![]() |
شك موغل في اليقين
ساورني الشك ليلة قالت بلادي البيد تشبه جدودك لا تخليها قلت الوطن حزني المعقود وأعيادي ياكم ضحكة غرام فيه ناسيها أنا أشعر إني غريب و موغل عنادي لو حتى الاشجار تعرفني وأسميها والضلع والعد والمشراف والوادي والوسم ضحكات بدوٍ في مناشيها والمغزل اللي تباها بصفوة تلادي اللي حفينا القدم نتبع مشاهيها وملامحي صوتي المبحوح ميلادي وأحلام عمري وهقواتي وحاديها هذي مساري دروبي هذي أبعادي من ينثر الدمع في ذكرى ويشريها ودي اصير الجديد الصاخب الهادي تعبت ارد الليالي عن معانيها وانا بدوي ملحي و تبريحي وزادي للأرض لو دارت الدنيا بأهاليها من علم الياس يسكن رحلة أجدادي حرمانهم كان ينحت في صحاريها يامترفة عن مشاويري ومعوادي لا تنقضين الجروح الخضر خليها صحيح أحبك ولكني من زنادي تقدح مشاهيب غربة ضاع راعيها |
: يأتي عبدالعزيز هنا مختلفاً لأنه معترفاً ، جاء بأقصى الشعر معنىً وأدناه لفظاً .. فأصبح هذاالنص كمرحلةٍ أخرى لعبدالعزيز. شكراً أبا عدي. |
ساورني الشك ليلة قالت بلادي البيد تشبه جدودك لا تخليها قلت الوطن حزني المعقود وأعيادي ياكمّ ضحكة غرامٍ فيه ناسيها * _ مثل هذا المطلع يأخذك الى أبعد مدى من التأمل ، لما بعد ذلك لتسأل ماذا قالت له بلاده .. لتأتي الإجابة مثقلة بالشعر والكثير من السحر .. جميل ياعبدالعزيز .. وهذا النص ممتلئ بالشعر وردة :34: |
اقتباس:
حين ينتبه قايد الحربي لتلك الإشاراة الخفية في داخل التجربة يدل دائمًا أنك تسير على الطريق الصحيح .. شكرًا قايد لأني فعلا كنت أبحث عن هذا الرؤية |
هذي مساري دروبي هذي أبعادي
من ينثر الدمع في ذكرى ويشريها … صح لسانك .. ابيات غايه في العذوبه والامتاع .. راقت لي |
(( يقين موغل بالشك ...))
: هــذا الشاعر يجب أن يحاسب ويكرّم .. في ميدان عام ... لقد أعادَ اليّ احساس البداوة وذكّرني بمكان مولدي( الصمّان ..) جعلني أتوق .. للسيل وهو يغرقني .... هذا الشاعر ... يجب أن يكون لديك .. الحد الأدنى من الجنون .. والشذوذ الفكري حتى ... تستطيع أن تقف أمامه .. وأنتَ ترتجف : (بلادي..) ياعزيز ... : من تأكْلب مايجوع أصلها صارت مصيف : لو تِجَمّعْ هالجموع مابها واحد نظيف : من زرعْ دمي سنابل لين عظّيت الرصيف : بس نرقص بالمناجل من خريف لياخريف : لاتسألوا ... لماذا قلت .. ماقلت اسألوا العزيــز ..عبدالعزيز ... كيف يجعلك ترقص بكاءً .. تتمايل وجعاً ...وتقوم ثورة حربية داخلك ... هو : شيء من الطيش مغموسة بالعبقرية ... شعورك بالغربة وانت في حضن امك ... طعم القصيدة ( لْبَا ) في الصباح العتيق : على ذمّة ... فكري يقولون ... لي ... : أنت تستهلك ... ابداعك في الردود على الشعراء والكتّاب : ولكن ... : يا أخي في ..قمة السذاجة ... أن تقرأ قصيدة كهذه وتقول : صح لسانك لذلك ... دعوني أكتب أرد .... ثم أني احترم ردودي بقدر .. المستطاع ... : عبدالعزيز ... العزيز شعرك ... الى حدٍ ما... يشبه الخريف المزخرف بالزهور والشتاء ... الدافي وليلة بكى فيها القمر .. وبدويّة ... أضاعت ( المخيَط ..) فاستبدلته ... بخصلة شعر .. ( المغزَل ..) يتغزّل والليل ... سقط في عين المعشوقة : العزيز ... قد تعتقد ... أن ردّي بعيد ... عن معنى أبياتك ... والله ... ما اكتبه هو شعوري وأنا أقرأ القصيدة ... كسماعي لأغنية ( حليم ) (زي الهوا ) أكون ... طائراً في السماوات ... : |
اقتباس:
عبدالعزيز كل الشكر لهذا الجمال |
اقتباس:
سعيد الموسى .. تقرأ مابين السطور وماخلف الكلمات دائمًا شكرًا كثيرا لك يانقي |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.