![]() |
صُوْرَةُ اَلْمُتَأَخِّرَهْ
ثِقْ أَنْ تَهِشَّ لَيْ دَهْرَاً أَوْ تَبِشَّ إِبْتَغَاءَ طَلْقَةَ اَلْهَاَشِمِيّ فَلَنْ يَحْدُثَ لِمِلْحِكَ اَلدِّفْقَ مُطْلَقَاً اَنَا لَسْتُ بِِمُتَعَالٍ إِنَّمَا مَا حَالُكَ مُؤَخَّرَاً؟! أَكُنْتُ أَمَامَ دَيْجُوركَ لَيْلاً هَارٍ أَمْ فَجَرْتَ عَلَيَّ شَوْقَاً وَمَا أَنْتَ إلاَّ شَبَقٌ مُغَالٍ تَشْتَهِيْ اَلَّذَةَ فِيْ شَقَّكَ مَطَرَاً لَيْسَ يُنْبِتُ فِيْكَ جَنِيْنْ يَا أَنْتَ هِنْتَ هِنْتَ فَتَنَبَّهْ لاَ تَمُسَّ اَلطُّهْرَ بِضُرٍّ حَتَّى مَهْجَعِ وَجَعُ اَلْمِقْبَرَهْ إِنَّ اَلْمُبْتَهِجِيْنَ صُدُوْرَهُمْ قُصُوْرَاً مُقَنْطَرَهْ تَسْبِحُ فِيْ عُطُوْرٍ مِنْ قَطْرِ اَلْيَاسَمِينْ هَاَكَ رَتِّلْ عَلَيْكَ اَلآنَ آيَةَ اَلْحَسْرَهْ مِنْ صُوْرَةٍ مُكَسَّرَهْ نَكْهَتُهَا مُسْكِرَه إِنَّ اَلْسَّعِيْرَ صَلَتْكَ لَهَبَاً لاَفِحَا صَلَبَتْكَ اَلصُّدُوعَ فَيْكَ لَمَّا ارْتَأَيْتَ زُوْراً أنْثاكَ المُذَكَّرهْ حَلَفْتَ أَبَدَاً مَا أَفْلَحْتَ لَمْ تَصِلْ شَهَقَاتُكَ عِلِّيِّيْنْ كَلاَمُكَ يَشْرَقُ بِهِ اَلْمُحْزِنِيْنْ وَأَقْسمتَ..بَل إِنْشَطَرْتَ بِنْتَ مِنَ اَلحَالِكِيْنْ مُذْ جُمْجُمَة خَواءكَ إِلَى حِكَّةِ اَلْكَاحِلَيْنْ هَلْ وَلَجَتْكَ حَبَّة قَهْوَةٍ تَالِفَةٍ قَدْ أَتَاكَ بِهَا اَلْبَرَرَهْ؟! تَبَّاً لَكَ أَبْ منْ هُنَا حَتَّى إبْ تِعْسَاً لِبُؤْسِ اَلْمُنْقَلَبْ أُمٌّ لَيْسَ لَهَا قَلْبْ تَبَتَّلْ وَرَتِّلْ مُسَلِّمَاً رَتِّلْ عَلَى كَهْفِ حِصَارَكْ مِنْ يَمَنَكَ مِنْ فَوْقِكَ ثُمَّ مِنْ تَحْتِ يَسَارَكْ قُلْ صَاغِرَاً إِنَّ اَلْمُسْغِبِيْنَ يَتَجَرَّعُوْنَ لَفْحَ غَسْلِينْ يَجُرُّوْنَ سُوْءَاتهِم إِلَى اَلْمُجُوْنْ لِتَأَجُّجِ قَضِيْب الِسَّائِلِ اَلْمَضْنُوْنْ لِمَوْجِ اَلرَّاجِم بِصُبْحِهِ اَلْمِسْكِيْنْ فَلاَ تُسَاوِلُنَا اَلْيَوْمَ عَمَّا يَنْثَالُ عَنْ تَلْحِيْنْ لاَ تَسِرْ مُعَسْعِسَاً خَلْفَ سَمَاءِ اَلمُحَلِّقِيْنْ وَسَرِّكَ بِئْرٌ مَشْرُوْخٌ عَنِيْنْ رَدِّدْ بِعُلُوٍ وَعَالِيَاً عَالِيَاً ثُمَّ اجْهَشْ بِبُؤْسٍ لاَ يَسْتَكِيْنْ وَتَمَدَّدْ مُتَمْتِمَاً لَيْتَ اَلسَّلاَمَ أَرْجَع بَعْضَ اَلرَّاحِليْنْ لَيْتَ شِبْهُ بَعْضٍ مِنْ أَشْيَاءِ رَاحِلَيْنْ سِرْ بَعِيْدَاً بَعِيْدَاً وَلاَ تَشْحَذنا غَدَاً تَوْقَاً أَوْ رِيْحٌ تَرَعَهَا الحَنِيْنْ |
علي أبو طالب ــــــــــــــ * * * عنده : ثوابَ قراءته لا تَسَلْ : ماهو ؟ ــــــــــــــــــــــ يوماً ما ستُنشدكَ النسائم لحنَاً منه / وله فتعلم أنّ الشعر واللغة يُسكبان هنا . ما أكثرك . |
علي أبو طالب
وضعت علامات استفاهم في ختام نصك أضافت للنص من الجمال الكثير وبقدر جمال حرفك تجزينا بجمال استمتاعنا بنصك لك من الأعجاب مايليق بكَ .. |
اقتباس:
وَكَثِيْرٌ عَلَيَّ حَرْفُكَ يَا عَزِيْزِيْ. شُكْرَاً لِكُلِّ هَذِهِ اَلْحَفَاوَةِ شُكْرَاً كَثِيْرَاً.. تَحِيَّتِي. |
، ابو طالب.. . مساؤك وردٌ غَافٍ على دَرَج الوَقتْ عطرٌ هُو حَتماً حرفكَ الذِي أحِب.. ابقَ بِهذا البَهاء تقديري واحترامي . . |
:
: أبو طالب , ومن يمس الطهر بضر ؟ نص كألوان القزح وحضور مورق : : |
تلألأت العبارات هنا
نقرأ فنجد اللؤلؤ منثور بين السطور رصّعت بأجمل الصور وتوضيف جميل للعديد من الجُمَل مـــاأجمل الدرّ المسطور هنا |
علي أبو طالب ثورة الكلمات شكلت تحالفا ً ضد ّ القبح جمال حزبك ظاهر ٌ لك سلامي شمعه |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.