![]() |
وبعد السلام
بسم الله الرحمن الرحيم نزلت بأرضكم بناء على دعوة أستاذ وصديق لي فأتمنى أن أنال بعض رضاكم وأن أستفيد من حروفكم ونقدكم. وهذه قصيدة ليست بالجديدة ولكن إلى حين وبعد السلامْ إليكِ أخطُّ الحروفَ ارتجالاً... وأثني عليها إذا فحتِ منها كبستان وردٍ مندَّى ولكن بدرِّ الحياءْ وأخْفي ارتجافي بصدري وأرنو كطفلٍ إليها تعلَّم للتو لفظاً جديداً وما كان يدري سوى الهمهماتِ وبعضَ البكاءْ ويزداد كوني اتساعاً كأني برغم ابتعادي بلغت السماء ***************** وقد لا تريها سوى بعض حمقٍ تخفى بسطرٍ من الخوف جبناً ودلَّ الكلامْ فترمينها دون أي اهتمامٍ وتمشين زهواً فيبكي الهيامْ وقد تحْسُبِيني صريعاً جديداً مضافاً إلى ألفِ قبلي تنادوا عليكِ وقد سدتِ عاماً فعامْ ************* أنا لا أجيدُ اختزال الحروفِ ولا العزف فوق الهوى كالكمان ولا أستطيع اقتطاف الورودِ لأهديكِ منها ولا الرقص دوماً كما البهلوانْ ولا أزْعم الظرفَ قرْبَ العذارى ولا أسْتلذُ انتصارَ الزمانْ ولا أدعي الفهم في كل أمرٍ ولا المال زهواً ولا الحسنَ حتى يشير البنانْ *************** أنا لي فؤادٌ ككل البرايا ونبض رهيفْ ونفس تتوق إلى الخير دوماً وعينٌ ترى الحسن قبل الرجالِ ولا كالرجالْ فلا أجعل العين لصاً عليه وأحميه مني وأخفيه عني وأرنو إليه بغير ابتذالْ وهل يملك المرؤ في الحب إلا عيون الكمال؟ **************** خطابي إليك إليكِ خطابٌ غريبْ أحدث عني وعن وصف نفسي ومن أجل عينيكِ قلت القصيد؟!!! ولكن رويداً أخاف انكشافي وأخشى عليَّ أنتفاض الوريد كحالي إذا سرتِ في أي دربٍ فيبدو ارتجافي وأمضي بعيداً وحيداً وحيد ******************** وقبل السلامرجاءٌ صغير وإن شئتِ قولي جنونٌ اخير فإني اخاف انهيار السطور إذا قلتِ عنها هراءٌ كبير ************** ودي للجميع **محمد** الاثنين 30/04/2007 11:39 ص |
محمد محمدي
. مقدمه شعريه تدل على صاحبها.. معزوفه ذات نغم خاص .. أغرت الكلمات بالتراقص بين يديها.. دمت في الصف الأول دائما,, . نزار الساهر |
محمد محمدي ـــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بك في أبعاد ونتشرفُ بحضورك المضيء شعراً ، ونشكرك على قبول الدعوة كما نصِلُ الشكر للداعي . " خطابي إليك إليكِ خطابٌ غريبْ أحدث عني وعن وصف نفسي ومن أجل عينيكِ قلت القصيد؟!!! ولكن رويداً أخاف انكشافي وأخشى عليَّ أنتفاض الوريد كحالي إذا سرتِ في أي دربٍ فيبدو ارتجافي وأمضي بعيداً وحيداً وحيد " لا كاشفَ للشاعر إلاّ شعره وهو إذ يفعل ذلك لا يضع في الحُسبان [ التعرّي ] بل كلّ حسبانه أنّه بالشعر [ يستترُ ] ... مساكينٌ وعظماءٌ هم الشعراء . " وقبل السلام رجاءٌ صغير وإن شئتِ قولي جنونٌ اخير فإني اخاف انهيار السطور إذا قلتِ عنها هراءٌ كبير " لن تقول أو نقول ذلك بل سنقول : كم نحنُ فرحون بحضورك المُبهج وكم نحن موعودون معك بالشعر العظيم أيّها العظيم . |
.. مرحباً بالصديقِ البعيدِ عنِ الناظرِ؛ القريبِ منَ القلبِ .. ( وأرنو كطفلٍ إليها تعلم للتو لفظاً جديداً ) تعجبني جداً .. شكراً لكاتب القصيدة ومُثَبِّتِها .. صفو ودي .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي نزار أشكر لك رقة احساسك ومرورك الألق وأعتز إذا حازت القصيدة اعجابك تقبل ودي محمد |
اقتباس:
شكرا جزيلا لك وعلى أمل أن أكون عند حسن ظنك محمد |
صهيب
ما زلت تغمرني بكرم وجود حتى أنني أتسائل كيف أرد لك ذلك يوما!!! أنت والله قريب إلى قلبي وإلى فكري دمت كما يحب الله محمد |
عذرا ً
ضللت هنا .. ما أروعك .. رائع |
الساعة الآن 12:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.