُ الشِتــــــــــــــــاءِ تَقضِمُ .. ما يُصادِفُها ! لَكني لا أراني .. لا أرى شيئاً بالكادِ أجِدُ طريقي .! لأتعثَر ! صَمــــــــــتُ إستَسلمتُ بَعدَ يَأسِ مُحاولاتي ! حَتى حُروفي و كَلماتي ! فقدتُـــــــــــــــها ! تلاشت .. مني و بيني ! . . . رَسمتُ مشاعِري كُتباً ! تَعِجُ ..! بِشوقي الظامي ! مَراقِدُ كانَ مَبسَمُها يَعيشُ بِجوفِ أحلامي أنا ! مَخنوقةُ الكَلِمِ ! أبوحُ بسيلِ أوهامي على عجلٍ على مَضَــضٍ ! ليالٍ حِبرُها (دامي) تُرى مَا نَفعُها ..! كُتُبي ؟؟ بِليلٍ مُعتِمٍ رطبٍ ! يُلازمُ شُرفةَ الألمِ و ينهَرُ عِطرَ أقلامي ؟؟؟ أنا ما عادَ .. بي ألقٌ مَصيري ! مِثلُ أعوامي حَنينٌ للهوى ألِفَ ..! و باركـــــــَ // يومَــ .. إعدامي ! . . . أهَذا ما وهبتني إياهُ أيتُها الحياة ! رأسٌ .. بلاااااااا جَ ـــــــــــــــــــــــــــــــــسد ؟؟! ؟؟! / مع التحية،، بريشتي/ ليلى بنت علي (جنون الشعر) |
جنون الشعر
ـــــــــــــ * * * بكِ أهلاً تتورّد وسهلاً تتجدّد لغةٌ فائقة الرسم شاهقة اللون تُجسّد الفتنة و تفتن الجسد حدّ الرأس . شكراً لوجودك و جودك . |
جميلة جدا مداخل حروفك ومخارجها
والأكثر تصاويرها ألف شكر لك |
ومن جنون الشعر ما يقتل
كانت تصلنا كـ نصلٍ وأكثر كلماتك وهي تلمع بدهشة مبدعة في كل شيء أنتِ |
جنون الشعر
والله لك من اسمك نصيب لم أكتفي بالقراءة , كنت أستمع أيضا هنا مزجت بين الصوت واللغة فتداخلت الأشياء بالأشياء يا لجمال الروعة الفاتنة الآسرة |
لا اعرف كم من الشمع نحتاج لقرأءة هذا النص الذي يرثي عناقيد العنب وسكريات الرطب . |
ليلى أهلاً بكــ في أبعاد أيتها الشاعرة و الكاتبة الجميلة : : جنون الصمت بــ شيء من الوجع في خفقات من [تكــ \ تكــــــ \ تك تك تك] و تزداد في كل لحظة لــ حزن ممتليء في سماء بدأت بـــ رأس و أنتهت بــ انفصال ـــه \ هما بـــ قدر \ بــ غدر لا يتضح هنا : : في قناعة شخصية لي لا يوجد [أنثى ] مُحطمة الــ أنثى هي الشموخ الى أعلى مهما حصل يا ليلى :) نثر و بوح راقي جداً أكرر الترحيب بك تقديري : |
"رائعتي"
جنون الشعر .. للمرة الثالثة أعود إلى هنا دون تدويني عبوري بحرف واحد .. ربما لدهشتي بطعم الوجع الذي جمعنا .. أجدني في حرفك كثيراً وأنتِ تعلمين ذلك جيداً .. شكراً لكِ يا أميرة الجنون .. وأهلاً بكِ بين ثنايا أبعاد لبوح العباد .. محبة بحجم روحي يا نقيه .. دمتِ بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
| الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.