![]() |
على قَـيْدِ الحيـا .. د
سلام الله على الأكارم هي مشاركتي الأولى بينكم.. أتمنى أن تحظى ببعض جهدٍ منكم لتتزين وصاحبها بطوقٍ من تصويباتكم وتوجيهاتكم على قَـيْدِ الحيـا .. د للقلب.. رفرفةٌ على أيْكِ الخلود إذا أحبَّ.. وهامَ في فَـلَك الطهارة سابحاً يبغي السكينةْ و لَهُ ارتجافٌ بين قضبان الضلوع .. -كـ مجرمٍ- إذْ ما استباح الفطرة الأسمى وتاجر بالمحبة والهوى جهراً بأسواق الضغينةْ *** للروحِ مئذنةٌ.. لتعرُجَ عبرها نحو السموّ تجوب في عَرَصات عِفّتها تنقّبُ في خزينة نورها عن منبعِ الإشراقِ ثم تعود راضية وقد ظفرَت بأسرار الخزينةْ و لَها إذا طرَقت دروبَ البغضِ مشنقةٌ تَأرجَحُ في جديلتها كـ بابِ السجن باطِنه يعانقه الظلامُ ونَوْح ساكنه وظاهرُه يعانق قسوةَ السجّان .. يخنقه بقبضته اللعينةْ *** للمُقلَتين ضُحَىً يلفُّهما وأطيارٌ تصلِّي فوق سِجّادات سحرهما تولّي شطرَ قِبْلَةِ فطرةٍ عذراء لم ترضع سوى لبنِ الجمال ولم يُجاوِز طرْفَها غير الصباح إذا تناثر شَعرَه من فُرجَةِ الفلقِ الأمينةْ وعليهما لو زاغتا لججٌ من الأضغاث تركمُها رياح الطيْشِ والشهوات مثل العهن مسودّاً لينثر شوكه من كوّة الغسق الخؤونةْ *** للراحلين.. مفازةُ القلب المعنّى بعدهم شوقاً .. ووجداً .. واحتضارا يشتكي شغبَ الدماءِ.. ودفقَها المحموم يكوي وجهه الذاوي ويطبع فوق سحنته الحزينةْ.. فيم الترحّل..؟! والجَنان .. وما حوى .. والروح.. والأحلام .. والآمال .. أضحت كلها ما بين هدب عيونكم ذكرى سجينه *** لكم.. القوافي مسرجاتٍ زيّنت أعناقها والموريات من القصائد تقدح الأوراق بالأشواق تحرقها بأحبارٍ سخينةْ العاديات على صراط الروح تصهل بالقريض.. فهل صهيلُ الروح إلا نوْح آهتها الدفينةْ..؟! *** لي بعدكم لا شيء.. مُحتَضِرٌ على قَيْدِ الحيا .. د تنوحُ ريح الفقدِ بين شعابِ مهجتيَ الطعينةْ عبثاً أصيّر كل أشجار الهناء سفينةً/حلماً لتبحرَ بي إليكم شائقاً.. وأصيحُ أنْ .. فيم الترحّل؟! بعدكم جفّت بحورُ الحبِّ فِيّ.. فكيف تحملني السفينةْ؟! دمتم كما تحبّون ويحبّ الله لكم |
.. أُعَلِّقُها على أستارِ المنتدى تكريماً لها وَأثَبتها ترحيباً بكَ وأرْفَعها تقديراً لكل ما هو جميل .. مرحباً بك عزيزي ولي عودة بإذن الله .. |
: : الشاعر : محمد غطاشة أهلاً بك معنا في ابعاد ادبية اقتباس:
هذه التوليفة المفعمة شعوراً و شعراً مفعلةٌ بــ شوق و مقفاة بــ لقاء سجينة لـــ حكاية قلب و قلوب تحتاج الى ارتواء سلِم فكرك و منطقك و شعرك و سلمت من كل شر أكرر الترحيب تقديري : |
محمد غطاشة
مبدع حد الثمالة وأهلاً وسهلاً في أبعاد أنرت المكان أتمنى تمطرنا بروائعك في أبعاد كل الود أختكـ/شووق |
محمد غطاشة
ــــــــــــــــ * * * أرحبُ بك - أولاً - وأُحيّيك في أبعادك الأدبيّة ولنا بحضورك ما يُبهج الشعر والحضور . [ على قيد الحيا .. د ] لم يبقَ لحرف الدال [ د ] إلا قيد نَفَسْ ويكون [ ة ] وفي هذا الـ [ قيد نفس ] كان الشعر وكنتَ أنت حاضراً ساحراً فاخرا . كم نحن سعداء بحضورك ونشكرك كثيراً عليه . |
محمد غطاشة ... أهلاً وسهلاً بك في أبعاد الأدب ... سعداء بقراءتك هنا والتلذذ بشهد نصوصك .. مودتي ... |
للروحِ مئذنةٌ.. لتعرُجَ عبرها نحو السموّ تجوب في عَرَصات عِفّتها تنقّبُ في خزينة نورها عن منبعِ الإشراقِ ثم تعود راضية وقد ظفرَت بأسرار الخزينةْ و لَها إذا طرَقت دروبَ البغضِ مشنقةٌ تَأرجَحُ في جديلتها كـ بابِ السجن باطِنه يعانقه الظلامُ ونَوْح ساكنه وظاهرُه يعانق قسوةَ السجّان .. يخنقه بقبضته اللعينةْ محمد غطاشة ... أهلاً وسهلاً بك في أبعاد أدبية أسعدني المرور من هنا تقبل تحياتي |
اقتباس:
هو تكريمٌ أفخر به وأتيه ومكرمةٌ أدعو الله أن يمكّنني من ردّ بعضها زادك الله بسطةً في العلم والرزق |
الساعة الآن 09:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.